عد مزرعة القهوه توجهنا نحو مصاطب الأرز في ( تيجالالانج ) في نفس قرية (أبود) التي تشتهر بمنظر مذهل من حقول الأرز
وتقدم المنطقة موقعا مرتفعا على جانب الطريق لالتقاط الصور الفوتوغرافية .. فضلا عن عدد من الأكشاك والمقاهي والمطاعم بالقرب من الحافة
وكان المكان مزدحم بالسياح الغربيين والهنود ( اعتقد لأنه اجازه يوم الأحد )
ارتحنا في المطاعم المطله على المدرجات
صور للموقع
طلبنا أكل خفيف ( شوربه + بطاطس + فطيره بالموز مع الأيسكريم ) = 50 ألف = 40 ريال تقريباً !!
أبو علي / يابويا !! ايش هذا !! والله حر !!!!
نجم / صحيح الزين ما يكمل !! لا غيوم !! ولا نسمة هواء !!
أبو علي / نمشي ؟ أنا ماني قادر استحمل !!
نجم / وين نروح ؟؟ كل الأماكن بتكون كذا حررررر .. خساره والله .. المكان فتان .. لكن الجلسه صارت صعبه !!
وفجأة ..
غيوم وهواء ومطر !! وهرول السياح بالدخول عندنا في المطعم
أبو علي / ايوا كذا .. يا سلام الحين الجلسه زبطت .. لو تبغانا نجلس ساعتين كمان .. نجلس
نجم / الحمدلله .. سبحان الله .. تغير الجو في دقائق !!
حتى نفسياتنا تبدلت وصار المكان جميل ورائع
وطلبنا عصيرات وكولا احتفالاً بهذا الجو الزين
خلال جلستنا تناقشت أنا ورفيقي أبو علي في جدوى السفر لبالي
وهل الجو له تأثير في قرار العودة لها من عدمه !!
فقال أبو علي / أنه لن يعود .. فهو لا يطيق الحر .. والبلد غاليه !! في زيها أرخص منها
أما أنا فكنت متذبذب الرأي .. ولكني فضلت عليها طبيعة اوروبا وبرادها .. ولندن اه يا لندن .. وكذلك اسطنبول الجميله الرائعه
اضاف ابوعلي / أن طرابزون وقراها في تركيا أفضل .. فالطبيعه موجوده هناك والجو أفضل بكثير
وختم بقوله / الطبيعه في بالي عشوائيه .. بعكس تركيا واوروبا
ولكل وجهة نظر !!
حضر سواقنا .. وقال لازم نمشي نلحق غروب الشمس في شاطئ ( كوتا )
ساعه ونص !! ووصلنا
الشاطئ مزدحم .. والغالبيه اندونيسين .. وبعض الصينيين والهنود
المكان جميل للاسترخاء .. بعد جلسة الطبيعه الخضراء .. جلسنا أمام الطبيعه الزرقاء
بعدها توجهنا للعشاء في مطعم ( شيشه كافيه )
المكان جيد .. ولكنه لا يصلح للعوائل
لأن تناول الطعام في نفس المكان الذي تشرب فيه المعسل .. ولذلك المكان كان ملئ بدخان المعسل
عشانا ( مندي + شيش طاووق + كولا ) = 500 ألف = 150 ريال ( أيضاً غالي !! )
بعدها رجعنا السواق إلى ( كوتا ) وتمشينا في مول ( مول بيتش وولك )
وحصل لنا موقف غريب هناك !!
ونحن نتمشى استوقفنا شخص كبير في السن ( ملامحه عربيه )
وقال أنه عراقي الجنسيه ( لهجنه عراقيه بعض الشئ ) وهذه زوجته .. وأشار على إمرأه واقفه بجواره ( ملامحها هنديه )
وقال أن زوجته تحب السعوديه .. وترغب برؤية فلوس سعوديه !! فهل معكم فلوس سعوديه ؟؟
تعجبنا أنا ورفيقي من هذا الطلب وشككنا في الموضوع !! فسحبني رفيقي
ولكني أردت معرفة سر هذا الطلب !! فاخرجت محفظتي وكان بها فلوس سعوديه مختلفة الفئات
فقال / يا سلام .. الخمسمئة ريال عليها صورة الكعبه .. عطيني اوريها زوجتي !! ( ما اختار الا الخمسمئة
)
فضحكت من قوله .. الكعبه ها
وقلت في نفسي الحين بيبدلها بمزوره !!
فغضبت من تصرفه .. وقلت له عيب ها الحركات !! رجال في عمرك !! يا حسافه !!
