السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالما دي ميورقة، أو مايوركا كما يلفظها البعض الآخر، هي أكبر جزر إسبانيا في البحر الأبيض المتوسط و واحدة من أرخبيل جزر البليار الإسبانية. لمع بريق شهرتها في فترة عام 1960م، حيث أصبحت ميورقة أحد أهم الوجهات السياحية خاصة من ألمانيا والمملكة المتحدة. وتعتبر عاصمة الجزيرة، مدينة ميورقة، هي عاصمة منطقة الحكم الذاتي لجزر البليار.
نبذة تاريخية عن ميورقة
عرف العرب جزيرة ميورقة في عصر مبكر قبل فتح الأندلس، حيث غزاها عبد الله بن موسى بن نصير عام 708م، لكن المسلمين لم يبسطوا سيطرتهم عليها إلا في منتصف القرن التاسع الميلادي في زمن الأمير عبدالرحمن الأوسط وذلك في سنة 847م وجعلها خاضعة لحكم المسلمين وفرض على ساكنيها الجزية، وظلت الجزيرة في حكم المسليمن ينتقل حكمها من سلطان إلى سلطان ومن ملك مسلم إلى آخر، وكانت تصارع كل الحملات الصليبية والتنصيرية، حتى سقطت في يد الملك خايمي الأول ملك أراجون سنة 1232م.
قصر المدينة، أحد أشهر الآثار الإسلامية في الجزيرة.
لحمامات العربية في مدينة ميورقة والتي بناها المسلمون في عهد حكمهم للجزيرة، وظلّت شاهدة على الحضارة الإسلامية في بلاد الأندلس.
ويبدو الطابع الإسلامي واضحا وجليا في جزيرة ميورقة، حيث تحتفظ الجزيرة بالعديد من معالم التراث الإسلامي مثل قصر المدينة الذي يعتبر أحد أقدم الصروح الضخمة في المدينة، وكان قصر المدينة مقر دار المحفوظات العامة وقصراً للولاة والأمراء المسلمين، وعلى الرغم من الدمار الذي حلّ به، لكن بعض آثاره بقيت شاهدة على عصر المسلمين الذهبي في بلاد الأندلس.
كما يبدو جليا في مدينة ميورقة الآثار الرومانية القديمة التي بناها الرومان بعد غزوهم لجزر البليار الإسبانية في سنة 123 قبل الميلاد. حيث غزا القائد الروماني “كوينتس كايسيليوس ميتيلوس” جزر البليار بعد أن اتهم سكانها بمساعدة القراصنة الذين يعبرون الأرخبيل وذلك ليفرض سيطرته على الأرخبيل ويتحكم بحركة الملاحة البحرية.
كاتدرائية ميورقة.
في القرن السادس عشر للميلاد، تعرضت جزيرة بالما دي ميورقة إلى غارات القراصنة في البحر الأبيض المتوسط ما أثر سلبا على نمو التجارة فيها. ولوحظ وجود طفرة جديدة على التجارة في الجزيرة في القرن الثامن عشر للميلاد، حيث خُفِّفت القيود المفروضة على التجارة مع المستعمرات الأمريكية. وفي عام 1833م، أصبحت ميورقة مركز جزر البليار التجارية.
اليوم، أصبحت ميورقة موقع جذب سياحي مهم في العالم، فهي تشتهر بمعالمها الرومانية وفنادقها الفاخرة، إضافة إلى المنتجعات السياحية على الشاطئ الأزرق الخلاب. فلم لا تكون عطلتك القادمة في ميورقة؟ إليك بعض صور ميورقة الساحرة لعلها تُشجعك على السفر إليها قريبا!
الموضوع منقول
بالما دي ميورقة، أو مايوركا كما يلفظها البعض الآخر، هي أكبر جزر إسبانيا في البحر الأبيض المتوسط و واحدة من أرخبيل جزر البليار الإسبانية. لمع بريق شهرتها في فترة عام 1960م، حيث أصبحت ميورقة أحد أهم الوجهات السياحية خاصة من ألمانيا والمملكة المتحدة. وتعتبر عاصمة الجزيرة، مدينة ميورقة، هي عاصمة منطقة الحكم الذاتي لجزر البليار.
نبذة تاريخية عن ميورقة
عرف العرب جزيرة ميورقة في عصر مبكر قبل فتح الأندلس، حيث غزاها عبد الله بن موسى بن نصير عام 708م، لكن المسلمين لم يبسطوا سيطرتهم عليها إلا في منتصف القرن التاسع الميلادي في زمن الأمير عبدالرحمن الأوسط وذلك في سنة 847م وجعلها خاضعة لحكم المسلمين وفرض على ساكنيها الجزية، وظلت الجزيرة في حكم المسليمن ينتقل حكمها من سلطان إلى سلطان ومن ملك مسلم إلى آخر، وكانت تصارع كل الحملات الصليبية والتنصيرية، حتى سقطت في يد الملك خايمي الأول ملك أراجون سنة 1232م.
قصر المدينة، أحد أشهر الآثار الإسلامية في الجزيرة.
لحمامات العربية في مدينة ميورقة والتي بناها المسلمون في عهد حكمهم للجزيرة، وظلّت شاهدة على الحضارة الإسلامية في بلاد الأندلس.
ويبدو الطابع الإسلامي واضحا وجليا في جزيرة ميورقة، حيث تحتفظ الجزيرة بالعديد من معالم التراث الإسلامي مثل قصر المدينة الذي يعتبر أحد أقدم الصروح الضخمة في المدينة، وكان قصر المدينة مقر دار المحفوظات العامة وقصراً للولاة والأمراء المسلمين، وعلى الرغم من الدمار الذي حلّ به، لكن بعض آثاره بقيت شاهدة على عصر المسلمين الذهبي في بلاد الأندلس.
كما يبدو جليا في مدينة ميورقة الآثار الرومانية القديمة التي بناها الرومان بعد غزوهم لجزر البليار الإسبانية في سنة 123 قبل الميلاد. حيث غزا القائد الروماني “كوينتس كايسيليوس ميتيلوس” جزر البليار بعد أن اتهم سكانها بمساعدة القراصنة الذين يعبرون الأرخبيل وذلك ليفرض سيطرته على الأرخبيل ويتحكم بحركة الملاحة البحرية.
كاتدرائية ميورقة.
في القرن السادس عشر للميلاد، تعرضت جزيرة بالما دي ميورقة إلى غارات القراصنة في البحر الأبيض المتوسط ما أثر سلبا على نمو التجارة فيها. ولوحظ وجود طفرة جديدة على التجارة في الجزيرة في القرن الثامن عشر للميلاد، حيث خُفِّفت القيود المفروضة على التجارة مع المستعمرات الأمريكية. وفي عام 1833م، أصبحت ميورقة مركز جزر البليار التجارية.
اليوم، أصبحت ميورقة موقع جذب سياحي مهم في العالم، فهي تشتهر بمعالمها الرومانية وفنادقها الفاخرة، إضافة إلى المنتجعات السياحية على الشاطئ الأزرق الخلاب. فلم لا تكون عطلتك القادمة في ميورقة؟ إليك بعض صور ميورقة الساحرة لعلها تُشجعك على السفر إليها قريبا!
الموضوع منقول