السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
موضوعي صغير ومتواضع (وان شاء الله سريع) عن ثلاثة أيام قضيتها في كوتا كينابالو التابعة لولاية صباح شرق ماليزيا. طبعا ثلاثة أيام في وجهة بعيدة لهذه الدرجة وقت قليل ومتعب جدا لأن الطريق وحدها يوم كامل تقريباً.. لكن كانت رحلة عمل ومرتبطة بعدها بيومين برحلة عمل أخرى .. فلم اتمكن حتى من تمديد الإقامة ومشاهدة ما يستحق المشاهدة في المدينة..
وبعد ما "صرقعتكم" بتفاصيل دقيقة في تقرير كوبنهاغن، سأحاول السرد سريعاً هذه المرة .. واعتبروا التقرير بمثابة رشوة
لأني مسافرة مع العائلة إلى كوالالمبور قريبا ان شاء الله وساحتاج الكثير من المساعدة والاستشارات
الرحلة كانت في شهر مايو 2014 (6-8 مايو) والسفر طبعا قبلها بيوم وبعدها بيوم ..
الطيران هو الطيران القطري الراااااائع .. الترانزيت 45 دقيقة فقط وكانت فترة ممتازة نظريا ولكن لأن المطار كان قيد أعمال الإنشاء والتوسعة فما حدث فعلياً أني خرجت من باب الطائرة القادمة من الأردن إلى الباص إلى باص آخر ثم باب الطائرة المتجهة إلى كوالالمبور .. ركضاً ..
في مطار كوالالمبور كان هناك انتظار 3 ساعات قبل رحلة أخرى مدتها 3 ساعات !! إلى كوتا كينابالو.. على متن الطيران الماليزي. كانت الطائرة الماليزية التي اختفت في ظروف غامضة قد اختفت قبل رحلتي بفترة بسيطة ولهذا كل من عرف عن الرحلة أعطاني دفعة معنوية هائلة
لن أفصل في الحديث عن المطار فالكثير يعرفونه وتحدثوا عنه. يوجد قطار ينقلكم للمبنى الثاني الخاص بالرحلات الداخلية ..
مناظر ممتعة داخل المطار
ولاحظت حفاوة كبيرة لدى موظفي المطار الداخلي عند معرفتهم أني من بلد عربي إسلامي .. لم أصادفها في الدول العربية ولا في أوروبا طبعا ..
وصلت كوتا كينابالو بعد رحلة هادئة ومناظر جميلة على البحر وبعض الجزر - وحتى فوق سلطنة بروناي التي تحيط بها ماليزيا من ثلاث جهات ..
إجراءات المطار كانت هادئة وسريعة بشكل والمطار معتم وخالي من الناس تقريبا
ومع ذلك سبقتني الحقيبة إلى مكان استلام الأمتعة!
الفندق يبعد عن المطار 3 دقائق سيرا على الأقدام .. ولكن كانت هناك سيارة بانتظاري. ولأول مرة في حياتي انتبه إلى نظام القيادة الإنجليزي في ماليزيا !
الفندق هو منتجع The Pacific Sutera Harbour من فئة خمس نجوم.. ضخم ويتبعه فندق آخر اسمه Magellan Sutera وتتبع كليهما ملاعب للغولف ومرسى للقوارب.
اترككم مع صور الغرفة - واسعة بشكل ممتاز، كل شيء متوفر، الإطلالة جميلة ولكن ساذكر عيوبها بعد الصور
كانوا في رف متحرك داخل الخزانة - لم أجدهم الا في اليوم الأخير
حسبي الله ونعم الوكيل خخخخ
شاور بوكس صغيير
حوض للاستحمام و للاسترخاء مع نافذة تطل على الغرفة - للأسف الصورة غير واضحة بسبب الشمس
والإطلالة ... تاداااااا
عيوب الغرفة هي ان اثاثها واثاث الفندق عموما قديم نوعا ما وتشعر بانه مستهلك. ايضاً لا يوجد شطاف في الحمام وهذه نقطة استغربت منها كثيراً... والشاور بوكس صغيييير وفيه مشكلة ... لا يوجد مكان لتعليق خرطوم الماء (الدوش) وبالتالي تستخدم يد واحدة أثناء الاستحمام .. قد لا تكون عيوب كبيرة ولكنها أزعجتني ورأيت أن الأفضل ذكرها.
