الرد على الموضوع

مساء الخير [ATTACH=full]431718[/ATTACH] 


وصلنا في حديثنا عند عودتنا إلى الشقة، ووجدنا الأولاد في احسن حال والحمدلله، بينما بدأت الأوجاع تداهمنا شيئاً فشيئاً. قررنا أن النوم أو الراحة يعنيان انتهاء اليوم مبكراً وأننا سنشعر بالكسل التام بعدها، فأخذنا حماماً بارداً بناء على نصيحة الدليل الخبير ومن ثم عقدنا اجتماعاً سريعاً لنقرر الوجهة التالية. 


كان الاولاد قد اتفقوا مسبقاً على وجهتهم المحبوبة كيدزانيا... وقبل أن نتمكن من إبداء الرأي قالوا بأننا فعلنا ما يحلو لنا صباحاً وهم سيقررون النصف الثاني من اليوم.. كنت أشعر بإرهاق عقلي أكبر من أن أناقش أو حتى أفكر، فأخبرتهم بأن يجهزوا سريعاً كي يستفيدوا من الوقت قدر الإمكان .. فمشوار كيدزانيا يحتاج نصف ساعة على الأقل .. 


اتصلنا بعبد الرحمن فوعدنا أن يحضر خلال نصف ساعة أو أقل، وبالفعل جاء في 20 دقيقة كان الشعب خلالها جاهزاً متحمساً لمدينة الأطفال كيدزانيا. 


أعجبني هذا المبنى الانيق في طريقنا .. وهو مبنى المحكمة الشرعية على ما يبدو حسب اللافتة .. 



[ATTACH=full]431719[/ATTACH]هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747. [ATTACH=full]431720[/ATTACH]




[ATTACH=full]431721[/ATTACH]هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747. [ATTACH=full]431722[/ATTACH]



وصلنا هناك خلال نصف ساعة، ولكننا فوجئنا بأن المدينة مغلقة يوم الاثنين! كانت خيبة أمل لم يتوقعها الأطفال ولم أفكّر فيها أصلا.. ولكننا قررنا أن نتناول غداءنا هناك لأن الجميع يشعر بالجوع، فتوجهنا إلى إيكيا لأن السيد زيد يرغب بطبق السالمون المفضل لديه .. [ATTACH=full]431723[/ATTACH]



بعدها عدنا أدراجنا إلى كوالالمبور وأنا أشحذ مخيخي المتعب لأجد لهم نشاطاً ممتعاً يعوّضهم عن خيبة الأمل المؤقتة.. فطلبت من عبد الرحمن أن يأخذنا إلى برجايا تايمز سكوير .. 


في الطريق 


[ATTACH=full]431724[/ATTACH]هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747. [ATTACH=full]431725[/ATTACH]



وصلنا إلى المجمع الضخم وعلى الفور أعطيت الشعب الخيارات المتاحة برأيي .. 


- صالة البولينغ

-معركة الليزر 

-الهروب من الغرفة 


بعد المداولات السريعة استقر الرأي على صالة البولينغ وسررت بالقرار صراحة .. فهي فرصة لهم ليتعلموا مهارة جديدة لأن والدهم يتقنها .. ولا تسنح لنا فرصة زيارة تلك الصالات في بلدنا لعدة أسباب .. [ATTACH=full]431726[/ATTACH]


الصالة الواقعة في الطابق السابع على ما أذكر قديمة نوعا ما ومستهلكة ولكنها تفي بالغرض تماما.. واسعة ومجهزة جيداً.. 


[ATTACH=full]431727[/ATTACH]هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747. [ATTACH=full]431728[/ATTACH]



دفعنا 140 رينغيت لجولتين كاملتين لأربعة أشخاص مع استئجار الأحذية طبعا .. 



[ATTACH=full]431729[/ATTACH]هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747. [ATTACH=full]431730[/ATTACH]


ما السر في إعطاء كل شخص زوجاً من الأحذية بلونين مختلفين؟؟ منع سرقتها مثلا [ATTACH=full]431731[/ATTACH]؟


لعبنا بحماس وانقضت الجولة الأولى بمتعة بالغة .. 


