مدة وتاريخ الرحلة: أسبوع من 14 سبتمبر إلى 21 سبتمبر 2012
عدد الأشخاص: شخصين أنا وصديقتي السيدة آمال
سعر التذكرة: 1850 درهم للشخص
الطيران: الاتحاد
المدن وعدد الأيام والفنادق:
لارنكا: 3 ليال فندق أخيليوس
بافوس: ليلتان شاطئ فراتشيا للشقق الفندقية
ليماسول: ليلتان فندق كوريم بالس
مقدمة:
مضت ست سنوات على زيارتي الأولى والوحيدة لقبرص الوادعة ولكنني مازلت أتذكرها بحنين لا يفتر وأمل بالعودة في يوم ما بمشيئة العلي القدير. كانت تلك تجربتي السياحية الأولى ولها مكانة خاصة في قلبي لأنني اخترتها بعناية وقضيت شهورًا طويلة في الإعداد لها، ومنها تعلمت البحث في المنتديات السياحية ومواقع حجز الطائرات والفنادق وتأجير السيارات، والقراءة في تاريخ وجغرافيا هذا البلد الصغير. قبل ذلك لم أكن قد ولجت إلى عالم السفر إلا مرة في عام 2010 عندما قمت برحلتي الأولى إلى الأرضي المقدسة لأداء فريضة الحج. وكما يقال "أن تأتي متأخرًا خيرٌ من ألا تأتي أبدًا". وهكذا كانت بداية معرفتي بالسفر متأخرة جدًا بعد أن ولى عهد الشباب وجاء منتصف العمر بأرقه ومشاكله وآلامه! ولكن لكل شيء وقته الذي كتبه الله له.
وإذن جاءت فكرة السفر إلى قبرص وكانت السنة الثانية لبداية الثورات العربية وكان التوجس مازال مسيطرًا على الناس مما يحدث. كانت أمنيتي قبل الثورات السفر إلى أم الدنيا وبلاد الشام وتونس ودول المتوسط التي أحبها. ولكن ظروف كثيرة وقفت دون ذلك وقتها. ثم عندما سمحت الظروف هلت علينا المفاجآت (التي ظنناها جميلة) ملونة بلون الدماء! ولهذا كان اختيار قبرص، دولة صغيرة وقريبة من الدول التي كنت أحلم بزيارتها. دولة لها تاريخ عريق وتطل على البحر الأبيض المتوسط الذي أعتبره درة البحار في الجمال والتاريخ.
وبالطبع عندما تهبط فكرة السفر وبالذات لمن لم يجرب السفر، فقد بدأت التفكير بمن يمكنه أن يرافقني في هذه الرحلة. ولظروف أفراد عائلتي المختلفة اتصلت بصديقتي السيدة آمال وعرضت عليها الفكرة فرحبت بها كثيرًا رغم تحفظها على الدولة التي اخترتها ومحاولاتها تغيير الوجهة، ولكنني تمسكت بقبرص فكانت.
بداية قمت بالبحث عن طريقة الحصول على التأشيرة القبرصية وعلمت بأنني أحتاج إلى حجوزات الفنادق والطائرة ونسخة موثقة من الحساب البنكي للشهور الثلاثة الأخيرة. وأذكر أنني اضطررت إلى إلغاء حجوزات فنادق ريفية رفضت صديقتي أن نسكنها لبعدها عن المدينة وقلة وسائل المواصلات إليها مما جعلني أخسر بعض المال لأن الحجوزات لم تكن مستردة ولم أكن بعد قد عرفت الأمور الخاصة بأنواع الحجوزات.
جهزنا الوثائق المطلوبة وتوجهنا أنا وصديقتي إلى السفارة القبرصية في أبوظبي وقدمنا طلب التأشيرة ب 120 درهم للشخص واستلمنا التأشيرات بعد يومين من تقديم الطلب. الآن طبعًا يمكن لحامل الجواز الإماراتي الحصول على التأشيرة عند الوصول إلى قبرص (اليونانية).
كانت سعادتي لا توصف بالحصول على التأشيرة وكأن طاقة سعادة فتحت لي، ولكن كان عليَ الانتظار شهرين إلى أن تحين ساعة الصفر، فقد كانت بداية الإجازة الصيفية وصديقتي مسافرة إلى بلدها تونس لقضاء العطلة مع أهلها، أما رحلتنا القبرصية فكانت تبدأ في منتصف سبتمبر. وقد اخترت هذا التوقيت لأنني لا أحب الزحام والتنقل في الحرارة الشديدة وبدى لي أن سبتمبر شهر مناسب. قضيت الصيف أحاول جمع أكبر قدر من المعلومات عن قبرص. كانت تجارب السفر إلى قبرص شحيحة جدًا في المنتديات العربية ولم أعثر إلا على تجربتين فقط إحداهما كانت تحث الناس على عدم السفر إلى قبرص لأنها جزيرة غبراء جرداء كئيبة! والحمدلله أنني تعرفت على موقع tripadvisor واستقيت منه الكثير من المعلومات المفيدة بل وتعرفت على سيدة قبرصية أعانتني ببعض المعلومات عن الفنادق والمدن.
