أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة.
وماكنت ممن يدخل العشق قلبه ،،،،، ولكن من يبصر أرضكِ يعشقُ
تركيا ،،، أرض الجمال
من المعيب أن تتحدث عنها بلغة الحروف ،،،
لأن عشاقها لا يرضون إلاّ بلغة الصور ،،،
التقاطة واحدة ،،، ربما تغني عن كلمة في وصفها ،،،
من الرياض الحبيبة إلى اسطنبول
مايو ... كان وصولنا لمطار أتاتورك ( مسافرين اثنين ) شباب
تأشيرتين الكترونيتين ( ) دولار للواحدة ...
تخطي الجوازات بكل سلاسة ... والانتقال مباشرةً إلى الصالة
الداخلية للمغادرة إلى ( طرابزون ) ساعات مابين الوصول
والمغادرة .. يُنصح بها دائماً .. كي لاتقع بإشكاليات حكمتها
ظروفٌ ليست بيدك ..
إلى طرابزون
ومن مطارها ... كان لدي حجز ( أون لاين ) من شركة بدجت
تعامل احترااااافي وسهل .. تم الدفع بالفيزا مع حجز تأمين
ليرة ( رجع للبطاقة بعد ثلاثة أيام ) من تسليم السيارة لهم
ومن المطار إلى فندق ( يالي بارك ) مقابل للمطار مباشرة
للنوم فقط استعداداً للمغادرة صباحاً إلى أوزنجول
فندق ( يالي بارك )
أربع نجوم ،، مستواه جيد جداً وتعامل لطيف وغرف مرتبة
لديهم خدمة تأجير السيارات
حياااااااكم
إفطارنا الصباحي ( استعداداً للإنطلاق إلى أوزنجول )
توكلنا على الله ،،،
إذا شئت أن تهوى المحاسن كلها
ففي وجه أوزنجول جميع المحاسن
ذاع صيتها كجميلة جميلات الشمال ،، حتى لُقِّبت ب ( الفاتنة )
تتهافت القلوب نحوها باحثةً عن لحظات لا تنسى وأجواء عامرة
بكلِ مايسر ...
{ أوزنجول }
أصرَّ أن يلتقط بنفسه صورة للعرب المسافرون
وكانت هذه النتيجة
إذا كنت هناك ولم تطلب هذا الصحن ( مقلقل لحم ) فاتك الكثييير
كان السكن بحجز مباشر ،، موسمنا غير مزدحم ففضلنا
أن يكون السكن ( على العين ) وجدنا هذا الفندق يلبي
متطلباتنا ،، وقد وفّقنا به ولله الحمد ،،،
وهنا مطعم الفندق ( بينهم شارع )
بجانب باب المطعم ويظهر الفندق أمامنا
الاستقبال ،،، ستاف مُرَّحِب يغمرك بلطفه ،،،
استأجرنا الغرفة مقابل ( 140 ) ليرة ،، مع الإفطار
عندما تكون على سريرك وتكون الإطلالة بهذا المنظر
الشرفة ( البلكونة )
هنا ننفض تعبنا كل صباح
معلومات عن القرية ،،
https://uploads.tapatalk-cdn.com/
20160520/021d538485c8e7b059157df41b2bafc6.jpg
دراجتين ،،، استأجرناهما ب 10 ليرة للساعة للدراجة الواحدة
تجربة لا تفوووووووت ،،، متعة ول 3 ساعات متواصلة
ستجد من هذه الشلالات الصغيرة الكثير الكثير ،،،
شهر مايو هو شهر ذوبان الثلوج من القمم لذلك تكون
المصبات في كل مكان وشدة تدفق الماء على أعلى مستوى
مرتفعات ( شكر سو ) ،،، بسم الله توكلنا على الله
تحتاج أن تكون كالفرنسي ( سبستيان لوب )
أفضل سائقي الراليات ،،
طبعاً ،، شكر سو ،، تجعل المسجد على يمينك
ويأخذك الطريق إليها ،،،
تحتاج جهد بالقيادة الطريق وعر وفي الأعلى ضباب قوي
