من بلاد الشاي.. أرض سيلان أحييكم..
هذه البلاد التي حباها الله بجمال طبيعي آخاذ.. يسرق العيون ويأسر العقول..
لست بصدد كتابة تقرير هنا..
فالوقت قد لايسعفني ..
ولعل ذلك يكون حال العودة لأرض الوطن ان شاء الله
فقط أحببت التنويه على ملاحظة مهمة لاحظتها في سفرتي هذه..
وهي امتداد للاستغلال المبالغ فيه من السيرلانكيين للسياح عموما...
طبيعي أنك حينما تزور سيرلانكا أن تزور أشهر شيء فيها..
ألا وهي مزارع و مصانع الشاي ..
هذه الزيارة تعتبر الأبرز بكل تأكيد...
ولابد أن يتضمنها برنامج اي زائر لبلاد الشاي
ولذا تتنافس الشركات في اغراء السائقين ومنظمي البرامج في جلب الزوار لها...
ما أحببت التنويه عليه هو الخداع الكبير الذي نلقاه كسياح من السيرلانكيين ... بصورة تعدت أمور البيع والكسب...!
صور لزيارتنا للمصنع
بعد زيارتنا للمصنع.. والشرح لنا من قبل احدى المشرفات
نقلونا للمعرض والذي نتذوق فيه اصناف من انواع الشاي التي تعرفنا عليها
بعدها يبدأون في عرض بيعها علينا...
اخترنا أنواعا محددة... من فئة الشاي ذي ال100 ورقة
واعطونا سعر 5000 الاف روبية للعلبة...!
ولأني أعرف أنه لابد من المكاسرة والمكاسرة والمكاسرة...
حصلت على العلبة ب2000 روبية..
والحمدلله اني لم أزد في الكمية...
حيث وجدت نفس المنتج لنفس المصنع يباع في محل بسعر 550 روبية للعلبة....!!
يعني السعر (بعد المكاسر) نزل 75% ....!!!
قد يقول البعض أن الفرق تعويض لزيارة المصنع والشرح...
فأقول انهم لو أخذوا علينا مبلغا مباشرا كرسم دخول افضل من هذه الطريقة اللا اخلاقية..
وهنا انبه المسافرين الى سيرلانكا قريبا بألا يشتروا من المصانع مباشرة...
أو يشترون كمية قليلة كعربون وفاء للشرح لهم..
لكن لايكثرون من الكميات..
حيث سيجدونها بربع قيمتها أو أقل في أماكن أخرى....!
النصيحة الثانية...
أن لايقبل الشخص بالسغر الذي يعرض اول مرة...
بل لابد أن يكاسر مرات ويفاصل في السعر حتى يصل لسعر معقول
باستنثاء تذاكر الدخول للمنتزهات والحدائق الحكومية ...
لكن كل الفعاليات الأخرى ... قابلة لانزال أكثر من ثلاثة ارباع السعر..
النصيحة الثالثة..
أن يتزود الشخص قبل وصوله بمعلومات كاملة عن الاماكن ولايترك نفسه بيد السائق لأنه سوف يذهب به لأماكن يستفيد منها عمولات
وايضا يكون على معرفة بالاماكن.. لان السائق يتهرب باكثر من حجة لئلا يذهب للمكان المختار... وحدث معنا مع سائقنا لكن بحثي جعلني أصر على الذهاب للمكان الذي اخترته ويكون كلام السائق ليس له اساس من الصحة..
وبخصوص السائق.. وفي سيرلانكا خصوصا..
ثق ان 50% من استمتاعك بالرحلة... يعتمد بشكل كبير على الله ثم اختيارك لسائق مناسب..
أتمنى أن يكون لي عودة ان شاء الله بتقرير شامل
يثري البوابة
ويفيد الراغبين بالسفر الى سيرلانكا
هذه البلاد التي حباها الله بجمال طبيعي آخاذ.. يسرق العيون ويأسر العقول..
لست بصدد كتابة تقرير هنا..
فالوقت قد لايسعفني ..
ولعل ذلك يكون حال العودة لأرض الوطن ان شاء الله
فقط أحببت التنويه على ملاحظة مهمة لاحظتها في سفرتي هذه..
وهي امتداد للاستغلال المبالغ فيه من السيرلانكيين للسياح عموما...
طبيعي أنك حينما تزور سيرلانكا أن تزور أشهر شيء فيها..
ألا وهي مزارع و مصانع الشاي ..
هذه الزيارة تعتبر الأبرز بكل تأكيد...
ولابد أن يتضمنها برنامج اي زائر لبلاد الشاي
ولذا تتنافس الشركات في اغراء السائقين ومنظمي البرامج في جلب الزوار لها...
ما أحببت التنويه عليه هو الخداع الكبير الذي نلقاه كسياح من السيرلانكيين ... بصورة تعدت أمور البيع والكسب...!
صور لزيارتنا للمصنع
بعد زيارتنا للمصنع.. والشرح لنا من قبل احدى المشرفات
نقلونا للمعرض والذي نتذوق فيه اصناف من انواع الشاي التي تعرفنا عليها
بعدها يبدأون في عرض بيعها علينا...
اخترنا أنواعا محددة... من فئة الشاي ذي ال100 ورقة
واعطونا سعر 5000 الاف روبية للعلبة...!
ولأني أعرف أنه لابد من المكاسرة والمكاسرة والمكاسرة...
حصلت على العلبة ب2000 روبية..
والحمدلله اني لم أزد في الكمية...
حيث وجدت نفس المنتج لنفس المصنع يباع في محل بسعر 550 روبية للعلبة....!!
يعني السعر (بعد المكاسر) نزل 75% ....!!!
قد يقول البعض أن الفرق تعويض لزيارة المصنع والشرح...
فأقول انهم لو أخذوا علينا مبلغا مباشرا كرسم دخول افضل من هذه الطريقة اللا اخلاقية..
وهنا انبه المسافرين الى سيرلانكا قريبا بألا يشتروا من المصانع مباشرة...
أو يشترون كمية قليلة كعربون وفاء للشرح لهم..
لكن لايكثرون من الكميات..
حيث سيجدونها بربع قيمتها أو أقل في أماكن أخرى....!
النصيحة الثانية...
أن لايقبل الشخص بالسغر الذي يعرض اول مرة...
بل لابد أن يكاسر مرات ويفاصل في السعر حتى يصل لسعر معقول
باستنثاء تذاكر الدخول للمنتزهات والحدائق الحكومية ...
لكن كل الفعاليات الأخرى ... قابلة لانزال أكثر من ثلاثة ارباع السعر..
النصيحة الثالثة..
أن يتزود الشخص قبل وصوله بمعلومات كاملة عن الاماكن ولايترك نفسه بيد السائق لأنه سوف يذهب به لأماكن يستفيد منها عمولات
وايضا يكون على معرفة بالاماكن.. لان السائق يتهرب باكثر من حجة لئلا يذهب للمكان المختار... وحدث معنا مع سائقنا لكن بحثي جعلني أصر على الذهاب للمكان الذي اخترته ويكون كلام السائق ليس له اساس من الصحة..
وبخصوص السائق.. وفي سيرلانكا خصوصا..
ثق ان 50% من استمتاعك بالرحلة... يعتمد بشكل كبير على الله ثم اختيارك لسائق مناسب..
أتمنى أن يكون لي عودة ان شاء الله بتقرير شامل
يثري البوابة
ويفيد الراغبين بالسفر الى سيرلانكا