الطريق إلى اورنجول ما عليه كلام.. الأشجار الخضراء تبعث السعادة عند رؤيتها.. تمر على أماكن تسحر الألباب..
ويلهج لسانك طوال الوقت بالتسبيح وذكر الرحمن .. والدعاء بأن يرزقك الله الجنة في الدنيا وجنة الفردوس في الآخرة..
وصلنا إلى اوزنجول .. وكان الجو بديع.. رذاذ المطر الخفيف يستقبلنا بحفاوة.. طوال وقت اقامتنا لم نشاهد الشمس في اوزنجول وما حولها.. كان الجو غائم وممطر .. والضباب يزين القرية بهالة سحرية .. كانت إقامتنا فيها أشبه بالغوص في حلم جميل لا تود الاستيقاظ منه..
بالنسبة للسكن فلقد كان حجزنا عن طريق موقع booking ولكن قدر الله أن يلغي الفندق حجزنا بسبب خطأ في البطاقة قبل سفرنا.. عند وصولنا بدأنا بالبحث عن سكن مناسب لنا.. والتقينا في عدد من الأخوة من السعودية والكويت.. أرشدونا إلى عدة خيارات.. وتوفقنا في الحصول على هذا السكن ولله الحمد.. وكان السعر مناسب جداً
الفندق: Kamanoglu Hotel
نوع الغرفة : رباعية ( 1 مزدوج و 2 مفرد)
التكلفة ل 3 أيام شاملة الفطور: 60 دينار بحريني
تقييمي: 7.5 من 10
الايجابيات: موقع جميل وله اطلالة رائعة, الموظفين خدومين جداً ومتعاونين معنا, الفطور جيد
السلبيات: الغرفة ضيقة- الأثاث قديم نوعا ما.
اطلالة الفندق
بعد انزال العفش توجهنا عند البحيرة للبحث عن مطعم للغداء. وقع اختيارنا على مطعم Mirgon .. وكان الأكل لذيذ وطازج. وجربنا السمك النهري وكان خيار جيد واستمتع الاطفال بتناوله مع الأرز.
أخذنا نتجول في ربوع اوزنجول.. درجة الحرارة كانت حوالي 13 درجة مئوية..
استوقفنا هذا المصب المائي الخلاّب.. وهذه الصورة تعبر عن جزء صغير من الجمال وبديع صنع الرحمن الذي كان حولنا في كل مكان..
بعدها رجعنا للفندق للراحة والاستعداد ليوم جديد في اوزنجول ومغامرة مرتفعات السلطان مراد.
أوزنجول:
اليوم الثاني:
في هذا اليوم كانت وجهتنا مرتفعات السلطان مراد.
ذهب بوحمزة في البداية للقاء عمدة اوزنجول ابو عاصم.. عند الجامع الخشبي على ما أتذكر.. وماشاءالله عليه.. رجل خلوق وسعد بلقائه.. وأخبره بوحمزة عن عزمنا للذهاب إلى مرتفعات السلطان مراد.. لكنه نصحنا بعدم الذهاب بسبب الضباب الكثيف .. ولقد كان معه أخ من السعودية على ما أظن.. اخبره بأنه ذهب مع عائلته إلى المرتفعات يوم أمس .. وضاع منه أبنائه حوالي 4 ساعات بسبب الضباب.. وقد حضرت الشرطة وساعدته في البحث إلى أن وجدهم ولله الحمد.
بعدها ذهبنا لاسكتشاف المنطقة المجاورة .. وبعد فترة تحسن الجو وانقشع الضباب .. فتوكلنا على الله وتوجهنا للمرتفعات.
وبعد ساعة من السياقة وصلنا للقمة.. وكان الضباب في انتظارنا.. ولم نستطع مواصلة المسير.. فرجعنا أدراجنا.. وفي هذا الأثناء خف الضباب.. فتوقفنا ونزلنا للتصوير.. وأراد الأطفال أن يطلقوا سيقانهم في اللعب.. والتمتع بالسهول المنبسطة..