والمسار ضيق أحياناً لا تجد مجال للاستدارة ،،،
عموماً هي أقرب للمغامرة والتحدي ،،،
بالنسبة لي أُفضل مرتفعات السلطان مراد كثيييييراً عليها ،،
قرية صغيرة ( أشبه بقرية أشباح ) لا صوت ولا حركة
أكواخ متهالكة أنهكتها الثلوووووج
هنا ،،، انتهى طريقنا ،، لم نستطع إكمال ماتبقى لإعاقة
الثلوج الطريق ،،
مع خالص الحب لبيتنا الجميل وأهله ،،،
قبل مغادرتنا لأوزنجول لا بد من شرب الشاي في مكان
يعطيك أجمل إطلالة على القرية بلا منازع ،،،
خطأ عظيم ،،، أن تكون هناك ولا تعطي نفسك هذا الكم
من السعاااااااااااااادة
إنه مقهى كوم ( Kom )
اترك المسجد على يسارك وانطلق ستجد لوحات إرشادية للمقهى
وصلنا
تديره عائلة من سيدتين كبيرتين وابنهما الشاب
يقدمان إفطاراً تركياً ( لم نجربه )
ولكن حتماً لن نفوَّت تجربة هذا الجميل
في الطريق مغادرين أوزنجول
قاصدين مرتفعات السلطان مراد
وإلى هذا المكان سيكون الملتقى بإذن الله
مرتفعات السلطان مراد ،،،
زيارة أولى لها ،، بالرغم من زيارات سابقة للشمال التركي
حقيقة المنطقة جميلة جداً وتستحق عناء الطريق لها ،،
تحتاج وقتاً لوعورة الطريق رغم جماله الأخااااذ ،،
هناك في الأعلى مجموعة منازل متناثرة وشارع صغير
تتناثر المحلات بين جنباته ( قليلة )
الطريق لها واضح ،، الإرشادات تساعدك
الثلوج ،،، واضح تأثيرها على اخضرار المنطقة ،،،
سمعت وقرأت بأنها في جولاي وأوغست ،،، بساط أخضر جميل
غادرناها بعد تناول الغداء فيها ،،، لا تفوتوا المطاعم والشواء
المميز فيها ،،،
المحطة التالية كانت قرية ( إيدر ) ،،، المبيت فيها ليلة واحدة
كان هدفنا ،،،
استمر بالطريق الساحلي حتى تظهر لك هذه اللوحات
عندها ستقودك هي إلى إيدر ،،
هنا الجميلة ( إيدر )
الطريق لها جميل جداً ،،، تغووووص في لوحات أبدع جلَّ في علاه
في رسمها ،،، سبحانك ربي ما أعظمك ،،
قهوة تركية وفي هذا المكان ،،،، لا تسأل عن المزاااااااااج
كان السكن هنا
تجربة للمرة الثانية ،،،، رجل تركي مع عائلته تدير هذه الأكواخ
اسمه ( هاكان ) ،،،، ارتبط اسمه بالغالي خبيرنا ( ماجد الفهد )
موقعه آخر نقطة في إيدر ،،،
حجزنا منه مباشرةً كوخ ب 180 ليرة بالإفطار ،،،
كوخنا ،، أقل من 10 أمتار من النهر
جلسة جميلة ذات إطلالة على النهر ... يوفرها للنزلاء ،،
الاستقبال ،،، عائلة تغمرك بالود والابتسامة ،،،
إفطار بسيط ومن ثم المغادرة بعد قضاء ليلة جميلة في إيدر
في طريق العودة إلى طرابزون تجد الجسور العثمانية
بكثرة في الطريق ويعود تاريخها إلى قرابة سنة
تجد رياضة التجديف ( الرافتينق ) بكثرة لشركات تقدم لك
هذه المغامرة الراااااااائعة ،،، تمت تجربتها
هذه أسعارهم ،،،، على حسب طول الكيلومترات
بعد الانتهاء من التجديف ،،،، انطلقنا إلى طرابزون
وإلى الملتقى بإذن الله ،،،،
أهلاً بكم ....
