ب
باطوق 200
:: مسافر ::
معلومات ومظاهر سياحية و حقيقة حضارة الإنكا فى البيرو
الإنكا (Inca) إمبراطورية قديمة أسسها أهالى من الهنود الحمر في منطقة أمريكا الجنوبية، وهي ذات حضارة متوغلة في القدم وتضم أرض الأنكا بوليفيا والبيرو والاكوادور وقسما من تشيلي والأرجنتين هموا بانشاء عاصمتهم «كوسكو» وهي مدينة ثرية وتحوى العديد من المعابد والقصور توجد على ارتفاع 11000 قدم فوق مستوى سطح البحر في جبال الانديز وقد سميت اسم مدينة الشمس المقدسة، تصل رقعتها990000 كيلومتر مربع.
توصل شعب الأنكا إلى بناء دولة العدالة الاجتماعية فقد وضعت الحكومة يدها على الأرض لضمان قوت الشعب، والذهب والفضة ومعادن أخرى وقطعان الماشية وبخاصة حيوان اللاما الذي يقوم بدور المواصلات.
وكانت العائلة المقياس الرئيسي في التقسيمات الحكومية، فلكل مجموعة من عشرة عائلات قائد مسؤول أمام الكابتن الذي يشرف على خمسين عائلة والذي يشارك في الحكم، ولكل عائلة مقدار معين من محصول الأرض، كما كانوا يحيكون ملابسهم ويصنعون أحذيتهم ويسبكون الذهب والفضة بأنفسهم، وكان العجزة والمرضى والفقراء يلقون رعاية كافية من المجتمع.
كان لشعب الأنكا خبرة في الزراعة حيث كانوا ينتجون محاصيل ممتازة ويشقون السواقي ليجلبوا الماء من المناطق الجبلية لسقاية حقولهم وقد بنوا جسورا مصنوعة من أغصان الكرمة والصفصاف مجدولة بالحبال.
أتقن الإنكيون نسج القطن الناعم بمهارة حتى أن الأسبان عندما غزوهم اعتقدوا بأن نسيجهم مصنوع من الحرير.
بعد قرون من الرخاء انقسمت إمبراطوريتهم إلى قسمين فقام الأسبان بغزوهم ودمروا الإمبراطورية.
تم العثور على أطلال إحدى مقابر الأنكا حيث عثر على حوالي 1200 رزمة في أحد المواقع على رقعة 5 فدادين تحتوي كل منها على جثة واحدة على الأقل، ويصل عدد الجثث الموجود في إحدى الرزم على سبع جثث ولا تزال الألوف منها مدفونة اسفل البلدة.
كلمة «أنكا» بمعنى الملك أو الابن الأوحد للشمس ومن العادات العجيبة أنه يتزوج بأخته الشقيقة للمحافظة على الاصل الملكى وتسمى الملكة «كويا» ويعتبر الاثنان منحدرين من إله الشمس تبعا لعبادتهم الخاطئة، ويقال ان نسل الامبراطورية كان به أربعمائة طفل من هذا التمازج كما ان للملك وحده حق اعطاء زوجة إضافية للاثرياء من علية القوم.. وما زالت هذه الاعراف تجري إلى الآن بين الأغنياء الاقطاعيين في أغوار غابات «بيرو» و«الاكوادور» و«بوليفيا» وبعض دول امريكا اللاتينية.
الإنكا (Inca) إمبراطورية قديمة أسسها أهالى من الهنود الحمر في منطقة أمريكا الجنوبية، وهي ذات حضارة متوغلة في القدم وتضم أرض الأنكا بوليفيا والبيرو والاكوادور وقسما من تشيلي والأرجنتين هموا بانشاء عاصمتهم «كوسكو» وهي مدينة ثرية وتحوى العديد من المعابد والقصور توجد على ارتفاع 11000 قدم فوق مستوى سطح البحر في جبال الانديز وقد سميت اسم مدينة الشمس المقدسة، تصل رقعتها990000 كيلومتر مربع.
توصل شعب الأنكا إلى بناء دولة العدالة الاجتماعية فقد وضعت الحكومة يدها على الأرض لضمان قوت الشعب، والذهب والفضة ومعادن أخرى وقطعان الماشية وبخاصة حيوان اللاما الذي يقوم بدور المواصلات.
وكانت العائلة المقياس الرئيسي في التقسيمات الحكومية، فلكل مجموعة من عشرة عائلات قائد مسؤول أمام الكابتن الذي يشرف على خمسين عائلة والذي يشارك في الحكم، ولكل عائلة مقدار معين من محصول الأرض، كما كانوا يحيكون ملابسهم ويصنعون أحذيتهم ويسبكون الذهب والفضة بأنفسهم، وكان العجزة والمرضى والفقراء يلقون رعاية كافية من المجتمع.
كان لشعب الأنكا خبرة في الزراعة حيث كانوا ينتجون محاصيل ممتازة ويشقون السواقي ليجلبوا الماء من المناطق الجبلية لسقاية حقولهم وقد بنوا جسورا مصنوعة من أغصان الكرمة والصفصاف مجدولة بالحبال.
أتقن الإنكيون نسج القطن الناعم بمهارة حتى أن الأسبان عندما غزوهم اعتقدوا بأن نسيجهم مصنوع من الحرير.
بعد قرون من الرخاء انقسمت إمبراطوريتهم إلى قسمين فقام الأسبان بغزوهم ودمروا الإمبراطورية.
تم العثور على أطلال إحدى مقابر الأنكا حيث عثر على حوالي 1200 رزمة في أحد المواقع على رقعة 5 فدادين تحتوي كل منها على جثة واحدة على الأقل، ويصل عدد الجثث الموجود في إحدى الرزم على سبع جثث ولا تزال الألوف منها مدفونة اسفل البلدة.
كلمة «أنكا» بمعنى الملك أو الابن الأوحد للشمس ومن العادات العجيبة أنه يتزوج بأخته الشقيقة للمحافظة على الاصل الملكى وتسمى الملكة «كويا» ويعتبر الاثنان منحدرين من إله الشمس تبعا لعبادتهم الخاطئة، ويقال ان نسل الامبراطورية كان به أربعمائة طفل من هذا التمازج كما ان للملك وحده حق اعطاء زوجة إضافية للاثرياء من علية القوم.. وما زالت هذه الاعراف تجري إلى الآن بين الأغنياء الاقطاعيين في أغوار غابات «بيرو» و«الاكوادور» و«بوليفيا» وبعض دول امريكا اللاتينية.
وهذه بعض صور أثار حضارة الإنكا