السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى أجمل منتدى يحمل كنوز من المعلومات لكل مسافر
أهدي شيء من وقتي في كتابة تقرير حول رحلتي لـ براغ و بودابست (نوفمبر 2017) كـ شكر وامتنان لكل شخص استفدت منه بمعلومة
و أسعد الله مساكم
مقدمة ظريفة
كيف تقرروا وجهتكم في السفر؟ وعلى أي أساس ؟؟
عن نفسي غالباً في كل السفرات القصيرة نبدأ بفكرة زيارة دولة قريبة ، مثلاً للكويت الحبيبة، ونبدأ نبحث عن مطاعم شعبية في سوق المباركية عشان نجرب مطبق الزبيدي ونبحث عن الاسواق والحدائق ونتحمممس للكويت
بعدها يبدأ زوجي يبحث عن الفنادق وأنا بدون قصد أقارن اسعار الفنادق في الخليج بالأسعار في شرق آسيا او اوروبا
طبعاً ترجح كفة شرق آسيا و اوروبا ونلاقي أرخص وفي اماكن أجمل
فأستخدم أسلوبي في الإقناع (إن كيدهن عظيم
هذي المرة بدأت الفكرة كالعادة من الكويت بعدها انتقلت للفلبين بعدها إلى بلجيكا ثم راحت بعيد لـ نيوزلاند وأخيراً رجعت واستقرت في التشيك وهنغاريا تحديداً براغ وبودابست
ليش التشيك وهنغاريا بالذات؟
استبعدنا دول أوروبا الغربية لان زرناها عدة مرات، فحبينا نكتشف شي جديد بالنسبة لنا، ثانياً أن تكون السفرة قصيرة واقتصادية إلى حد ما (فاستبعدنا نيوزلاندا) وثالثاً: أن يكون التوجه هذي المرة للمدن (على غير العادة) ونبتعد عن الأرياف بسبب برودة الجو، رابعاً وأخيراً استبعدنا الفلبين لعدة أسباب
فكان التوجه إلى أوروبا الشرقية مابين بولندا والتشيك وسلوفاكيا و هنغاريا، استقرينا وأخيراُ على التشيك وهنغاريا
الجزء الأول
براغ ، نوفمبر 2017
أعضاء الرحلة: أنا وزوجي
مدة الرحلة: ثمان ليال من 20 نوفمبر إلى 28 نوفمبر, 2017
خطة الرحلة: 4 ليال في براغ ثم 4 ليال في بودابست
حجزنا التذاكر على الخطوط التركية: دمام – براغ – بودابست – دمام
(ترانزيت اسطنبول ذهاب وعودة)
انطلقنا من الدمام ونعمنا بنوم هادئ وعميق الحمد لله وهذا كان احد أسباب وصولنا رايقين ومستعدين
بعدما انطلقنا من الترانزيت في اسطنبول صار وقت نشرب القهوة نمخمخ الراس ونعين من الله خير
طلعت عدة القهوة اللي أثارت استغراب وفضول بعض المضيفين
ماكينة خفيفة لتحضير الاسبريسو ، قهوة يمن موكا من بيت التحميص ، وماء حار وكوب طلبتهم من المضيفة
حضرت القهوة في سماء التشيك وكان لها متعة ولذة مختلفة، شربنا الاسبريسو بعدها استعدينا للهبوط ووصلنا بسلام الحمد لله
الاجراءات في المطار كانت سهلة وسريعة، لكن حصل موقف وزعجني بشدة
للأسف لاحظت فيه كره بعضهم للعرب، وهذا بالضبط مالاحظته في قراءتي لكتاب يحكي قصص قصيرة ونقاشات مابين أب تشيكي جاوز السبعين من عمره وابنه البالغ أربعين عام
عموماً قابلنا الوجه العبوس والنظرات المزعجة للموظفة بابتسامة هادئة ونفذنا ماتريد بهدوء (وهذا أفضل الحلول في مثل هذي المواقف) ومرينا بسلام
الموقف زعجني جداً وأعطاني نظرة سلبية عن البلد لكن سرعان ماتحسنت النظرة ولله الحمد بعدما التقينا بالسائقة المرحة التابعة للفندق
نكمل لاحقاً