في طريق عودتنا إلى طرابزون ...
وكما هو معروف للجميع عندما تكون على طريق الساحل
والبحر ع يسارك ... تمر بعدد من المدن والقرى ذات الإطلالة
على البحر الأسود ... توقفنا عند مدينة ريزا المشهورة
بمزارع الشاي ومصانعه .. دخلنا ميدانها الذي ينبض
حيااااااة وبشر .. طبعاً تفتقد هذه الأجواء بالأرياف
التي يغلب على طابعها البساطة والهدووووء ..
صرفنا من أكشاك الصرافة مانحتاجه .. وتسوقنا تسوق خفيف
نظراً لحجم الكيلوات القليل للطيران التركي المغادر بنا لاسطنبول
15 كيلو فقط ( سعر التذكرة تشجيعي ) التذكر كانت ب 79 ليرة
تناولنا غداءنا بأحد مطاعمها ( الأكل التركي عجييييب )
لا تنظر إلى سمعة وجودة .. فقط سم الله وادخل أي مطعم ..
حتماً ستخرج منه بحالة رضا ..
قبيل المغرب خرجنا منها لإكمال طريقنا إلى طرابزون ..
كانت لي رغبة حقيقة بزيارة معلم في ريزا ( تمنيته كثييييراً )
ولكن تأخر الوقت حال دون ذلك
إنه جامع القبلة في إحدى قمم جبال مدينة ريزا ..
يسمى أيضاً جامع يوسف حافظ يلماز ..
يقع على ارتفاع 1130 متر عن سطح البحر ..
ربما إن كتب الله زيارة أخرى للشمال التركي ..
سيكون هدفاً أساسياً ..
وصلنا طرابزون .. دخلناها ليلاً ..
الغريب في الأمر .. نسينا موضوع السكن .. لا حجز ولا فندق
مستهدف ....لا أفعلها مع المدن الكبرى أبداً ..
طبعاً كان هناك نقاش مع صديقي في الرحلة ..
حول حجوزات بوكينق وغيره .. بأن الحجز المباشر أرخص ( رأيه )
وبأن الحجز أون لاين أرخص ( رأيي ) ..
اتفقنا أن نجعل الواقع هو من يجيب ...
اتجهنا إلى ميدان طرابزون .. ( تجربة أولى للسكن فيه )
عادةً يكون ( النوفيتيل ) خياري الوحيد هناك ..
طبعاً الميدان هو قلب طرابزون النابض .. حركة لا تهدأ
وكل مايخطر في بالك تجده هناك ( مكان جميل ) يعيبه الضيق في
شوارعه المحيطة وصعوبة الحصول على موقف حتى وإن كان
مدفوعاً ... كنت أعرف سابقاً بأن الميدان ممتليء جداً بالفنادق
ذات النجمة والثلاث .. مستوى أقل من عادي وسعر رخيييص ..
وجدنا موقف بعيد ب 800 متر عن الميدان ..تركنا حقائبنا بالسيارة
عندما توسطنا الميدان المفتوح ..بدأت تجربة الرأيين ..
فكما قال الفيلسوف وعالم المنطق ( راسل )
( أكثر الجدالات عنفاً هي التي تدور حول أمور ليس لها أدلة
جيدة تثبتها أو تنفيها ) لكن جدالي أنا وصديقي
دليله تجربة الواقع
فتحت بوكينق أقرب فندق لأقدامنا .. أعطانا فندق 100 متر
غرفة دبل سعرها ب 210 ليرة ... أغلقنا البوكينق .. دخلنا اللوبي
غرفة دبل .. لو سمحت .. لا يوجد حجز سابق ..
