بسم الله الرحمن الرحيم
(1)
حملت حقيبتي وجواز السفر وكانت الوجهة الى كوالمبور - العاصمة التي تحتل المركز الخامس
بالاكثر زيارة عالميا - بمعدل يقارب ال 10 مليون سائح .
واخترت قلب المدينة - قرب اجمل حدائق كوالمبور - و أرقى فنادقها ذات الاطلالة المميزة على المدينة .
رحلتي القصيرة هذه لك ان تسميها استراحة نهاية أسبوع او عطلة عيد .
ملاحظة : التفاصيل الروتينية قليلة والتصوير من الهاتف .
في ديسمبر تجتمع الامطار في كوالمبور مع موسيقى أعياد الميلاد .
كنت أسير على غير هدى حين سمعت صوت اناشيد الكريسماس
أشجار عملاقة على مدخل مجمع البافليون - تقدمت اكثر الى داخله .
وكان هذا المشهد الاحمر المزين بالاجراس .
حين خرجت من الفندق لم اكن اعلم أي شيء وهذا ما تعمدته قبل السفر .
اذ اني ابحث عن الاكتشاف والمغامرة .
وعلى يساري رأيت حديقة ال klcc محاطة بناطحات السحاب .
ساعة الصباح كانت أصوات العصافير منتشرة في كل ارجاء الحديقة .
على الممشى كان البعض يمارس رياضة المشي والبعض يلهو بالماء .
كان الجو رائعا والهواء نقي .
في الحديقة القريبة من البرجين التوأم ترى هذا المشهد أيضا .
تجولت قليلا بالحديقة وتتبعت حركة السائحين , كانت حركتهم غريبه الى احد السلالم
التي تنزل الى الاسفل !
ما الذي يجعلهم يذهبون الى هذا المكان , مشيت وراء خطوط اتجاههم .
جسور معدنية وممرات سفليه ولكني تابعت المسير .
رأيت العديد من القهاوي على الجانبين .
كان جوجل ماب لا يشير لشيء أبدا مجرد مسارات عادية .
عين على الهاتف وعين على حركة الناس أمامي .
وبعد خطوات رأيت المشهد السابق - مجمع البافليون واشجار اعياد الميلاد .
من هناك خرجت ورأيت مطعما عربيا .
يبدو انني وصلت شارع العرب الشهير .
نعم انها دخلة فرعية في شارع بوكيت بينتانج .
مطعم طاجين .
طلبت وجبتي ولم تكن موفقة .
سألت موظفا عن أفضل صراف عملات يعرفه - هنا كانت اول المواقف التي كنت محتاطا لها .
كان الموقف عجيب بحق !
يتبع ...
(1)
حملت حقيبتي وجواز السفر وكانت الوجهة الى كوالمبور - العاصمة التي تحتل المركز الخامس
بالاكثر زيارة عالميا - بمعدل يقارب ال 10 مليون سائح .
واخترت قلب المدينة - قرب اجمل حدائق كوالمبور - و أرقى فنادقها ذات الاطلالة المميزة على المدينة .
رحلتي القصيرة هذه لك ان تسميها استراحة نهاية أسبوع او عطلة عيد .
ملاحظة : التفاصيل الروتينية قليلة والتصوير من الهاتف .
في ديسمبر تجتمع الامطار في كوالمبور مع موسيقى أعياد الميلاد .
كنت أسير على غير هدى حين سمعت صوت اناشيد الكريسماس
أشجار عملاقة على مدخل مجمع البافليون - تقدمت اكثر الى داخله .
وكان هذا المشهد الاحمر المزين بالاجراس .
حين خرجت من الفندق لم اكن اعلم أي شيء وهذا ما تعمدته قبل السفر .
اذ اني ابحث عن الاكتشاف والمغامرة .
وعلى يساري رأيت حديقة ال klcc محاطة بناطحات السحاب .
ساعة الصباح كانت أصوات العصافير منتشرة في كل ارجاء الحديقة .
على الممشى كان البعض يمارس رياضة المشي والبعض يلهو بالماء .
كان الجو رائعا والهواء نقي .
في الحديقة القريبة من البرجين التوأم ترى هذا المشهد أيضا .
تجولت قليلا بالحديقة وتتبعت حركة السائحين , كانت حركتهم غريبه الى احد السلالم
التي تنزل الى الاسفل !
ما الذي يجعلهم يذهبون الى هذا المكان , مشيت وراء خطوط اتجاههم .
جسور معدنية وممرات سفليه ولكني تابعت المسير .
رأيت العديد من القهاوي على الجانبين .
كان جوجل ماب لا يشير لشيء أبدا مجرد مسارات عادية .
عين على الهاتف وعين على حركة الناس أمامي .
وبعد خطوات رأيت المشهد السابق - مجمع البافليون واشجار اعياد الميلاد .
من هناك خرجت ورأيت مطعما عربيا .
يبدو انني وصلت شارع العرب الشهير .
نعم انها دخلة فرعية في شارع بوكيت بينتانج .
مطعم طاجين .
طلبت وجبتي ولم تكن موفقة .
سألت موظفا عن أفضل صراف عملات يعرفه - هنا كانت اول المواقف التي كنت محتاطا لها .
كان الموقف عجيب بحق !
يتبع ...