في غمرة اللعب والاستمتاع نزل علينا الضباب مرة أخرى.. وكان هذا إنذار كافٍ للمغادرة.. وللأسف مجموعة من قطاع الطرق قطعوا علينا الطريق..
بصراحة غطى الضباب جزء من الطريق وكان الوضع مرعب لا نحسد عليه.. وتذكرنا نصيحة بو عاصم بيض الله وجهه.. وتأسفنا لعدم سماع النصيحة..
ولكن ما ان خف الضباب حتى بدت تلك المناظر الرائعة التي تخطف الأنفاس.. سبحان الخالق فيما خلق !!
في نزولنا وجدنا سيدة عجوز تتمشى.. فتوقفنا وقدمت لها التمر وماء زمزم.. ففرحت كثيراً ودعتنا لشرب الشاي في منزلها.. ولكني خفت أن يزعجوها أطفالي..ألّحت علينا هي وزوجها, لكن رفضنا بلطافة..فطلبت منا الانتظار ودخلت إلى بيتها.. وخرجت حاملة كيس مليء بأنواع الفاكهة والخيار.. شكرتها على لطفها.. وطلبت منها أن أصورها لأنها تشبه جدتي رحمها الله. فوافقت. مع العلم ان اللغة معظمها بالاشارات والكلمات التركية المكسرة هههههه
وكان الموقف له أثر جميل على قلوبنا.. استشعرنا أثر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (( تهادوا تحابوا)) .
رجعنا لاوزنجول.. وكان وقت مستقطع للعب الأطفال في الحديقة قرب البحيرة.
استمتع الأطفال بركوب القطار الشعبي عند البحيرة.. وكنا نريد ركوب القوارب لكن الجوع حال دون ذلك..
بعدها توجهنا للغداء والعشاء في مطعم Inci .. كانت الإطلالة ساحرة على البحيرة والطعام جيد جداً ولذيذ..
ولكن يعيبه الدرج المتعب للوصول للمطعم.. وعند خروجنا كان هناك مطر خفيف.. فالدرج أصبح زلقاً قليلاً.. ولكن وصلنا بسلام لبر الأمان ..
ذهبنا للمسجد.. وكان هذا الحارس ينتظرنا
وبعدها تجولنا في المنطقة .. وأسرنا منظر غروب الشمس .. سبحان الخالق
واخترنا مطعم ADA للتحلية وشرب الشاي والقهوة التركية
وكان هذا ختام يومنا الجميل في اوزنجول.. المغامرة التالية في بحيرة السمك.
كان الطريق لها وعر بعض الشيء ولكن الطبيعة الخضراء في الطريق جعلت الرحلة جميلة و تستحق العناء .
وصلنا عند منطقة فندق يوديجلار وهذا فندق yedigoller
وهناك كشك خشبي صغير لعجوز تبيع العسل وحبوب اللقاح وبعض المشغولات الصوفية , توقفنا عندها لشراء بعض العسل وكان من اجود انواع العسل .
هذه المنطقة جميلة جدا واترككم مع بعض الصور فهي كفيله لتعبر عن جمال المنطقة
تابعنا المسير ووجدنا هذا القطيع من الاغنام وكان المنظر جميل
اتذكر ان الطريق كان مخيف بعض الشيء خصوصا انه مسار واحد
طبعا كان الاطفال متشوقين لرؤية الثلج وعندما وصلنا اليه اصروا على النزول ووتناول بعض منه .
بعدها واصلنا المسير الى البحيرة .
وصلنا الى مكان فية شبة مخيم يبيعون بعض المأكولات الخفيفة والشاي.
لاحظنا ان الطريق بدأ يصبح وعر اكثر .
مشينا بعد المخيم مسافة قليلة تفاجأنا ان الشارع اصبح ضيقا جدا ويصعب علينا ان نجتازة
فقررنا الرجوع لان الوضع اصبح خطرا نوعا ما .
لم نستطع رؤية البحيرة بسبب وعورة الطريق وهذا بسبب عدم معرفتنا للطريق الصحيح ( اعتقد ان المسار كان خاطئا )
لكن الحمدلله كانت تجربة جميلة استمتعنا بها وبمغامراتها .