طقطق بالجهاز .. متوفر .. سعر الليلة 100 ليرة
طبعاً أنا .. كان لطيفاً بالتعامل وأكرمنا بترقية
لغرفة مطلة على الميدان .. ( على قوله )
الفندق عادي جداً ميزته الوحيدة الموقع فقط .. للأسف لم أصوره
بل حتى لا أذكر اسمه ولا أنصح به حتى ..
حجزناه ليلة واحدة فقط ... غداً رحلتنا إلى اسطنبول ..
لكن .. سالفة البوكينق ( ترن بإذني )
رحلتنا لاسطنبول تعمدت ( رحلة متأخرة ) من أجل الاستفادة
من جدول بسيط لطرابزون من الصباح البااااكر ..
أصبحنا وأصبح الملك لله ( وجدت صورة لإفطارنا بالفندق )
ساحة الميدان واضحة للجميع ..
عملنا التشيك آوت .. ورأساً لمرتفعات حيدر نبي أو خضر نبي
اللوحة واضحة .. لأكون دقيقاً عندما تأخذ الطريق الرئيسي
لطرابزون ( امتداد الطريق الساحلي ) ستأتيك إشارة
يسارك محطة بنزين ويمينك ملعب كرة قدم أشبه بالاستاد ..
تكون هذا اللوحة أمامك تدعوك أن تأخذ يساراً ..
مرتفعات حيدر نبي .. رااااااااااااااائعة لا تفوت زيارتها ..
لتكن من أولوياتك في طرابزون ..
صور متفرقة بدون ترتيب للمنطقة ..
غيوم السماء رأيتُ المنى ## سراباً يجوس بأدنى مداه
غيوم السماء وهل خبروك ## بداء القلوب بوادي الحياه
غيوم السماء وما يُرتجى ## كئيب يتمتمُ : واالوعتاه
غيوم السماء وقد تعجبين ## أيحزن قلبٌ وضوءٌ حواه
عند الوصل إلى القرية الجميلة في القمة ..
وقفنا عند أحد مطاعمها ( عائلة تركية ) تدير مطعماً رااااااائعاً
الأب يجهز طلبنا ( كيلوين ) لحم
مشويات اللحوم هناك لا تقاااااااوم ( عبث الافتراس ) نتيجة حتمية
لطاولتك ...
بعد الغداء ... بدأت جولات راااااااائعة في المنطقة
تحْمِلنا السيارة تارةً وتحْمِلنا أقدامنا تارةً أخرى ..
لا وجهةٌ لنا .. هدفنا الاستمتاع بكل ماحولنا ..
بحيرة حيدر نبي ... مكان حاااااااااااااالم
دعكم من الصور .. شعور الواقع يفوق الخيااااااااال
في طريق العودة إحذر إحذر إحذر الضباب ...
لا تستطيع رؤية 5 أمتار أمام السيارة مع انعطافات مستمرة
نزولاً ... اهدأ وركِّز في القيادة وسبحانه كفيلٌ بحفظك ومن معك
عند الوصول وجدنا ..
الساعة تشير إلى الرابعة عصراً والإقلاع في ساعة متأخرة ليلاً
والمطار قريب جداً وصغير واجراءات الرحلات الداخلية يسيرة
وحقائبنا لا تحتاج شحن .. واجراءات تسليم السيارة لا تأخذ
خمس دقائق ..
اتفقنا على مطل بوزتبة ..
لا تخلو الجلسة من هذا الجميل
ولكن انتبه .. دائماً في الأماكن التي تنسى نفسك لروعة الشعور
وجمال الأ
ولكن انتبه ... دائماً في الأماكن التي تنسى نفسك لروعة الشعور
وجمال الأجواء .. لابد من وضع المنبه
لإنك حتماً ستستيقظ من اللاوعي ... لتجد الليل يحاصرك
طيب ورحلة اسطنبول ياصاحبي
انطلقنا إلى المطار وكانت الأمور كما هي متوقعة ..
