أنـا لا أعـرفُ من يكـون جـون لينـون .؟!
لكـنّي فـي الطـريق لزيارةِ جـدار يحمـلُ اسمـه ..
جـدار لينـون .!!
قرأت أنّـه من مطـربـي الرُّوك المشهورين ..
كـان مناهضـا الشيوعيّـة والشيوعيّيـن ..!!
والـذيـن كـانوا أيّـامها يحكمـون التشيّـك ..
وعنـد وفاتـه أراد بعـض الشبّـاب تخليـد ذكـراه بكتـابة أغانيـه على هـذا الجـدار .!!
لـم يكـن ذلـك مقبـولا في الثمانينات ..
فالشّباب يكتبون .. والحكـومة تمسـح ما يكتبـون .!
كـان الجـدارُ تعبيـرٌ عن إرادتيـن .. وعالميـن ..!
تحـول جـدار لينـون لـرمز .. طريقـة مسالـمة للتمـرد .!
ذهبـت الشيوعيّـة .. وظـلّ الجـدارُ قائـما ..!
ربّـما تغيّـرتِ الشعـارات .. لكـنّ الفكّـرة ظلّـت قائـمة .!
التغيـير بالكلمـات .. بالألـوان ..!
توقّعتـها مجـرد شخابيـط .. وعبـارات بذيئـة .!
لكنـها كانـت مسـاحة للبـوح ..!
للإبـداع .. وللتعبيـر الراقي ..!