3
وحين وفاة سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم إرتد معظم العرب عن الإسلام ولم يثبت
على التوحيد إلا مكة والمدينة والطائف وجواثي : (قرية صغيرة تقع في شرق السعودية)
وكان المرتدون والأعراب يتوثبون لحصارالمدينة والإنقضاض عليها - والفرس والروم
يتهيأون ويتجهزون ويحشدون لغزوها .. وفي ظل هذه الظروف العصيبة يمتثل أبا بكر
الصديق (رضوان الله عليه) لأمر ووصية رسولنا (صلوات ربي وسلامه عليه) التي
أمر بها قبل وفاته وحين كان على فراش المرض وينفذ أبو بكر بعث أسامة (رضي
الله عنه) لأطراف الشام لردع الروم في أحلك الظروف وأكثرها صعوبة في تاريخ
المسلمين (من بعد وفاة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم) ولم يتردد أبو بكر
الصديق ولم يشك بموعود الله ولو للحظة لذا فعلينا أن نبذل الأسباب وما النصر
إلا من عند الله ،،، ولنا في سلفنا الصالح أسوة حسنة .
[ATTACH=full]576945[/ATTACH]