اجراءات سهلة جداً ... ونحن عند البوابة ...
طائرنا إلى اسطنبول ...
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" ""
تذوب الفواجع ....
تفنى المواجع....
يبتسم الجرح وهو يطيب ...
فوااااعجباً !!
كل هذا ...
لإني أفكر فيك !!
فكيف إذا ما التقينا ؟!!
يا اسطنبوووووول
الملتقى ،،،، اسطنبول ،،،
ودمتم لأخيكم وأنتم كما تحبون ....
اسطنبول ...
مدينة السلاطين ،،، تاريخ مجيد وإرث يضجُّ إبهارا ...
أعشقها ،، أعشقها ،،،
بجدرانها ،،، وقصورها ،،، ومتاحفها ،،، وشوارعها ،،،
ومقاهيها ،،، وبسفورها ،،، وتلك القوارب ،،، وتلك النوارس ،،،
وتلك المآذن صااااادحة ب الله أكبر ،،،
وتلك الوجوه بسحناتها الشقراء كانت أم السمراء ،،،
خليط من البشر ،،، ثراءٌ فاحش ،، وفقر مدقع ،،،
تعامل ٌ كأنك أمام ملاك ،،، وآخرٌ يفوووح غطرسة
ساعاتها كالثواني ،،، وأيامها كالساعات ،، تنقضي وأنت لا تعلم ،،
بازاراتها ،،، و مشغولاتها ،،، ليلها ،،، نهارها ،،، صخبها ،،،
آآآه يا أسطنبول ،،،،
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
لا تُخفِ ماصنعتْ بك الأشواقُ ## واشرح هواكَ فكلنا عشاقُ
فعسى يُعينكَ من شكوتَ له الهوى ## في حمْلهِ فالعاشقون رفاقُ
عشاق اسطنبول ،،، أسعدُ برفقتكم بهذا الجزء ،،،،
وصلنا مطار أتاتورك متأخرين ،،، قريبٌ من منتصف الليل ،،
أثناء حجز السكن ،، ذكرتُ لهم بأن حضوري متأخراً ،،
التكاسي بكثرة عند بوابة الخروج ،،
هناك من هو منتظمٌ بصفه ،،
وآخرون يلوحون لك من بعيد سعياً لإركابك ،،،
عهدٌ قطعته على نفسي ،،، تشجيع النظام ودعمه ،،
لوِّح بيديك يالفوضوي حتى تتعب ،، لا تروق لي ،،
أعلم بأن السعر مابين ( 50 -- 60 ) ليرة ،، ( قرأت ذلك )
تاكسي ،، سيركجي من فضلك وأريده اتفاقاً ،،،
تفضل ب 60 ليرة ،، افتح صندوقك ( الشنطة ،، الدبة )
للفائدة ،،، عند حجزك للفندق صوّر رسالة تأكيد الحجز
خصوصاً اسم الفندق وعنوانه ووسيلة الاتصال ..
الفنادق كثييييييرة جداً هناك ،، بوكينق لديه قرابة 2400 فندق
فلا تظن بأن التاكسي يعرف الفندق من اسمه ،،،
أعطيته الرقم واتصل ،، دقيقة واحدة فقط والعنوان برأسه ،،
بالنسبة للسكن ،،، وكلٌ له رغباته ،،
مع العائلة ،، تروووق لي منطقة شيشلي وعثمان بيك بفنادقها
الأنيقة الواسعة ،،،
وقناعتي الشخصية تقول بأن ( سيركجي ) أفضل المناطق كموقع
خصوصاً لمن يرغب المشي سيراً ع أقدامه ...