رجعنا الى منطقة الكشك الخشبي لان المنطقة اعجبتنا فققرنا ان نجلس فيها والاستمتاع بالشاي والقهوة وبعض المأكولات الخفيفة
بعدها ذهبنا لتناول طعام العشاء بالقرب من البحيرة والمطعم نسيت اسمه لكن كان داخله حوض ماء فيه سمك...
بعد العشاء تمشينا في القرية ودخلنا بعض المحلات التجارية وكان يوجد محل لبيع مفارش السرير المطرزة .. أعجبني كثيراً واشترينا منه..
وفجأة هطلت علينا أمطار الخير وبقوة وكانت السيارة بعيدة.. فمشينا في المطر وكانت من الأوقات الجميلة في الرحلة .. بوحمزة ذهب لاحضار السيارة ونحن أكملنا المشي للفندق لأنه كان ليس بعيد عنا..
ولا أحتاج ان أتكلم عن وضعنا هههه كنا مبللين جداً ..فأسرعنا للغرفة للاستحمام والتدفئة..
وكان هذا آخر يوم لنا في اوزنجول..
نكمل التقرير في الحلقة القادمة ومنطقة جديدة
الفندق: Dere Hotel
نوع الغرفة: غرفة رباعية
مجموع التكاليف ليومين شامل الافطار: 95 دينار بحريني
تقييمي للفندق: 9 من 10
الايجابيات: الفندق موقعه رائع على نهر جار وتسمع خريره طول الوقت, الغرفة رائعة وواسعة ونظيفة, الموظفين ودودين وخدومين, طعام العشاء كان لذيذ.
السلبيات: طعام الفطور بسيط جداً وغير متنوع- لا يوجد مصعد والدرج ملتوي ويمكن يكون صعب شوي على كبار السن.
رحنا للغرفة وكانت من أجمل الغرف اللي سكناها طول الرحلة..
كانت فسيحة وشرحة للنفس..وكلها مصنوعة من الخشب.. وفيها بلكونة صغيرة خارجية مطلة عالنهر مباشرة.. وباب البلكونة مخلينه يابس عشان ما يفتحونه الأطفال بسهولة..
الغرفة من الداخل
وضعنا أغراضنا ونزلنا للعشاء في المطعم.. في هذا اليوم اكتشفنا ال muhalama
هذي الأكلة اللي عشقناها.. وهي عبارة عن جبن مع طحين الذرة.. وتشبه فوندو الجبن السايح.. وجربناها في عدة أماكن لكن في هذا الفندق كانت الأحلى..
اطلالة الغرفة على النهر
اطلالة من جهة ثانية
بنتي تستمتع بالإطلالة ربي يحفظها
استيقظنا على صوت خرير النهر سبحان الله!! ونزلنا للفطور.. الفطور بسيط وأصنافه قليلة لكن كان طعمه لذيذ وطازج..
الفطور
العاملين البشوشين في الفندق مع البنات.. ماشاءالله عليهم قمة في التعاون والأخلاق
خرجنا نتجول في المنطقة ..
المنطقة خلف الفندق
وبعدها توجهنا إلى آيدر.. المسافة قصيرة جداً حوالي 14 كلم فقط من فندقنا.
كوخ جميل مررنا عليه في الطريق.. الله يبارك لأصحابه ويرزقنا مثله يا رب
كان الجو رااائع وبارد ماشاءالله.. وكان المكان زحمة شوية لأنه كان يوم أحد .. ولاحظت أنه الشعب ماشاءالله عليه يحب الرحلات والكشتة خارج المنزل..
وقفنا مقابل الشلال وكان المنظر يأخذ الألباب.. اللهم ارزقنا الجنة
بعدين صار ضباب ونزلنا قبل ما يشتد الضباب أكثر.. ورجعنا لجاميلهميشن.. المسافة قصيرة بينهم..
[/IMG]
وقالي بوحمزة ودج بمغامرة.. دخلنا في شارع فرعي على الشارع العام المقابل للفندق.. وكان طريق جبلي .. مع السياقة شفنا روحنا وصلنا مكان عالي.. ولكن الطريق فجأة انتهى بوجود بيت خاص.. فرجعنا..
