جبل زغوان وحمام الزريبة ٧-٨-٢٠١٨م
في صباح هذا اليوم سقطت امطار غزيرة على نابل وبعض المدن وتوقفت في الظهيرة فخرجنا في حدود الساعة ١ إلى جبل زغوان ومررنا في طريقنا ببحيرة كونها سد وواصلنا طريقنا إلى الجبل الذي يضم منتزة به عين ماء ومعبد روماني وبقربه مطعم فتجولنا فيه ثم [ATTACH=full]387138[/ATTACH]في قرية عين زغوان التي تشتهر بكعك النسري وشربنا من عين بالقرية
[ATTACH=full]387139[/ATTACH]
[ATTACH=full]387140[/ATTACH]
[ATTACH=full]387141[/ATTACH]
[ATTACH=full]387142[/ATTACH]
ثم ذهبنا إلى حمام الزريبة الذي يبعد بضعة كيلو مترات وشاهدناه وتناولنا غدائنا بمطعم بقربه واشترينا خبز الطابونة من إمرأة قرب المطعم والمواقف امام الحمام ضيقة وبها متعهد يأخذ رسوم قليلة نظير ايقاف السيارة حيث ان البلديات في تونس تؤجر المواقف لمتعهدين.
[ATTACH=full]387143[/ATTACH]
الهوارية ٨-٨-٢٠١٨م
في الصباح زرنا المدينة العتيقة وفي كل مدن تونس يطلق على المدينة القديمة اسم المدينة العربي حيث شاهدنا السوق التقليدي وشربنا العصير واشترينا بعض التحف ثم عدنا إلى شقتنا.
[ATTACH=full]387153[/ATTACH]
[ATTACH=full]387154[/ATTACH]
[ATTACH=full]387155[/ATTACH]
[ATTACH=full]387156[/ATTACH]
في حوالي الساعة ١ ظهرا انطلقنا نحو مدينة الهوارية وكانت الرحلة متعبة وطويلة رغم منظر المزارع والغابات الجميل طول الطريق.
وصلنا إلى جبل مرتفع في المدينة وأخذنا به صورة لجزيرة زمبرة الكبيرة وجزيرة زمبريتا الصغيرة.
[ATTACH=full]387145[/ATTACH]
ثم واصلنا إلى منطقة المغاور وهي عبارة عن فتحات في الصخر كونتها أمواج البحر في فترات زمنية قديمة. دخول الموقع يتطلب تذاكر بقيمة ١٠ دنانير تونسية وبه مطعم ومكان إستئجار للقوارب. كما شاهدنا أناس يسبحون في المكان رغم أنه صخري.
عند عودتنا تناولنا العشاء في مطعم بمدينة قربة التي تشتهر بالأسماك.
[ATTACH=full]387146[/ATTACH]
[ATTACH=full]387148[/ATTACH]
عودة إلى تونس العاصمة ٩-٨-٢٠١٨م
نظرا لعدم تمكننا من زيارة كثير من الأماكن في العصمة تونس في أول يوم لنا بها فقد عدنا إليها قبل يوم واحد من مغادرتنا جمهورية تونس.
زرنا في هذه المرة ميناء قرطاج الأثري وجامع قرطاج ويسمى مسجد مالك بن انس كما زرنا سوق البحر واجريت فحصا لعيني في أحد المستشفيات.
[ATTACH=full]387149[/ATTACH][ATTACH=full]387150[/ATTACH][ATTACH=full]387151[/ATTACH][ATTACH=full]387152[/ATTACH]
انتهى التقرير آملا أن يكون مفيدا مع تحيات
إبراهيم الشندودي. سلطنة عمان