تقع مدينة شيفيلد جنوب مقاطعة يوركشاير وسط إنجلترا، وتُعتبر واحدة من أكبر المدن البريطانية حيث يبلغ عدد سكّان المدينة نحو 600 ألف شخص في حين يصل عدد سكّان المنطقة إلى أكثر من 1.5 ميلون نسمة، وهو الأمر الذي ساعدها لتكون واحدة من أهم المناطق الصناعية والتجارية في البلاد.
لمن يرغب بالعيش في بريطانيا فإنّ شيفيلد تبدو خياراً مناسباً للغاية، وذلك وفقاً لمؤشر UK Peace Index الذي صنّف المدينة كواحدة من أكثر المدن البريطانية الكبرى امناً وتسامحاً، عدا عن كونها المدينة الأكثر خضرة في المملكة المتحدة وعلى مقربة من مدن مثل مانشستر وليدز وحديقة Peak District الوطنية.
الاقتصاد
بعد فترة طويلة من الركود الاقتصادي، بدأت المدينة باستعادة عافيتها بشكل تدريجي وتحقيق نهضة اقتصادية لافتة وذلك وفقاً لبنك باركليز البريطاني الذي كشف أنّ منطقة شيفيلد باتت أكثر المناطق احتواءاً للثروات خارج العاصمة لندن، في حين أنّ نسبة السكّان الذين يحصلون على أكثر من 60 ألف جنيه إسترليني سنوياً (عام 2004) تتجاوز 12%.
وتحظى شيفيلد بسمعة طيّبة عندما يتعلّق الأمر بصناعة التعدين والصلب، فقد قدّمت المدينة العديد من الابتكارات في هذا المجال منذ منتصف القرن الثامن عشر حتّى اليوم حيث تساهم جامعة شيفيلد وعدد من المنظمات البحثية المستقلّة بتطوير المزيد من تقنيّات التصنيع المتقدّمة.
الأماكن السياحية
رغم أنّها لا تضم الكثير من المباني التي تمّ بنائها قبل القرن الـ 19 عشر، إلّا أنّ شيفيلد تحوي العديد من المعالم السياحية لعلّ أبرزها حدائق السلام والشتاء Peace and Winter Gardens التي صنّفها المعهد الملكي للمعماريين البريطانيين على أنّها مكان عظيم ومثال رائع عن كيفية تحسين المدن.
كما تحتضن المدينة عدداً من المتاحف أهمّها متحف ويستون بارك Weston Park Museum، معرَض الألفية Millennium Galleries، ومتحف شيفيلد الصناعي Sheffield Industrial Museum.
التعليم
تُعتبر المدينة واحدة من الوجهات المفضّلة بالنسبة للطلّاب الدوليين بفضل جامعتي شيفيلد The University of Sheffield وشيفيلد هالام Sheffield Hallam University اللتان تحتضنان سويّة أكثر من 60 ألف طالب دولي ومحلّي.
جامعة شيفيلد The University of Sheffield: تُعتبر واحدة من الجامعات البريطانية الرائدة يدرس فيها نحو 27 ألف طالب من 143 دولة، تحتل المرتبة الـ 83 ضمن أفضل جامعات العالم وفقاً للنشرة الأخيرة التي يصدرها موقع QS ممّا يجعلها واحدة ضمن أفضل 15 جامعة في المملكة المتحدّة.
تخرّج من جامعة شيفيلد 5 فائزين بجوائز نوبل في الطب والكيمياء، بالإضافة إلى عدد كبير من الأشخاص الذين تبوأوا مناصب حساسة وكبيرة في مختلف دول العالم. من أبرز شركاء الأبحاث العلمية للجامعة: بوينغ، إيرباص، رولز رايس، سيمينز، يونيليفر، وجلاسكو سيمث لاين.
جامعة شيفيلد هالام Sheffield Hallam University: يعود تاريخ إنشائها إلى عام 1843 وقدّمت نفسها كمركز رئيسي لإنتاج الصلب، ومنذ أن اكتسبت صفة جامعة عام 1992 باتت سادس أكبر جامعة في المملكة المتحدّة حيث يدرس بها نحو 30 ألف طالب ويشكّل الطلّاب الدوليين فيها نحو 15%.