هذي نهاية الطريق وشوفو اطلالة البيت كيف ماشاءالله ربي يبارك لهم فيه
ولكن هذي الشي ما وقفنا ورحنا مدخل ثاني وهل المرة وصلنا مكان أعلى من اللي قبل..
وشفنا سيدة عجوز ماشاءالله نشيطة معاها المنجل تعدل الزرع اللي جنب بيتها.. نزلت النافذة أكلمها.. تضحك علينا تقول انتو شنو جابكم هنا !!! ههههه ماشاءالله عليها مرحة ومعاها حفيداتها..
عطيتها تمر وماء زمزم فرحت كثييير.. طلبت أصورها بس ما رضت ولكن صورت حفيداتها الجميلات ماشاءالله..
بصراحة المكان اللي ساكنين فيه يخرع.. لو كنت أنا عايشة هناك بقفل الباب بسلاسل عشان ما يطلعون العيال.
الصورة من عند بيت العجوز
وبعد هالمغامرات الجميلة رجعنا لآيدر لتناول طعام الغداء هناك.. واخترنا مطعم zumrut لانه قريبتي مدحته لي.. وبالفعل مطعم راائع ويطل على الشلال.. وصاحب المطعم زوجته وبنته يشتغلون معاه في المطعم.. وتعرفت على بنته وطلع المطعم على اسمها وللآن أتواصل معاها.. ويوم جابوا الأكل كان ممتاز ولذيذ..
الاطلالة الجميلة على الشلال
هنا الضباب أو السحاب غمر المكان بعد فترة بسيطة من جلوسنا
وعند الخروج سألت زوجة صاحب المطعم عن طريقة عمل muhlama فمسكتني من ايدي وودتني المطبخ .. وتراويني المقادير وبعدين امامي قامت تسوي الطبخة جزاها الله خير .. والله حبيتها هالعائلة الطيبة ماشاءالله.. وأبشركم عملتها الطبخة كم مرة في البحرين وضبطت الحمدلله..
بعدها طلعنا وكانت تمطر بقوة.. فما قدرنا نكمل التمشية في آيدر.. فطلعنا منها.. وفي الطريق توقفنا في أحد المقاهي اللي على النهر لشرب الشاي وتدفئة انفسنا.. وبوحمزة الله يحفظه استغل الفرصة للتصوير..
بعدها رجعنا للفندق .. كانت الليلة الأخيرة لنا في هالمنطقة وتمنينا لو زدنا عدد الليالي إلى 3 أو 4.. لأنه المكان رائع وما ينشبع منه ومن جماله
الفندق: Dere Hotel
نوع الغرفة: غرفة رباعية
مجموع التكاليف ليومين شامل الافطار: 95 دينار بحريني
تقييمي للفندق: 9 من 10
الايجابيات: الفندق موقعه رائع على نهر جار وتسمع خريره طول الوقت, الغرفة رائعة وواسعة ونظيفة, الموظفين ودودين وخدومين, طعام العشاء كان لذيذ.
السلبيات: طعام الفطور بسيط جداً وغير متنوع- لا يوجد مصعد والدرج ملتوي ويمكن يكون صعب شوي على كبار السن.
رحنا للغرفة وكانت من أجمل الغرف اللي سكناها طول الرحلة..
كانت فسيحة وشرحة للنفس..وكلها مصنوعة من الخشب.. وفيها بلكونة صغيرة خارجية مطلة عالنهر مباشرة.. وباب البلكونة مخلينه يابس عشان ما يفتحونه الأطفال بسهولة..
الغرفة من الداخل
وضعنا أغراضنا ونزلنا للعشاء في المطعم.. في هذا اليوم اكتشفنا ال muhalama
هذي الأكلة اللي عشقناها.. وهي عبارة عن جبن مع طحين الذرة.. وتشبه فوندو الجبن السايح.. وجربناها في عدة أماكن لكن في هذا الفندق كانت الأحلى..