عدد الأشخاص: شخصين أنا وصديقتي السيدة آمال
سعر التذكرة: 1850 درهم للشخص
الطيران: الاتحاد
المدن وعدد الأيام والفنادق:
لارنكا: 3 ليال فندق أخيليوس
بافوس: ليلتان شاطئ فراتشيا للشقق الفندقية
ليماسول: ليلتان فندق كوريم بالس
مقدمة:
مضت ست سنوات على زيارتي الأولى والوحيدة لقبرص الوادعة ولكنني مازلت أتذكرها بحنين لا يفتر وأمل بالعودة في يوم ما بمشيئة العلي القدير. كانت تلك تجربتي السياحية الأولى ولها مكانة خاصة في قلبي لأنني اخترتها بعناية وقضيت شهورًا طويلة في الإعداد لها، ومنها تعلمت البحث في المنتديات السياحية ومواقع حجز الطائرات والفنادق وتأجير السيارات، والقراءة في تاريخ وجغرافيا هذا البلد الصغير. قبل ذلك لم أكن قد ولجت إلى عالم السفر إلا مرة في عام 2010 عندما قمت برحلتي الأولى إلى الأرضي المقدسة لأداء فريضة الحج. وكما يقال "أن تأتي متأخرًا خيرٌ من ألا تأتي أبدًا". وهكذا كانت بداية معرفتي بالسفر متأخرة جدًا بعد أن ولى عهد الشباب وجاء منتصف العمر بأرقه ومشاكله وآلامه! ولكن لكل شيء وقته الذي كتبه الله له.
وإذن جاءت فكرة السفر إلى قبرص وكانت السنة الثانية لبداية الثورات العربية وكان التوجس مازال مسيطرًا على الناس مما يحدث. كانت أمنيتي قبل الثورات السفر إلى أم الدنيا وبلاد الشام وتونس ودول المتوسط التي أحبها. ولكن ظروف كثيرة وقفت دون ذلك وقتها. ثم عندما سمحت الظروف هلت علينا المفاجآت (التي ظنناها جميلة) ملونة بلون الدماء! ولهذا كان اختيار قبرص، دولة صغيرة وقريبة من الدول التي كنت أحلم بزيارتها. دولة لها تاريخ عريق وتطل على البحر الأبيض المتوسط الذي أعتبره درة البحار في الجمال والتاريخ.
وبالطبع عندما تهبط فكرة السفر وبالذات لمن لم يجرب السفر، فقد بدأت التفكير بمن يمكنه أن يرافقني في هذه الرحلة. ولظروف أفراد عائلتي المختلفة اتصلت بصديقتي السيدة آمال وعرضت عليها الفكرة فرحبت بها كثيرًا رغم تحفظها على الدولة التي اخترتها ومحاولاتها تغيير الوجهة، ولكنني تمسكت بقبرص فكانت.
بداية قمت بالبحث عن طريقة الحصول على التأشيرة القبرصية وعلمت بأنني أحتاج إلى حجوزات الفنادق والطائرة ونسخة موثقة من الحساب البنكي للشهور الثلاثة الأخيرة. وأذكر أنني اضطررت إلى إلغاء حجوزات فنادق ريفية رفضت صديقتي أن نسكنها لبعدها عن المدينة وقلة وسائل المواصلات إليها مما جعلني أخسر بعض المال لأن الحجوزات لم تكن مستردة ولم أكن بعد قد عرفت الأمور الخاصة بأنواع الحجوزات.
جهزنا الوثائق المطلوبة وتوجهنا أنا وصديقتي إلى السفارة القبرصية في أبوظبي وقدمنا طلب التأشيرة ب 120 درهم للشخص واستلمنا التأشيرات بعد يومين من تقديم الطلب. الآن طبعًا يمكن لحامل الجواز الإماراتي الحصول على التأشيرة عند الوصول إلى قبرص (اليونانية).
كانت سعادتي لا توصف بالحصول على التأشيرة وكأن طاقة سعادة فتحت لي، ولكن كان عليَ الانتظار شهرين إلى أن تحين ساعة الصفر، فقد كانت بداية الإجازة الصيفية وصديقتي مسافرة إلى بلدها تونس لقضاء العطلة مع أهلها، أما رحلتنا القبرصية فكانت تبدأ في منتصف سبتمبر. وقد اخترت هذا التوقيت لأنني لا أحب الزحام والتنقل في الحرارة الشديدة وبدى لي أن سبتمبر شهر مناسب. قضيت الصيف أحاول جمع أكبر قدر من المعلومات عن قبرص. كانت تجارب السفر إلى قبرص شحيحة جدًا في المنتديات العربية ولم أعثر إلا على تجربتين فقط إحداهما كانت تحث الناس على عدم السفر إلى قبرص لأنها جزيرة غبراء جرداء كئيبة! والحمدلله أنني تعرفت على موقع tripadvisor واستقيت منه الكثير من المعلومات المفيدة بل وتعرفت على سيدة قبرصية أعانتني ببعض المعلومات عن الفنادق والمدن.