السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأكتب تقريرًا بسيطًا حول رحلتي العائلية إلى المدينة الساحرة كيب تاون حيث أنني لا أزال متواجدًا هناك على أن أقوم بكتابة التقرير على فصول خلال فترة تواجدي بها.
لم تكن فكرة السفر إلى جنوب أفريقيا تراودني على الإطلاق غير أنني وبعد الاطلاع على ما خطته أنامل الفضلاء في هذه البوابة كانت خير باعث على تغيير اتجاه البوصلة إلى هذا البلد المظلوم إعلاميًا.
(1)
كان السفر على متن الخطوط الجوية الأثيوبية في يوم الجمعة الموافق 16 مارس 2018 في تمام الساعة 8:45 صباحًا مباشرة إلى كيب تاون لعدد 6 أشخاص، الوالدان وأربعة أطفال دون 8 سنوات، ومن باب الإنصاف يعتبر هذا الناقل مناسب جدًا وخيار موفَّق وكانت مدة الرحلة 6 ساعات وعشر دقائق تقريبًا.
هبطت الطائرة في مطار كيب تاون، فوجدت يافطة تحمل اسمي لإحدى العاملات في الخطوط الأثيوبية فأخذتني وأسرتي حتى وصلنا إلى الجوازات فإذ بها تأخذني على انفراد لتخبرني أنها ستحضر كرسيًا طبيًا لتجلس عليه زوجتي حتى نتجاوز الطابور الذي لم يكن طويلًا بالقدر الذي يستدعي القيام بهذه الحيلة لكنني وافقتها لأرى كيف ستسير الأمور في هذه المدينة!
ذهبت لتحضر الكرسي واستغرقت وقتًا طويلًا يقرب من 10 دقائق ثم جاءتني زميلتها لتسألني عن شهادات ميلاد أبنائي إن كانت معي أم لا فأخبرتها بأنني لم أحضرها والذي أحمله في يدي كانت جوازات السفر وفي داخلها التأشيرة التي حصلت عليها من سفارة جنوب أفريقيا في أديس أبابا وكتيب التطعيمات، فأجابتني بأنه لا يمكنني الدخول إلى كيب تاون بدون هذه الشهادات وأن الأمر صعب جدًا ويتعين علي العودة إلى أديس أبابا ولكنها ستحاول في الضابط المناوب لأجلي!
طبعًا بحكم عملي في أفريقيا أدركت على الفور أن هذا فخًا يريدون إيقاعي فيه للحصول على المقسوم فسايرتهم حتى النهاية، ثم أخذت الماكرة جوازي وتحدثت مع ضابطًا كان يقف لتنظيم الصفوف وكانت تلتفت إليّ من حين إلى آخر لتومئ بيديها أن الأمور ستكون على ما يرام!
وفعلًا بعد دقائق عادت وأخذتنا عند موظفة الجوازات التي بدورها كانت مرحة جدًا وختمت الجوازات ولم تسألنا شيئًا.
وذهبنا مباشرة لاستلام الحقائب وبهذا أصبح عدد المرافقين الجدد 3 أشخاص، حيث قاموا بتوزيع الحقائب التي تكفيها عربة واحدة إلى عربتين اثنتين وثالث المرافقين كانت واسطتنا الوهمية في الدخول إلى كيب تاون.
قمت بالمرور على محل صرافة لاستبدال مبلغ 300 دولار مؤقتًا إلى راند جنوب أفريقي، فكانت الموظفة الأفريقية تتحدث من مقدمة أنفها وطلبت مني جواز السفر وعنوان السكن في كيب تاون وكان البطء متعمدًا ولا أدري ما السبب.
خرجنا من البوابة إذ بموظف شركة Centurion Tours ينتظرنا حاملًا يافطةً عليها اسمي فاتجهت له مباشرة وتم الاستلام والتسليم من قبل المرافقين القدامى - الذين دفعت لهم ما لم يدفعه لهم زائر خلال سنوات - إلى المرافق الجديد الذي أخذني بدوره إلى مكتب الشركة للانتهاء من إجراءات الدفع حيث أنني قمت بحجزها من موقعهم الرسمي قبل أسابيع من الوصول على الرابط التالي:
Centurion Tours
وكان المبلغ 520 راند لسيارة باص صغير يكفي عدد 10 أشخاص مباشرة إلى السكن الذي يبعد أقل من نصف ساعة عن المطار.