وحطينا رجلنا ....
حركات ها العرب !!!!
يتبع ..
وتقدم المنطقة موقعا مرتفعا على جانب الطريق لالتقاط الصور الفوتوغرافية .. فضلا عن عدد من الأكشاك والمقاهي والمطاعم بالقرب من الحافة
وكان المكان مزدحم بالسياح الغربيين والهنود ( اعتقد لأنه اجازه يوم الأحد )
ارتحنا في المطاعم المطله على المدرجات
صور للموقع
طلبنا أكل خفيف ( شوربه + بطاطس + فطيره بالموز مع الأيسكريم ) = 50 ألف = 40 ريال تقريباً !!
أبو علي / يابويا !! ايش هذا !! والله حر !!!!
نجم / صحيح الزين ما يكمل !! لا غيوم !! ولا نسمة هواء !!
أبو علي / نمشي ؟ أنا ماني قادر استحمل !!
نجم / وين نروح ؟؟ كل الأماكن بتكون كذا حررررر .. خساره والله .. المكان فتان .. لكن الجلسه صارت صعبه !!
وفجأة ..
غيوم وهواء ومطر !! وهرول السياح بالدخول عندنا في المطعم
أبو علي / ايوا كذا .. يا سلام الحين الجلسه زبطت .. لو تبغانا نجلس ساعتين كمان .. نجلس
نجم / الحمدلله .. سبحان الله .. تغير الجو في دقائق !!
حتى نفسياتنا تبدلت وصار المكان جميل ورائع
وطلبنا عصيرات وكولا احتفالاً بهذا الجو الزين
خلال جلستنا تناقشت أنا ورفيقي أبو علي في جدوى السفر لبالي
وهل الجو له تأثير في قرار العودة لها من عدمه !!
فقال أبو علي / أنه لن يعود .. فهو لا يطيق الحر .. والبلد غاليه !! في زيها أرخص منها
أما أنا فكنت متذبذب الرأي .. ولكني فضلت عليها طبيعة اوروبا وبرادها .. ولندن اه يا لندن .. وكذلك اسطنبول الجميله الرائعه
اضاف ابوعلي / أن طرابزون وقراها في تركيا أفضل .. فالطبيعه موجوده هناك والجو أفضل بكثير
وختم بقوله / الطبيعه في بالي عشوائيه .. بعكس تركيا واوروبا
ولكل وجهة نظر !!
حضر سواقنا .. وقال لازم نمشي نلحق غروب الشمس في شاطئ ( كوتا )
ساعه ونص !! ووصلنا
الشاطئ مزدحم .. والغالبيه اندونيسين .. وبعض الصينيين والهنود
المكان جميل للاسترخاء .. بعد جلسة الطبيعه الخضراء .. جلسنا أمام الطبيعه الزرقاء
بعدها توجهنا للعشاء في مطعم ( شيشه كافيه )
المكان جيد .. ولكنه لا يصلح للعوائل
لأن تناول الطعام في نفس المكان الذي تشرب فيه المعسل .. ولذلك المكان كان ملئ بدخان المعسل
عشانا ( مندي + شيش طاووق + كولا ) = 500 ألف = 150 ريال ( أيضاً غالي !! )
بعدها رجعنا السواق إلى ( كوتا ) وتمشينا في مول ( مول بيتش وولك )
وحصل لنا موقف غريب هناك !!
ونحن نتمشى استوقفنا شخص كبير في السن ( ملامحه عربيه )
وقال أنه عراقي الجنسيه ( لهجنه عراقيه بعض الشئ ) وهذه زوجته .. وأشار على إمرأه واقفه بجواره ( ملامحها هنديه )
وقال أن زوجته تحب السعوديه .. وترغب برؤية فلوس سعوديه !! فهل معكم فلوس سعوديه ؟؟
تعجبنا أنا ورفيقي من هذا الطلب وشككنا في الموضوع !! فسحبني رفيقي
ولكني أردت معرفة سر هذا الطلب !! فاخرجت محفظتي وكان بها فلوس سعوديه مختلفة الفئات
فقال / يا سلام .. الخمسمئة ريال عليها صورة الكعبه .. عطيني اوريها زوجتي !! ( ما اختار الا الخمسمئة
فضحكت من قوله .. الكعبه ها
فغضبت من تصرفه .. وقلت له عيب ها الحركات !! رجال في عمرك !! يا حسافه !!
وحطينا رجلنا ....
حركات ها العرب !!!!
يتبع ..