وفقاً لمؤشر التايمز Times Higher Education فإنّ الجامعة تُصنّف ضمن الفئة +801 وفقاً لإصدار 2017، وتُوفّر الجامعة للطلّاب أكثر من 700 برنامج دراسي ضمن المرحلة الجامعية الأولى أو في مرحلة الدراسات العليا.
أتمنى أن ينال المقال أعجابكم
لمن يرغب بالعيش في بريطانيا فإنّ شيفيلد تبدو خياراً مناسباً للغاية، وذلك وفقاً لمؤشر UK Peace Index الذي صنّف المدينة كواحدة من أكثر المدن البريطانية الكبرى امناً وتسامحاً، عدا عن كونها المدينة الأكثر خضرة في المملكة المتحدة وعلى مقربة من مدن مثل مانشستر وليدز وحديقة Peak District الوطنية.
الاقتصاد
بعد فترة طويلة من الركود الاقتصادي، بدأت المدينة باستعادة عافيتها بشكل تدريجي وتحقيق نهضة اقتصادية لافتة وذلك وفقاً لبنك باركليز البريطاني الذي كشف أنّ منطقة شيفيلد باتت أكثر المناطق احتواءاً للثروات خارج العاصمة لندن، في حين أنّ نسبة السكّان الذين يحصلون على أكثر من 60 ألف جنيه إسترليني سنوياً (عام 2004) تتجاوز 12%.
وتحظى شيفيلد بسمعة طيّبة عندما يتعلّق الأمر بصناعة التعدين والصلب، فقد قدّمت المدينة العديد من الابتكارات في هذا المجال منذ منتصف القرن الثامن عشر حتّى اليوم حيث تساهم جامعة شيفيلد وعدد من المنظمات البحثية المستقلّة بتطوير المزيد من تقنيّات التصنيع المتقدّمة.
الأماكن السياحية
رغم أنّها لا تضم الكثير من المباني التي تمّ بنائها قبل القرن الـ 19 عشر، إلّا أنّ شيفيلد تحوي العديد من المعالم السياحية لعلّ أبرزها حدائق السلام والشتاء Peace and Winter Gardens التي صنّفها المعهد الملكي للمعماريين البريطانيين على أنّها مكان عظيم ومثال رائع عن كيفية تحسين المدن.
كما تحتضن المدينة عدداً من المتاحف أهمّها متحف ويستون بارك Weston Park Museum، معرَض الألفية Millennium Galleries، ومتحف شيفيلد الصناعي Sheffield Industrial Museum.
التعليم
تُعتبر المدينة واحدة من الوجهات المفضّلة بالنسبة للطلّاب الدوليين بفضل جامعتي شيفيلد The University of Sheffield وشيفيلد هالام Sheffield Hallam University اللتان تحتضنان سويّة أكثر من 60 ألف طالب دولي ومحلّي.
جامعة شيفيلد The University of Sheffield: تُعتبر واحدة من الجامعات البريطانية الرائدة يدرس فيها نحو 27 ألف طالب من 143 دولة، تحتل المرتبة الـ 83 ضمن أفضل جامعات العالم وفقاً للنشرة الأخيرة التي يصدرها موقع QS ممّا يجعلها واحدة ضمن أفضل 15 جامعة في المملكة المتحدّة.
تخرّج من جامعة شيفيلد 5 فائزين بجوائز نوبل في الطب والكيمياء، بالإضافة إلى عدد كبير من الأشخاص الذين تبوأوا مناصب حساسة وكبيرة في مختلف دول العالم. من أبرز شركاء الأبحاث العلمية للجامعة: بوينغ، إيرباص، رولز رايس، سيمينز، يونيليفر، وجلاسكو سيمث لاين.
جامعة شيفيلد هالام Sheffield Hallam University: يعود تاريخ إنشائها إلى عام 1843 وقدّمت نفسها كمركز رئيسي لإنتاج الصلب، ومنذ أن اكتسبت صفة جامعة عام 1992 باتت سادس أكبر جامعة في المملكة المتحدّة حيث يدرس بها نحو 30 ألف طالب ويشكّل الطلّاب الدوليين فيها نحو 15%.
وفقاً لمؤشر التايمز Times Higher Education فإنّ الجامعة تُصنّف ضمن الفئة +801 وفقاً لإصدار 2017، وتُوفّر الجامعة للطلّاب أكثر من 700 برنامج دراسي ضمن المرحلة الجامعية الأولى أو في مرحلة الدراسات العليا.
أتمنى أن ينال المقال أعجابكم