كان الحجز بفندق ( يورو ستارز ) وجدت له موضوع في قسم
الفنادق ،، للرااااائع مكة ،،عضو خبير بتركيا ،، اختياراته جميله ،،
تم الحجز بسعر 350 ليرة بالإفطار ،،
الموقع راااااااااااائع ،،، كل شيء بجانبك ،، أنصح به ،،
ستاف مُرحِب ومتعاون ،، الغرف أنيقه يعيبها الضيق ،،
الإفطار مستواه جيد لا يصل للممتاز ،،،
يُحيط به كل مايرغب به السائح ،،
( معالم ،، ترام ،، مطاعم ،، مقاهي ،، صرافة ،، ...... )
تشيك إن سريع ،،، استلام الغرفة ( 511 )
ارتحنا بعد يوم حافل من الصباح الباكر بمرتفعات حيدر نبي
بطرابزون وماتبعها من جولات والمطار والرحلة المتأخرة
إلى اسطنبول ،، طبعاً كانت إقامتنا ل 3 ليالي فقط باسطنبول
ابتدأت جولاتنا من الصباح ...
سيراً على الأقدام إلى منطقة السلطان أحمد ،،،
مسافة 15 دقيقة ... وأنت أمام ساحتها الشهيرة ،،،
كانت البداية هنا ... الخزانات الأرضية ( زيارة أولى لها )
معلومات عنها عند الباب ،،
تم قص التذاكر ،، للأسف نسيت سعرها ،،
طبعاً ،، مهم جداً في معالم السلطان أحمد أن تستأجر
المرشد الصوتي ( اللغة العربية ) لغة أساسية ومتوفرة ،،
بقيمة 10 ليرة ،، يأخذ منك أي اثبات كتأمين ،، لا تحرص
على الجواز ،،
تسألني ،،، هل المكان يستحق الزيارة ؟
كزيارة أولى ،، نعم ،، طبعاً لا يأخذ وقتاً طويلاً ،،
انتقلنا منه مباشرة إلى متحف آيا صوفيا ،،،
كنيسة قديمة حولها المسلمون إلى مسجد ،، ومن ثم أصبح
متحفاً ،،، طالب الأتراك بعودته كمسجد وقوبل طلبهم بالرفض
من حكومتهم ...
تم قص التذاكر ،،،
المرشد الصوتي ،، سعره مبالغ فيه 30 ليرة
قصر ( توب كابي ) زيارته لا تفوووووت ...
يحكي حياة السلاطين قبل حوالي 250 إلى 400 سنة ...
تم قص التذاكر بقيمة 65 ليرة للشخص ،،
طبعاً 40 ليرة قيمة دخول القصر ،،
و 25 ليرة قيمة دخول قصر الحريم ،،
تذكرتين منفصلتين ،،،
لا بد من المرشد الصوتي ،،، لن تستمتع بالقصر دونه ،، نصيحة ،،
سعره 20 ليرة ...
أعتذر لم أصور كثيراً ... تركت لخيالي أن يعيش تلك الحقبة
فنسيت نفسي و تصويري ،،،
القصر كبير جداً جداً ،، كان يعيش به قرابة 4500 شخص
في نفس اللحظة ،،
خرجنا منه للصلاة في الجامع الأزرق أو كما يسمى بجامع
السلطان أحمد ...
طبعاً هناك أيضاً بنفس المنطقة ،،، حديقة جولهانة جميلة للتنزه ..
ومجموعة متناثرة من المطاعم والمقاهي والأكشاك ببضائع مختلفة
يغلب عليها الطابع التراثي ،،،
أيضاً يقف بالساحة باصات ( الهب هوب ) المعروفة بجولاتها
وكذلك باصات ملاهي ( فيا لاند ) لمن رغب الذهاب لها ..
ومندوبي مكاتب السياحة والجولات ،،، كلٌ يعرض بضاعته ،،
ضع بالحسبان أن المنطقة تأخذ منك يوماً كاااااملاً ،،،
يومنا الثاني خُصِّصَ لجزيرة الأميرات ( بيوك آضه )
انطلقنا صباحاً ( 10 ) ص ،،، تنطلق عبارات الجزيرة من ميناء
كاباتاش ..
