عاصمة ويلز وأكبر مدنها يقطن بها نحو 470 ألف نسمة وفق إحصائية 2015 ممّا يجعلها في المرتبة التاسعة في المملكة المتحدّة من حيث عدد السكّان، حيث وصل سكّان منطقة كارديف الكبرى إلى 1.1 مليون شخص.
اكتسبت منطقة كارديف شهرتها كميناء رئيسي لتجارة الفحم منذ القرن التاسع عشر ممّا ساهم بارتفاع أسهمها كمدينة كبيرة، وتأسست كارديف كمدينة سنة 1905 قبل أن تصبح عاصمة ويلز عام 1955.
الاقتصاد
تُعتبر كارديف بمثابة المحرّك الأساسي للنمو الاقتصادي في ويلز، وعلى الرغم أنّ عدد سكّانها لا يشكّل سوى 10% من سكّان البلاد فإنّ اقتصاد كارديف يساهم بنحو 20% من إجمالي الناتج المحلّي الويلزي.
لعبت الصناعة دوراً أساسياً في تطوير كارديف على مدى عدّة قرون، وكانت المحفّز الرئيسي لتحوّلها من مدينة صغيرة إلى واحدة من أبرز مدن بريطانيا، حيث أصبحت لبعض الوقت أحد الموانئ الأكثر ازدحاماً في العالم وميناء الفحم الأهم عالمياً وشهدت السنوات القليلة التي سبقت الحرب العالمية الأولى تصدير أكثر من 10 ملايين طن من الفحم سنوياً عبر ميناء كارديف.
أمّا اليوم باتت المدينة المركز التجاري والمالي الرئيسي في ويلز، حيث أنّ قطاعات الخدمات، الإدارة العامّة، التعليم، والصحّة ساهمت بـ 75% من النمو الاقتصادي منذ 1991، كما صُنّفت المدينة واحدة من أبرز المدن الأوروبية القادرة على جذب الاستثمارات الأجنبية.
المعالم السياحية
تحتضن مدينة كادريف مجموعة من المعالم السياحية الحديثة والتاريخية أبرزها استاد الألفية Millennium Stadium، قلعة كارديف Cardiff Castle، متحف ويلز الوطني National Assembly for Wales، كاتدرائية لانداف Llandaff Cathedral، قاعة سانت ديفيد St David's Hall، مركز ويلز ميلينيوم Wales Millennium Centre، ومتحف التاريخ الوطني National History Museum.
الرياضة
%61 من سكّان كارديف يمارسون الرياضة بشكل منتظم وهو أعلى رقم بين المقاطعات الويلزية الـ 22، وتستضيف المدينة العديد من الأحداث والمناسبات الرياضية المحليّة والوطنيّة والدولية، وتقديراً لالتزامها تمّ منحها لقب عاصمة الرياضة الأوروبية، كما من المقرّر أن يستضيف استاد الألفية المبارة النهائية لدوري أبطال أوروبا موسم 2016/2017 المجمع عقدها في يونيو حزيران 2017.
التعليم
مدينة كارديف هي موطن لمجموعة من مؤسسات التعليم العالي التي تمتلك سمعة طيّبة في العالم وهي: جامعة كارديف Cardiff University، جامعة كارديف متروبوليتان Cardiff Metropolitan University، جامعة جنوب ويلز University of South Wales، الكليّة الملكية الويلزية للموسيقى والدراما Royal Welsh College of Music & Drama، وكليّة كارديف للاقتصاد Cardiff Business School.
جامعة كارديف هي أفضل تلك الجامعات واحتلّت المرتبة 140 ضمن أفضل جامعات العالم وذلك وفقاً للنشرة الأخيرة التي أصدرها موقع QS، وهي واحدة ضمن أفضل 25 جامعة بحثية في المملكة المتحدّة، يدرس بها حالياً نحو 33 ألف طالب، بينهم 7 آلاف طالب دولي.
ووفقاً لتقرير أعدّ خلال الموسم الدراسي 2013-2014 فإنّ 95.3% من خريجي جامعة كارديف حصلوا على عمل أو تدريب مهني أو التحقوا بالدراسات العليا خلال فترة قصيرة تلت تخرّجهم. جامعة كارديف متروبوليتان تُعتبر أيضاً واحدة من الجامعات الويلزية المرموقة يدرس بها نحو 12 ألف طالب ضمن 5 كليّات مختلفة.
