تحتضن العاصمة البريطانية نحو 14 مليون شخص يحملون 170 جنسية ويتحدّثون أكثر من 250 لغة ويشكّل الطلّاب الجامعيين نحو 1.7% منهم، كما استطاعت المدينة أن تستقطب 65 مليون سائح في عام 2015، ممّا يجعلها مدينة عالمية وواحدة من المدن الأكثر جذباً للسيّاح في العالم.
وتُعتبر لندن مدينة عالمية رائدة في الفنون، التعليم، الترفيه، الأزياء، الاقتصاد، الرعاية الصحيّة، والتنمية. عدا عن كونها واحدة من أبرز المراكز المالية في العالم.
الاقتصاد
وفقاً لدراسة أجراها معهد بروكينغز عام 2012، فإنّ لندن تُعتبر خامس أكبر مدينة من الناحية الاقتصادية خلف طوكيو، نيويورك، لوس أنجلوس، وسيؤول.
حيث قُدّر الناتج المحلّي الإجمالي بنحو 309.3 مليار جنيه إسترليني ووصل نصيب الفرد إلى أكثر من 37 ألف جنيه إسترليني. في 2015 أصدرت مجلّة world property journal تقريراً أشار إلى أنّ إجمالي المساحة المكتبية في المدينة وصل إلى 8 مليون متر مربع، كما أنّ قيمة العقارات السكنية هناك باتت تساوي 2.2 تريليون دولار وهو ما يساوي الناتج المحلي الإجمالي لدولة مثل البرازيل.
وحسب مكتب الإحصاءات الوطنية والمكتب الأوروبي للإحصاء (أبريل 2014) فإنّ متوسط سعر المتر المربّع في وسط العاصمة وصل إلى نحو 24 ألف دولار مقارنة بـ 11 ألف دولار في باريس، 6 آلاف في روما، و3 آلاف في برلين.
السياحة
يُعتبر قطاع السياحة واحداً من الصناعات الرئيسية في لندن التي باتت واحدة من الوجهات السياحية الرائدة في العالم حيث استقطبت في 2015 نحو 65 مليون زائر أنفقوا أكثر من 20 مليار دولار.
في حين اجتذب المتحف البريطاني أكثر 6.8 مليون زائر في 2015، فإنّ المتحف الوطني جذب 5.9 مليون زائر، بينما زار متحف التاريخ الطبيعي نحو 5.3 مليون شخص.
التكنولوجيا
عدد متزايد من الشركات التقنية يتم افتتاحها في لندن ولا سيّما في منطقة "تيك سيتي" شرق المدينة والتي باتت تُعرف باسم Silicon Roundabout، وفقاً لتقرير صادر عن EY في 2015 فإنّ قيمة الاستثمارات في قطاع التكنولوجيا في لندن وصلت إلى 2.28 مليار دولار بزيادة قيمتها 1.3 مليار دولار مقارنة بـ 2014.
الرياضة
استضافت لندن الألعاب الأولمبية الصيفية 3 مرات في 1908، 1948، و2012 ممّا يجعلها أول مدينة استضافت دورة الألعاب الأولمبية الحديثة ثلاث مرات.
وتُعتبر كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية في المدينة التي تحتضن 14 نادياً 5 منها يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز وهي: أرسنال، تشيلسي، توتنهام هوتسبير، كريستال بالاس، وويستهام يونايتد.
لا يمكن الحديث عن لندن دون الحديث عن أبرز معالم لندن "ملعب ويمبلي" الذي يُعدّ بمثابة منزل المنتخب الإنجليزي لكرة القدم منذ 1924، والذي احتضن المباراة التي فازت بها إنجلترا على ألمانيا الغربية في نهائي كأس العالم سنة 1966.
التعليم
عدد قليل من المدن يمكنها منافسة لندن عندما يتعلّق الأمر بالتعليم العالي، وإضافة إلى موقعها كخامس أفضل مدينة للدراسة في الخارج، فإنّ العاصمة البريطانية تحتضن 19 جامعة مصنّفة على قائمة QS لأفضل الجامعات في العالم لسنة 2015/2016.
تُعتبر جامعة كوليج لندن University College London - UCL وإمبريال كوليج لندن Imperial College London أبرز جامعات النخبة في المدينة، وصُنّفتا مؤخراً في المركزين السابع والثامن على التوالي وفقاً للنشرة الأخيرة من موقع QS المتخصّص بتصنيف الجامعات.
وفي حين أنّ جامعة كينجز كوليج لندن King’s College London تُعتبر أيضاً ضمن أفضل 20 جامعة في العالم، فإنّ كليّة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية London School of Economics and Political Science - LSE احتلّت المرتبة الثانية على قائمة أفضل الجامعات في التخصصات المتعلّقة بالعلوم الاجتماعية.
كونها واحدة من أهم المراكز المالية في العالم ومركزاً لعدد كبير من الشركات البريطانية والدولية، فإنّ لندن باتت خياراً جذّاباَ بالنسبة لأولئك الذين يسعون للحصول على عمل ضمن إحدى تلك الشركات العالمية.
وتبقى القادرة على تحمّل التكاليف هي المشكلة الرئيسية التي تؤرق الطلّاب في لندن، ففي حين يواجه الطلّاب الدوليين تكاليف الدراسة الباهظة، فإنّ الطلّاب المحليين يعانون من تكاليف السكن والمعيشة المرتفعة مقارنة بباقي مدن بريطانيا.