اطلالة الغرفة على النهر
اطلالة من جهة ثانية
بنتي تستمتع بالإطلالة ربي يحفظها
استيقظنا على صوت خرير النهر سبحان الله!! ونزلنا للفطور.. الفطور بسيط وأصنافه قليلة لكن كان طعمه لذيذ وطازج..
الفطور
العاملين البشوشين في الفندق مع البنات.. ماشاءالله عليهم قمة في التعاون والأخلاق
خرجنا نتجول في المنطقة ..
المنطقة خلف الفندق
وبعدها توجهنا إلى آيدر.. المسافة قصيرة جداً حوالي 14 كلم فقط من فندقنا.
كوخ جميل مررنا عليه في الطريق.. الله يبارك لأصحابه ويرزقنا مثله يا رب
كان الجو رااائع وبارد ماشاءالله.. وكان المكان زحمة شوية لأنه كان يوم أحد .. ولاحظت أنه الشعب ماشاءالله عليه يحب الرحلات والكشتة خارج المنزل..
وقفنا مقابل الشلال وكان المنظر يأخذ الألباب.. اللهم ارزقنا الجنة
بعدين صار ضباب ونزلنا قبل ما يشتد الضباب أكثر.. ورجعنا لجاميلهميشن.. المسافة قصيرة بينهم..
[/IMG]
وقالي بوحمزة ودج بمغامرة.. دخلنا في شارع فرعي على الشارع العام المقابل للفندق.. وكان طريق جبلي .. مع السياقة شفنا روحنا وصلنا مكان عالي.. ولكن الطريق فجأة انتهى بوجود بيت خاص.. فرجعنا..
هذي نهاية الطريق وشوفو اطلالة البيت كيف ماشاءالله ربي يبارك لهم فيه
ولكن هذي الشي ما وقفنا ورحنا مدخل ثاني وهل المرة وصلنا مكان أعلى من اللي قبل..
وشفنا سيدة عجوز ماشاءالله نشيطة معاها المنجل تعدل الزرع اللي جنب بيتها.. نزلت النافذة أكلمها.. تضحك علينا تقول انتو شنو جابكم هنا !!! ههههه ماشاءالله عليها مرحة ومعاها حفيداتها..
عطيتها تمر وماء زمزم فرحت كثييير.. طلبت أصورها بس ما رضت ولكن صورت حفيداتها الجميلات ماشاءالله..
بصراحة المكان اللي ساكنين فيه يخرع.. لو كنت أنا عايشة هناك بقفل الباب بسلاسل عشان ما يطلعون العيال.
الصورة من عند بيت العجوز
وبعد هالمغامرات الجميلة رجعنا لآيدر لتناول طعام الغداء هناك.. واخترنا مطعم zumrut لانه قريبتي مدحته لي.. وبالفعل مطعم راائع ويطل على الشلال.. وصاحب المطعم زوجته وبنته يشتغلون معاه في المطعم.. وتعرفت على بنته وطلع المطعم على اسمها وللآن أتواصل معاها.. ويوم جابوا الأكل كان ممتاز ولذيذ..
الاطلالة الجميلة على الشلال
هنا الضباب أو السحاب غمر المكان بعد فترة بسيطة من جلوسنا
وعند الخروج سألت زوجة صاحب المطعم عن طريقة عمل muhlama فمسكتني من ايدي وودتني المطبخ .. وتراويني المقادير وبعدين امامي قامت تسوي الطبخة جزاها الله خير .. والله حبيتها هالعائلة الطيبة ماشاءالله.. وأبشركم عملتها الطبخة كم مرة في البحرين وضبطت الحمدلله..
بعدها طلعنا وكانت تمطر بقوة.. فما قدرنا نكمل التمشية في آيدر.. فطلعنا منها.. وفي الطريق توقفنا في أحد المقاهي اللي على النهر لشرب الشاي وتدفئة انفسنا.. وبوحمزة الله يحفظه استغل الفرصة للتصوير..
بعدها رجعنا للفندق .. كانت الليلة الأخيرة لنا في هالمنطقة وتمنينا لو زدنا عدد الليالي إلى 3 أو 4.. لأنه المكان رائع وما ينشبع منه ومن جماله