[ATTACH=full]431732[/ATTACH]هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747. [ATTACH=full]431733[/ATTACH]


حتى سيف يشارك في رمي الكرات ..


لكنه اقتنع في النهاية بأنه لا يستطيع لعب البولينغ فتولى مسؤولية توزيع الكرات حسب ألوانها [ATTACH=full]431734[/ATTACH]


[ATTACH=full]431735[/ATTACH]هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747. [ATTACH=full]431736[/ATTACH]


كما تلاحظون المكان عامر باللاعبين من العائلات مما جعله ودوداً للغاية بالنسبة لها .. 


انتهت الجولة بفوز زوجي رغم أن الأولاد أخذوا دوره في معظم المرات بحجة التعليم [ATTACH=full]431737[/ATTACH]


[ATTACH=full]431738[/ATTACH]هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747. [ATTACH=full]431739[/ATTACH]




وعندما خرجنا كان في الوقت متسع كاف لمزيد من اللعب .. فقررنا اختيار معركة الليزر Laser Battle   .. 


[ATTACH=full]431740[/ATTACH]هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747. [ATTACH=full]431741[/ATTACH]


كلفتنا التذاكر لأربعة أشخاص 140 رينغيت أيضاً، ولم يسمح لسيف بالمشاركة طبعا لصغر سنه .. وهو أصلا آثر البقاء في الخارج ومشاهدة الأفعوانية الضخمة التي تعبر المول بشكل جميل ... 


الشاشة في الخارج تظهر تقسيم صالة اللعب والإضاءة .. 



[ATTACH=full]431742[/ATTACH]هذه الصورة تم تصغيرها . الحجم الافتراضي لها هو 1328x747. [ATTACH=full]431743[/ATTACH]




اللعبة ممتعة جدا جدا وتقوم على مبدأ بسيط هو توجيه شعاع الليزر إلى الخصم لتعطيل قواه ومسدسه لفترة، وشحن مسدسك من نقاط القوة التي تومض على الجدران.. الموظفون متعاونون يشرحون لك اللعبة ويشاركونكم اللعب إذا كان العدد قليلا أو رغبتم بوجودهم.. المشكلة الوحيدة التي أزعجتنا بالفعل هي وجود فتى عربي في المكان، ربما في الرابعة عشرة من عمره، شعرت بأنه مدمن على اللعبة.. فهو ينتظر أية مجموعة لتدخل فيدخل ويلعب معها.. وبالطبع يمارس اللعبة باحتراف شديد أصابنا جميعاً بالإحباط لأننا نلعب لأول مرة.. بينما هو يلعب بأسلوب انتقامي نوعاً ما .. حتى عندما نضحك معه أو نمازحه يرمقنا بغضب ... 


التذاكر تشمل جولتين بينهما استراحة.. وبعد انتهاء الجولة الأولى خرجنا للاطمئنان على سيف وسألت الموظفة إن كان هذا الفتى موظفا لديهم .. فقالت على الفور أنه ليس موظفاً وأن باستطاعتي أن أطلب منه عدم مشاركتنا اللعبة ... طبعا لم أشعر بأن من المناسب منعه من اللعب فطلبت منها أن تلعب هي أيضاً معنا على الأقل ..ففعلت .. 


أنهينا اللعب ونحن منهكون من الجري في المكان .. وشعرنا بجوع بالغ .. عندها اتصلنا بصديقنا عبد الرحمن الذي كان ينتظرنا وطلبنا منه أن يأخذنا إلى كي إل سي سي لمشاهدة عرض النوافير والعشاء .. 


بالطبع المسافة لا تحتاج إلى سائق خاص مع وفرة التكاسي ولكننا نحن من طلبنا منه الانتظار لأننا اتفقنا معه على مشوار نصف يوم عندما اعتقدنا أن كيدزانيا مفتوحة ..