وتعرفوا اكثر على هذه المدينة في الفيديو التالي:
أتمنى أن ينال المقال أعجابكم
وتُعتبر لندن مدينة عالمية رائدة في الفنون، التعليم، الترفيه، الأزياء، الاقتصاد، الرعاية الصحيّة، والتنمية. عدا عن كونها واحدة من أبرز المراكز المالية في العالم.
الاقتصاد
وفقاً لدراسة أجراها معهد بروكينغز عام 2012، فإنّ لندن تُعتبر خامس أكبر مدينة من الناحية الاقتصادية خلف طوكيو، نيويورك، لوس أنجلوس، وسيؤول.
حيث قُدّر الناتج المحلّي الإجمالي بنحو 309.3 مليار جنيه إسترليني ووصل نصيب الفرد إلى أكثر من 37 ألف جنيه إسترليني. في 2015 أصدرت مجلّة world property journal تقريراً أشار إلى أنّ إجمالي المساحة المكتبية في المدينة وصل إلى 8 مليون متر مربع، كما أنّ قيمة العقارات السكنية هناك باتت تساوي 2.2 تريليون دولار وهو ما يساوي الناتج المحلي الإجمالي لدولة مثل البرازيل.
وحسب مكتب الإحصاءات الوطنية والمكتب الأوروبي للإحصاء (أبريل 2014) فإنّ متوسط سعر المتر المربّع في وسط العاصمة وصل إلى نحو 24 ألف دولار مقارنة بـ 11 ألف دولار في باريس، 6 آلاف في روما، و3 آلاف في برلين.
السياحة
يُعتبر قطاع السياحة واحداً من الصناعات الرئيسية في لندن التي باتت واحدة من الوجهات السياحية الرائدة في العالم حيث استقطبت في 2015 نحو 65 مليون زائر أنفقوا أكثر من 20 مليار دولار.
في حين اجتذب المتحف البريطاني أكثر 6.8 مليون زائر في 2015، فإنّ المتحف الوطني جذب 5.9 مليون زائر، بينما زار متحف التاريخ الطبيعي نحو 5.3 مليون شخص.
التكنولوجيا
عدد متزايد من الشركات التقنية يتم افتتاحها في لندن ولا سيّما في منطقة "تيك سيتي" شرق المدينة والتي باتت تُعرف باسم Silicon Roundabout، وفقاً لتقرير صادر عن EY في 2015 فإنّ قيمة الاستثمارات في قطاع التكنولوجيا في لندن وصلت إلى 2.28 مليار دولار بزيادة قيمتها 1.3 مليار دولار مقارنة بـ 2014.
الرياضة
استضافت لندن الألعاب الأولمبية الصيفية 3 مرات في 1908، 1948، و2012 ممّا يجعلها أول مدينة استضافت دورة الألعاب الأولمبية الحديثة ثلاث مرات.
وتُعتبر كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية في المدينة التي تحتضن 14 نادياً 5 منها يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز وهي: أرسنال، تشيلسي، توتنهام هوتسبير، كريستال بالاس، وويستهام يونايتد.
لا يمكن الحديث عن لندن دون الحديث عن أبرز معالم لندن "ملعب ويمبلي" الذي يُعدّ بمثابة منزل المنتخب الإنجليزي لكرة القدم منذ 1924، والذي احتضن المباراة التي فازت بها إنجلترا على ألمانيا الغربية في نهائي كأس العالم سنة 1966.
التعليم
عدد قليل من المدن يمكنها منافسة لندن عندما يتعلّق الأمر بالتعليم العالي، وإضافة إلى موقعها كخامس أفضل مدينة للدراسة في الخارج، فإنّ العاصمة البريطانية تحتضن 19 جامعة مصنّفة على قائمة QS لأفضل الجامعات في العالم لسنة 2015/2016.
تُعتبر جامعة كوليج لندن University College London - UCL وإمبريال كوليج لندن Imperial College London أبرز جامعات النخبة في المدينة، وصُنّفتا مؤخراً في المركزين السابع والثامن على التوالي وفقاً للنشرة الأخيرة من موقع QS المتخصّص بتصنيف الجامعات.
وفي حين أنّ جامعة كينجز كوليج لندن King’s College London تُعتبر أيضاً ضمن أفضل 20 جامعة في العالم، فإنّ كليّة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية London School of Economics and Political Science - LSE احتلّت المرتبة الثانية على قائمة أفضل الجامعات في التخصصات المتعلّقة بالعلوم الاجتماعية.
كونها واحدة من أهم المراكز المالية في العالم ومركزاً لعدد كبير من الشركات البريطانية والدولية، فإنّ لندن باتت خياراً جذّاباَ بالنسبة لأولئك الذين يسعون للحصول على عمل ضمن إحدى تلك الشركات العالمية.
وتبقى القادرة على تحمّل التكاليف هي المشكلة الرئيسية التي تؤرق الطلّاب في لندن، ففي حين يواجه الطلّاب الدوليين تكاليف الدراسة الباهظة، فإنّ الطلّاب المحليين يعانون من تكاليف السكن والمعيشة المرتفعة مقارنة بباقي مدن بريطانيا.
وتعرفوا اكثر على هذه المدينة في الفيديو التالي:
أتمنى أن ينال المقال أعجابكم