منتجعات الساحل الشرقي فعلا تحفة و نقلت لكم الموضوع الرائع ده.
محاطًا ببحر جنوب الصين الدافئ, نجد أن الساحل الشرقي لشبة جزيرة ماليزيا جوهريًا عبارة عن شاطئ استوائي طويل. الحياة هنا ريفية بشكل كبير أو تعتمد على الصيد وهو أفضل مكان لتدخل في قلب نسيج الحياة المحلية.
عامل الجذب الأول في الساحل الشرقي هو الشواطئ, الجزر البكر والمياه الاستوائية العامرة بالشعاب المرجانية. كانت ذات شعبية بين الرحالة والبحار المليئة بالشعاب المرجانية قد اجتذبت الغواصين الذين يرغبون في استكشاف الشعاب الكثيرة المتاحة. بالرغم من أنه أقل تطورًا من الساحل الغربي ذي الشعبية الكبيرة, إلا أنه مازال هناك الكثير مما يمكن للساحل الشرقي تقديمه للزائر المميز.
شاطئ نموذجي للساحل الشرقي لماليزيا و جزره. صورة: جيمس ميلور, فليكر سي سي (FlickrCC).
تانجونج جارا, هو واحد من أفضل منتجعات ماليزيا, و تم بناؤه بجوار شاطئه الخاص. الإقامة في أكواخ فسيحة مقامة على العشب وذات إطلالات على البحر ومحاطة بالدغل. الإقامة الممتازة أقرب إلى الشاطئ و في كل منها مغطس خارجي. بالإضافة إلى بركتين للسباحة, هناك أيضًا نادي صحي يوفر بشكل رئيسي علاجات ذات مستوحاة من ماليزيا. تتضمن النشاطات زيارات للمجتمعات المحلية, نزهات في الدغل, ركوب قارب الكاياك في البحر, رحلات الغوص والغطس ودروس في الطهي. يتخصص المطعم في الطعام الماليزي مع تركيز على المأكولات البحرية.
منتجع تانجونج جارا. صورة: جرونيمان, فليكر سي سي, (FlickrCC).
شاطئ ومنتجع صحي أوانا كيجال يقع أيضًا على أراض الساحل الشرقي. وهو عبارة عن مبنى فندق مفرد كبير, ويطل على ملعب جولف وشاطئ. هناك عدد من النشاطات المعروضة وتشمل زيارات للأسواق المحلية, ملاذ سلاحف, التزلج على الماء ورحلات الغوص والغطس الشاملة المعتادة.
قبالة الساحل الشرقي هناك عدد من الجزر التي توفر خبرات الاسترخاء والتزلج بأقدام حافية. وقد ازدادت شعبيتها لهؤلاء الذين يرغبون في فترة راحة للاسترخاء خاصة بعد زيارة مدينة كوالا لمبور المزدحمة.
: الغوص والغطس متاحان في معظم منتجعات الجزيرة. من الشائع وجود مخلوقات بحرية مثل هذه السلحفاة.صورة: كريستوف دي إيريش, فليكر سي سي (FlickrCC).
ترجمة كلمة جزر برهينتيان هي “نقطة التوقف” وكانت مستخدمة من قبل التجار بين ماليزيا وتايلاند. جزيرتي كيسيل (صغيرة) و بيسار (كبيرة) كانتا هما المفضلتين من قبل الرحالة ومازال هناك مقدار معتدل من عروض الإقامة رخيصة الثمن على الجزيرة.
معظم عروض الإقامة هي على نمط الشاليهات. لا توجد منتجعات فارهة على الجزيرة لكن الأفضل هو منتجع جزيرة برهينتيان ويقع على شاطئ هاف مون باى من الرمال البيضاء مع شعاب مرجانية في الجوار. وحيث أنه لا توجد طرق على الجزيرة فإن الوصول لها يكون عن طريق التاكسي المائي لذا فهي بحق إقامة في مهرب من بعيد عن كل شيء.
جزيرة ريدانج هي جزء من متنزه الأرخبيل البحري المكون من تسعة جزر. وتعد أكثر ترفًا من جزر برهينتيان و بها أماكن غوص وغطس ممتازة ومعظمها في المتناول قرب الشواطئ. أحدث منتجع على الجزيرة هو منتجع لاجونا ريدانج ويضم 222 غرفة. والإقامة في مباني على الطراز التايلاندي مكونة من طابقين مع سهولة الوصول للشاطئ.
منتجع لاجونا ريدانج. صورة: بلاك_لافا, فليكر سي سي (FlickrCC).
يقع منتجع ونادي صحي ساري باسيفيك على جزيرة لانج تينجاه الصغيرة, وهي جزء من أرخبيل ريدانج. الأناقة هي شعار المكان هنا مع إقامة في فيلات على طراز الكامبونج الريفي الماليزي. أرقى ما في المجموعة هو الفيلات التي تقع على شاطئ البحر والتي تتمتع بإطلالات غروب عظيمة عبر اللسان الأرضي في البحر. الغوص والغطس هنا رائعان.
جزيرة سيبو قبالة ساحل جوهور هي جزء من 13 جزيرة تم الإعلان عنها كمتنزه بحري. الغوص والغطس هنا يتمتعان بشعبية كبيرة وهناك العديد من مدارس الغوص التي تقدم دورات معترف بها دوليًا من اتحاد مدربي الغوص المحترفين (PADI). الشعاب المرجانية حول الجزيرة تعتبر بعضًا من الأفضل في الساحل الشرقي.
من بين العديد من خيارات الإقامة على الجزيرة يوجد منتجع جزيرة سيبو. وهو مكان صديق للبيئة مع محطة تحلية المياه الخاصة به. الإقامة هي في شاليهات مجهزة جيدًا تقع في حدائق استوائية مزدهرة وبعضها يقع على الشاطئ مباشرة.
جزيرة تيومان هي جزء من نفس الأرخبيل مثل جزيرة سيبو وهي أكثر جزر الساحل الشرقي تطورًا من ناحية التجارة. سميت شواطئها “بالي هاي” في فيلم ساوث باسيفيك علم 1958. المناظر الطبيعية كثيفة الغابات, مع القليل من السكان ووفرة من الشعاب المرجانية هي ما يجذب الزوار. هي أيضاً أكثر الجزر سهولة في الوصول إليها.
منتجع بيرجايا تيومان هو منتجع بسيط ومريح مع ملعب جولف 18-حفرة, ونادي أيورا الصحي ومدرسة للغوص. الإقامة هي في شاليهات ثنائية الطابق والفاخرة منها تتصل مباشرة بالشاطئ. على بعد عشر دقائق يوجد العديد من الشقق المفروشة بالكامل تمتلكها نفس الشركة.
منتجع بيرجايا تيومان. صورة: سسيدرو, فليكر سي سي (FlickrCC)
بسهل الوصول للساحل الشرقي لماليزيا عن طريق الجو من كوالا لمبور ووجهات آسيا الأخرى. زيارة الجزر يتطلب مجهود أكثر قليلًا و لكن الأمر يستحق.