سأكتب تقريرًا بسيطًا حول رحلتي العائلية إلى المدينة الساحرة كيب تاون حيث أنني لا أزال متواجدًا هناك على أن أقوم بكتابة التقرير على فصول خلال فترة تواجدي بها.
لم تكن فكرة السفر إلى جنوب أفريقيا تراودني على الإطلاق غير أنني وبعد الاطلاع على ما خطته أنامل الفضلاء في هذه البوابة كانت خير باعث على تغيير اتجاه البوصلة إلى هذا البلد المظلوم إعلاميًا.
(1)
كان السفر على متن الخطوط الجوية الأثيوبية في يوم الجمعة الموافق 16 مارس 2018 في تمام الساعة 8:45 صباحًا مباشرة إلى كيب تاون لعدد 6 أشخاص، الوالدان وأربعة أطفال دون 8 سنوات، ومن باب الإنصاف يعتبر هذا الناقل مناسب جدًا وخيار موفَّق وكانت مدة الرحلة 6 ساعات وعشر دقائق تقريبًا.
هبطت الطائرة في مطار كيب تاون، فوجدت يافطة تحمل اسمي لإحدى العاملات في الخطوط الأثيوبية فأخذتني وأسرتي حتى وصلنا إلى الجوازات فإذ بها تأخذني على انفراد لتخبرني أنها ستحضر كرسيًا طبيًا لتجلس عليه زوجتي حتى نتجاوز الطابور الذي لم يكن طويلًا بالقدر الذي يستدعي القيام بهذه الحيلة لكنني وافقتها لأرى كيف ستسير الأمور في هذه المدينة!
ذهبت لتحضر الكرسي واستغرقت وقتًا طويلًا يقرب من 10 دقائق ثم جاءتني زميلتها لتسألني عن شهادات ميلاد أبنائي إن كانت معي أم لا فأخبرتها بأنني لم أحضرها والذي أحمله في يدي كانت جوازات السفر وفي داخلها التأشيرة التي حصلت عليها من سفارة جنوب أفريقيا في أديس أبابا وكتيب التطعيمات، فأجابتني بأنه لا يمكنني الدخول إلى كيب تاون بدون هذه الشهادات وأن الأمر صعب جدًا ويتعين علي العودة إلى أديس أبابا ولكنها ستحاول في الضابط المناوب لأجلي!
طبعًا بحكم عملي في أفريقيا أدركت على الفور أن هذا فخًا يريدون إيقاعي فيه للحصول على المقسوم فسايرتهم حتى النهاية، ثم أخذت الماكرة جوازي وتحدثت مع ضابطًا كان يقف لتنظيم الصفوف وكانت تلتفت إليّ من حين إلى آخر لتومئ بيديها أن الأمور ستكون على ما يرام!
وفعلًا بعد دقائق عادت وأخذتنا عند موظفة الجوازات التي بدورها كانت مرحة جدًا وختمت الجوازات ولم تسألنا شيئًا.
وذهبنا مباشرة لاستلام الحقائب وبهذا أصبح عدد المرافقين الجدد 3 أشخاص، حيث قاموا بتوزيع الحقائب التي تكفيها عربة واحدة إلى عربتين اثنتين وثالث المرافقين كانت واسطتنا الوهمية في الدخول إلى كيب تاون.
قمت بالمرور على محل صرافة لاستبدال مبلغ 300 دولار مؤقتًا إلى راند جنوب أفريقي، فكانت الموظفة الأفريقية تتحدث من مقدمة أنفها وطلبت مني جواز السفر وعنوان السكن في كيب تاون وكان البطء متعمدًا ولا أدري ما السبب.
خرجنا من البوابة إذ بموظف شركة Centurion Tours ينتظرنا حاملًا يافطةً عليها اسمي فاتجهت له مباشرة وتم الاستلام والتسليم من قبل المرافقين القدامى - الذين دفعت لهم ما لم يدفعه لهم زائر خلال سنوات - إلى المرافق الجديد الذي أخذني بدوره إلى مكتب الشركة للانتهاء من إجراءات الدفع حيث أنني قمت بحجزها من موقعهم الرسمي قبل أسابيع من الوصول على الرابط التالي:
Centurion Tours
وكان المبلغ 520 راند لسيارة باص صغير يكفي عدد 10 أشخاص مباشرة إلى السكن الذي يبعد أقل من نصف ساعة عن المطار.