يقدم الفندق اتصال انترنت مجاني وكان جيداً من حيث السرعة والاتصال المستمر. تقييمي للفندق 7 من 10 بسبب النظافة..
بعد ان وصلت وتفقدت أمور العمل (بالمناسبة كانت القاعة في نفس الفندق..) قررت الخروج قبل أن يغلبني النوم وينقلب نظامي..
بقيت في الغرفة حتى ما قبل الغروب بساعة تقريبا
قمت بعمل بحث سريع عن المولات في كوتا كينابالو لأني أردت تناول طعام الغداء / العشاء في وجبة واحدة طبعا .. ولسوء حظي وقع الاختيار على مول يحمل اسم سنتر بوينت. خدعني الاسم فركبت تاكسي إلى هناك ولكنه كان دون التوقعات كثييييراً.. مع ذلك تجولت في المول وتناولت الطعام في المكان الذي لا أقترب منه إلا في السفر (ماكدونالدز
) وعدت ليلاً إلى الفندق للراحة.
هنا تقريبا موقع المول ومعظم المولات قريبة من بعضها البعض..
يمكن للنزلاء طلب تاكسي من مكتب الاستقبال في الفندق ويقومون بإعطائك كارت عليه رقم، وعند وصوله تخرج وتعطيه الرقم لكي لا يتنازع الناس على السيارات. تكلفة المشوار داخل المدينة 10 رينغيت بدون عداد.. ولكن دون الخروج من وسط المدينة.
شوارع المدينة هادئة عموما ومعظم السيارات قديمة او صغيرة والكثيييييير من الدراجات النارية..
شعرت بالدوخة بسبب نظام القيادة المعاكس لنظامنا .. وكنت متحفزة طوال الوقت خاصة عند وجود "دوار"
لاحظت ان الكثير من المحجبات يرتدين ملابس بكم قصير مع الحجاب ..
طبعا الأمر يعود إلى نقص معرفتهم بالدين وتمنيت حينها ان أتمكن من الحديث معهن.. ولكن ملاحظتي عموما هي أن أهل المدينة بشكل عام لا يتحدثون الانجليزية الا بشكل أقل من البسيط .. الجميع باستثناء موظفي الفندق ..
في صباح اليوم التالي توجهت لبوفيه الإفطار .. الفندق ضخم وكذلك المطعم وتنوع الأطباق. أعتذر في كل مرة أكتب فيها تقريراً لأنني من النادر جداً أن أصور الطعام والبوفيهات ..
ولكن المشكلة لم تكن في التنوع فأنا لا أتناول الطعام الآسيوي
وعموما ذائقتي في طعام الإفطار صعبة وتنحصر في أنواع محددة.. في النهاية تناولت ، وعلى مدى ثلاث أيام، قطعة من الخبز مع الزبدة والملح .. أكرر أن المشكلة ليست بالبوفيه
.. ووعدت نفسي بحلويات شهية وماكولات خفيفة و"نقنقة" معتبرة خلال استراحة المؤتمر ..
إطلالة المطعم كانت هي ما أشبع النظر والبطن .. فهو مطل على مرسى القوارب التابع للفندق وعلى أشجار وخضرة على مد البصر. كانت تلك أولى زياراتي لشرق آسيا على الإطلاق .. ولهذا "انفهشت" من العناق الجميل بين اللونين الأخضر والأزرق والسماء الصافية ..
يا رباااااه صار وقت العمل ..
بهو الفندق جميل وواسع نوعاً ما .. وحيوي صاخب في معظم الأوقات
في الطريق إلى القاعة ..