أتمنى أن ينال المقال أعجابكم
اكتسبت منطقة كارديف شهرتها كميناء رئيسي لتجارة الفحم منذ القرن التاسع عشر ممّا ساهم بارتفاع أسهمها كمدينة كبيرة، وتأسست كارديف كمدينة سنة 1905 قبل أن تصبح عاصمة ويلز عام 1955.
الاقتصاد
تُعتبر كارديف بمثابة المحرّك الأساسي للنمو الاقتصادي في ويلز، وعلى الرغم أنّ عدد سكّانها لا يشكّل سوى 10% من سكّان البلاد فإنّ اقتصاد كارديف يساهم بنحو 20% من إجمالي الناتج المحلّي الويلزي.
لعبت الصناعة دوراً أساسياً في تطوير كارديف على مدى عدّة قرون، وكانت المحفّز الرئيسي لتحوّلها من مدينة صغيرة إلى واحدة من أبرز مدن بريطانيا، حيث أصبحت لبعض الوقت أحد الموانئ الأكثر ازدحاماً في العالم وميناء الفحم الأهم عالمياً وشهدت السنوات القليلة التي سبقت الحرب العالمية الأولى تصدير أكثر من 10 ملايين طن من الفحم سنوياً عبر ميناء كارديف.
أمّا اليوم باتت المدينة المركز التجاري والمالي الرئيسي في ويلز، حيث أنّ قطاعات الخدمات، الإدارة العامّة، التعليم، والصحّة ساهمت بـ 75% من النمو الاقتصادي منذ 1991، كما صُنّفت المدينة واحدة من أبرز المدن الأوروبية القادرة على جذب الاستثمارات الأجنبية.
المعالم السياحية
تحتضن مدينة كادريف مجموعة من المعالم السياحية الحديثة والتاريخية أبرزها استاد الألفية Millennium Stadium، قلعة كارديف Cardiff Castle، متحف ويلز الوطني National Assembly for Wales، كاتدرائية لانداف Llandaff Cathedral، قاعة سانت ديفيد St David's Hall، مركز ويلز ميلينيوم Wales Millennium Centre، ومتحف التاريخ الوطني National History Museum.
الرياضة
%61 من سكّان كارديف يمارسون الرياضة بشكل منتظم وهو أعلى رقم بين المقاطعات الويلزية الـ 22، وتستضيف المدينة العديد من الأحداث والمناسبات الرياضية المحليّة والوطنيّة والدولية، وتقديراً لالتزامها تمّ منحها لقب عاصمة الرياضة الأوروبية، كما من المقرّر أن يستضيف استاد الألفية المبارة النهائية لدوري أبطال أوروبا موسم 2016/2017 المجمع عقدها في يونيو حزيران 2017.
التعليم
مدينة كارديف هي موطن لمجموعة من مؤسسات التعليم العالي التي تمتلك سمعة طيّبة في العالم وهي: جامعة كارديف Cardiff University، جامعة كارديف متروبوليتان Cardiff Metropolitan University، جامعة جنوب ويلز University of South Wales، الكليّة الملكية الويلزية للموسيقى والدراما Royal Welsh College of Music & Drama، وكليّة كارديف للاقتصاد Cardiff Business School.
جامعة كارديف هي أفضل تلك الجامعات واحتلّت المرتبة 140 ضمن أفضل جامعات العالم وذلك وفقاً للنشرة الأخيرة التي أصدرها موقع QS، وهي واحدة ضمن أفضل 25 جامعة بحثية في المملكة المتحدّة، يدرس بها حالياً نحو 33 ألف طالب، بينهم 7 آلاف طالب دولي.
ووفقاً لتقرير أعدّ خلال الموسم الدراسي 2013-2014 فإنّ 95.3% من خريجي جامعة كارديف حصلوا على عمل أو تدريب مهني أو التحقوا بالدراسات العليا خلال فترة قصيرة تلت تخرّجهم. جامعة كارديف متروبوليتان تُعتبر أيضاً واحدة من الجامعات الويلزية المرموقة يدرس بها نحو 12 ألف طالب ضمن 5 كليّات مختلفة.
أتمنى أن ينال المقال أعجابكم