جدول المواعيد ( لا تحتاج حجز مسبق )
بصورة أوضح ،،
صادف حضورنا استعداد إحدى العبارات للانطلاق ،،
تم قص التذاكر بقيمة 7,5 ليرة ،، ارتفع سعرها أذكره ب 5 ليرة
بصورة أوضح ،،،
انطلقنا ... متوكلين ع الله ،، الرحلة تقريباً 35 __ 40 دقيقة
أعطت للرحلة طابع جميل ،،،
طبعاً تقف العبارة عند جزيرة أولى ،، لا تهتم ليست مقصدك
حتى تُذكر لك عبر المايك وباللغة العربية ،،
الجزيرة الثانية هي الهدف ( بيوك آضة )
لابد من الآيسكريم ،، الجو مشمس يلفحك حرارتها ،،
العربات ،، تم استئجار واحدة ،، الساعة بسعر 75 ليرة
سعر موّحد ،، لا تفاصل لن تنفعك المفاصلة ،،
تم ترتيب وضع العربات بنظامية ،، ليست كالسابق ،،
الدراجات الهوائية ،، لها روادها ،، اكتفينا بتجربتها باوزنجول
طبعاً الجزيرة لا يوجد بها سيارات ،،،
فقط سيارات الإسعاف والشرطة ،،،
أهلها يتنقلون بالدراجات والدبابات ذات الشكل الجميل ،،
بيوتها جميلة وأنيقة تعتبر مصيفاً لأثرياء اسطنبول
هكذا قيل لي ،،
فيها فنادق قليلة أشبه بالنزل البسيط ،،
لا تستحق المبيت من وجهة نظري ،،،
اختلف الأعضاء برأيهم نحوها ،،، تستحق الزيارة أو لا تستحق ..
عن نفسي ،، هذه الزيارة الثانية وإن عدت لاسطنبول سأكررها
ثالثة ،،
طبعاً عند العودة تقص تذكرة بنفس القيمة 7,5 ليرة ..
عدنا قبل الغروب لاسطنبول ،،،، رحلة ماتعة أكرمتنا بها
الجزيرة ،،،
برج الفتاة ،،، كتبت عنه بتقرير سابق
مطعم مفعم بالرومانسية ،، لا يصلح لمن معه أطفال أبداً
ولا يُفضل اصطحابهم مراعاةً لأجواء الحاضرين
يحتاج حجز مسبق ،،، طبعاً سعره غالي ،،
انتقلنا بعد الوصول لاسطنبول ... إلى تقسيم ،،
قاصدين شارع الاستقلال ،،،
جولة كاملة وتسوق ،،، آخر ليلة في اسطنبول ،،
غداً رحلة العودة ... استمتعنا بكامل وقتنا هناك ...
إلى قرابة منتصف الليل ... طبعاً المترو يقف عند الساعة 12 ليلاً
اضطررنا للتاكسي ،، لنقلنا إلى الفندق ،،
قبل الصعود للغرفة لا بد من قهوة حافظ مصطفى ..
المقهى تحت الفندق مباشرة ... وميزته إلى الساعة الثانية ليلاً
وأبوابه مفتوحة ....
هنا مع هذه القهوة ننتظر رحلتنا إلى الرياض الحبيبة ،،
مودعين تركيا .. بعد 10 أيام ،،، غمرتنا بكرم الجمال
ومتعة اللحظات ،،، و وعدٍ بلقاء قريب بإذن الله ..
دمتم أحبتي ،،،، وعذراً لإيجازي وتقصيري
"""""""""""""""""""""
ولو أنني أوتيتُ كلَّ بلاغةً
وأفنيتُ بحر النطق في النظمِ والنثرِ
لما كنتُ بعدَ القولِ إلاَّ مقصراً
ومعترفاً بالعجز عن واجب الشكرِ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،
شكراً للجميع
... من عطَّرَ متصفحي بتعليقٍ أسعدني
أو من أكرمني بوقته قارئاً عبثي ...
دمتم كما تحبون ،،،