الإطلالة من الجهة الأخرى مقابل قاعات المؤتمرات
حرام نترك هالمناظر وندخل قاعات مغلقة
وكالعادة أنا اول من يصل ...
قلت سناكات معتبرة وخفايف لذيذة في الاستراحة هاااا؟
حسبي الله ونعم الوكيل
ما زلت معترفة بأن المشكلة في ذوقي وعدم تقبلي للأكل الآسيوي .. ولكن ورق شجر ؟ لماذا!؟؟
و"عشان تكمل" .. كان هناك مشاركون من إندونيسيا (وهي أقرب إلى ولاية صباح من ماليزيا) .. سألوني إن كنت ماليزية
... أكيد عارفين التعليق ..
حسبي الله ونعم الوكيل
ليس انتقاصاً من أحد لا سمح الله ولكن الجماعة لهم ملامح مميزة ومختلفة تماماً!
انتهينا من العمل وكان الغداء أيضاً داخل الفندق .. نفس الشي التنوع كبير جداً ويحسب للفندق والطعام كله ساخن والسلطات طازجة (ما أكلت غيرها) .. وعموما الخدمة سريعة.
قررت أخذ جولة في ساحات الفندق والحديقة وعند الشاطئ .. ولكن خاب فألي
فأنا غير معتادة أبداً على الرطوبة الخانقة التي أحكمت قبضتها عليّ عندما اقتربت من البحر .. فالتقطت الصور سريعاً وعدت لآخذ حماماً للمرة الثالثة في نفس اليوم
المناظر جميلة جدا ولكن لم استمتع بها كما يجب
لا أعرف ان كان الجو في ماليزيا بتلك الرطوبة دوما ولكن طواااااااال زيارتي لم تمطر ولا مرة واحدة! مع أنني اعددت العدة والمظلة من سفرة سابقة ولا زالت غير مستخدمة
-- مظلة غير مستعملة للبيع يا جماعة
فندق ماجلان سوتيرا
بمحاذاة المرسى
لهذه الصورة معزّة خاصة بقلبي .. هزني الحنين عندما رأيت هذا المنظر .. (وما بعرف لمين).. شعرت بأنني اشتقت إلى بلدي التي لا أعرفها ولا أعرف ما علاقة مرسى القوارب بها ...
ربما تلك الأغنية التي طالما تغنينا بها .. (هدّي يا بحر هدّي .. طوّلنا في غيبتنا.. وودي سلامي ودي .. للأرض اللي ربّتنا.. ) ..
لم يزحزحزني من هنا سوى الرطوبة .. اكملت الجولة لعيون المنتدى .. فقد كان المخطط أن أكتب التقرير في شهر رمضان ولكن الظروف كانت غير مواتية أبدا ..
رجاء.. عندما أقول أنني لن أطيل عليكم بالتفاصيل ... فلاااا تصدقوني
عثرت في جولاتي الداخلية على شباك لم ألتقط منه الصور هههه فخرجت بباقة جديدة قبل أن يختتم المؤتمر فعالياته مبكرا واتمكن من الخروج في جولة جديدة
هدية من الوفد الإندونيسي .. حدثونا بإيجاز عن نقش الباتيك وقرأت عن تاريخه فأحببت الهدية أكثر وشعرت بقيمتها المعنوية الكبيرة. نقش الباتيك جزء من تراث منطقة المالايا وإندونيسيا وهو فن عريق للطباعة والرسم على الأقمشة
لم تكن السماء أمطرت طوال تلك الفترة وشاهدت الكثير من الغيوم فاستبشرت خيراً...
ولكنها لم تمطر مع ذلك!
المظلة لا زالت للبيع
قررت اليوم زيارة جامع بنداريا وطلبت من موظفي الفندق كتابة العنوان على ورقة لأن سائقي التاكسي بالكاد يفهمون ما أقول.. طلبت تاكسي وللمرة الثانية حضر السائق نفسه .. طالع لي في السحبة ..
فاستحقّ صورة لأنه تحملني في هذه الرحلة
كانت أول مرة أتوجه فيها بهذا الاتجاه .. وبدأت معالم الفيلات والمنتجعات الفاخرة تختفي ليحل مكانها مشهد ينم عن الفقر بأبشع تفاصيله
ما أقبح الفقر وما أجمل الفقراء...
من معالم المدينة
حاول السائق إقناعي بأن هذا المسجد هو المطلوب .. طبعا لا يشبه الصور ولكنني نزلت مع ذلك للتأكد ..
استقبلني المسؤول على المدخل بحفاوة كبيرة وسألني إن كنت من سلطنة بروناي القريبة منهم ..(مرة ماليزيا ومرة بروناي..... !) طبعا سلطنة بروناي من أغنى بلاد العالم فلا مانع من الجنسية البروناوية
طبعا أخبرني أن هذا مسجد المدينة وليس المسجد المقصود.. فالتقطت صورة سريعة في الحر والرطوبة وعدت إلى أخينا السائق لأخبره بالذهاب إلى المسجد الآخر .. وبدا عليه الانزعاج حقيقة لا أعرف لماذا !
في الطريق تغيرت المعالم وشاهدت الجبال الخضراء والأشجار الكثيفة عن قرب.. ولكن السائق كان مسرعاً بطريقة مزعجة ولم أتمكن من التقاط صور واضحة
وصلنا المسجد الجميل وكان شعوري لا يوصف حينها .. كانت لحظة رفع آذان العصر وهو نفس صوت الأذان الذي نسمعه في مكة المكرمة (مسجّل طبعا) ..
طلبت من السائق انتظاري في المواقف ودخلت للصلاة ثم التصوير
المسجد من الداخل
أطفال يتعلمون القرآن في المسجد! خطف منظرهم قلبي بصراحة وسعدت جدا جدا بهم .. وللأسف لم تكن هناك أي لغة تواصل
تزاحم اولئك الجميلون علي لتصويرهم ثم رؤية الصورة .. وكانت لحظات رائعة غمرتني ببراءة الأطفال ..
خرجت وكانت الأجواء غائمة ولكن الرطوبة خنقتني لأن المسجد يقع على الماء . . ولم تمطر طبعا ..
لا بد ان السائق كرهني لكثرة التصوير ..
هذه اللوحة فيها التعليمات لزوار المسجد
صورة الوداع
ركبت السيارة وقلبي معلّق بالمكان. حيثما يرفع الآذان أشعر بالانتماء وأشعر بأن هذا مكاني المناسب .. أشعر بألفة وبأنني من أهل البلد ..
بمجرد الخروج من المسجد بدأ السائق بزيادة السرعة بشكل مستفز... حاولت التصوير ولكن من جديد خرجت الصور مهزوزة للافتات وأعمدة ومباني
.. وهذا هو السليم منها
شايفين السرعة
أوصلني إلى مول سوريا من جديد .. أنهيت شراء بعض الهدايا وتناولت دونات لذيذ من The Big Apple .. ثم انطلقت إلى الفندق لتجهيز نفسي للسفر إلى الوطن مجدداً بعد أسرع وأبعد رحلة قمت بها في حياتي
انتهى أسرع تقرير في التاريخ أيضاً.. وأتمنى أن لا أكون أثقلت عليكم بكثرة القرقر
عثرت في جولاتي الداخلية على شباك لم ألتقط منه الصور هههه فخرجت بباقة جديدة قبل أن يختتم المؤتمر فعالياته مبكرا واتمكن من الخروج في جولة جديدة
هدية من الوفد الإندونيسي .. حدثونا بإيجاز عن نقش الباتيك وقرأت عن تاريخه فأحببت الهدية أكثر وشعرت بقيمتها المعنوية الكبيرة. نقش الباتيك جزء من تراث منطقة المالايا وإندونيسيا وهو فن عريق للطباعة والرسم على الأقمشة
لم تكن السماء أمطرت طوال تلك الفترة وشاهدت الكثير من الغيوم فاستبشرت خيراً...
ولكنها لم تمطر مع ذلك!
المظلة لا زالت للبيع
قررت اليوم زيارة جامع بنداريا وطلبت من موظفي الفندق كتابة العنوان على ورقة لأن سائقي التاكسي بالكاد يفهمون ما أقول.. طلبت تاكسي وللمرة الثانية حضر السائق نفسه .. طالع لي في السحبة ..
فاستحقّ صورة لأنه تحملني في هذه الرحلة
كانت أول مرة أتوجه فيها بهذا الاتجاه .. وبدأت معالم الفيلات والمنتجعات الفاخرة تختفي ليحل مكانها مشهد ينم عن الفقر بأبشع تفاصيله
ما أقبح الفقر وما أجمل الفقراء...
من معالم المدينة
حاول السائق إقناعي بأن هذا المسجد هو المطلوب .. طبعا لا يشبه الصور ولكنني نزلت مع ذلك للتأكد ..
استقبلني المسؤول على المدخل بحفاوة كبيرة وسألني إن كنت من سلطنة بروناي القريبة منهم ..(مرة ماليزيا ومرة بروناي..... !) طبعا سلطنة بروناي من أغنى بلاد العالم فلا مانع من الجنسية البروناوية
طبعا أخبرني أن هذا مسجد المدينة وليس المسجد المقصود.. فالتقطت صورة سريعة في الحر والرطوبة وعدت إلى أخينا السائق لأخبره بالذهاب إلى المسجد الآخر .. وبدا عليه الانزعاج حقيقة لا أعرف لماذا !
في الطريق تغيرت المعالم وشاهدت الجبال الخضراء والأشجار الكثيفة عن قرب.. ولكن السائق كان مسرعاً بطريقة مزعجة ولم أتمكن من التقاط صور واضحة
وصلنا المسجد الجميل وكان شعوري لا يوصف حينها .. كانت لحظة رفع آذان العصر وهو نفس صوت الأذان الذي نسمعه في مكة المكرمة (مسجّل طبعا) ..
طلبت من السائق انتظاري في المواقف ودخلت للصلاة ثم التصوير
المسجد من الداخل
أطفال يتعلمون القرآن في المسجد! خطف منظرهم قلبي بصراحة وسعدت جدا جدا بهم .. وللأسف لم تكن هناك أي لغة تواصل
تزاحم اولئك الجميلون علي لتصويرهم ثم رؤية الصورة .. وكانت لحظات رائعة غمرتني ببراءة الأطفال ..
خرجت وكانت الأجواء غائمة ولكن الرطوبة خنقتني لأن المسجد يقع على الماء . . ولم تمطر طبعا ..
لا بد ان السائق كرهني لكثرة التصوير ..
هذه اللوحة فيها التعليمات لزوار المسجد
صورة الوداع
ركبت السيارة وقلبي معلّق بالمكان. حيثما يرفع الآذان أشعر بالانتماء وأشعر بأن هذا مكاني المناسب .. أشعر بألفة وبأنني من أهل البلد ..
بمجرد الخروج من المسجد بدأ السائق بزيادة السرعة بشكل مستفز... حاولت التصوير ولكن من جديد خرجت الصور مهزوزة للافتات وأعمدة ومباني
.. وهذا هو السليم منها
شايفين السرعة
أوصلني إلى مول سوريا من جديد .. أنهيت شراء بعض الهدايا وتناولت دونات لذيذ من The Big Apple .. ثم انطلقت إلى الفندق لتجهيز نفسي للسفر إلى الوطن مجدداً بعد أسرع وأبعد رحلة قمت بها في حياتي
انتهى أسرع تقرير في التاريخ أيضاً.. وأتمنى أن لا أكون أثقلت عليكم بكثرة القرقر