*الحمد لله رب العالمين* *والصلاة* *والسلام* على رسوله الأمين وعلى آله *وصحبه* أجمعين وبعد:
فإلى سفارة خادم الحرمين الشريفين في كولمبو سريلانكا - *حفظه الله ورعاه* - بواسطة *الأخ على العمري* قسم الشؤون الدينية في السفارة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
---------
اسم المدينة: Digana
المنطقة الإدارية: kandy
*الموضوع* : *مختصر عن اعتداءات البوذيين في مدينة ديجانا* - *سريلانكا*
----
مدينة ديجانا تقع في المنطقة الوسطى في *سريلانكا* ، *وللمسلمين* تاريخ عريق منذ أن قدم *العرب* المسلمون ويعيشون *التعايش السلمي* مع أهل الأديان الأخرى ومنها الأغلبية البوذية، وتاريخ سريلانكا *خير شاهد* على ذلك ولا زالوا .
*العنصرية البوذية* على خطى بورما
----
*وفي الآونة* الأخيرة أفسد بعض الرهبان *المتشددين* العلاقة الوثيقة التي وجدت بين المسلمين *والبوذيين* بتلفيق بعض التهم *المزورة* ونسبها إلى المسلمين بهتانا وزورا؛ ونشرها بين البوذيين في وسائل الإعلام التابعة لهم .مثل
١) *المسلمون* احتلوا مقدساتنا ؛ وخربوا *أجيالنا* ، كما *استولوا* على ثرواتتا كأجدادهم العرب المسلمين فصاروا *يسيطرون* علينا
٢) كادت ديانتنا *البوذية* أن تسقط وتنهار فيغلب *عدد* المسلمين في دولة *وحيدة بوذية* في جنوب آسيا، *فنصير عبيدا* لهم في غضون أعوام معدودة. فيلعن كلنا *الهنا* بوذا المؤسس الحقيقي لديانة بوذا والذي هو كفيلنا . ونحن تحت رعايته
٣) *مسلمون* أصوليون *يوالون* السعودية و ينشرون الإرهاب باسم السلفية والإسلام الصحيح.
٤) الحجاب يزعجنا ويهين قيمنا ويهدد فكرنا ويخاف منه أطفالنا ولا بد نزعه وغير ذلك من التهم التي لا أساس لها من *الصحة*
اعتداءات *البوذيين* على المساجد والمحلات *التجارية* .
--------
*الحسد* والتحاسد *والمكر السيء* *بالمسلمين*
و فكرة الاستيلاء على *ممتلكاتهم* ** في *سريلانكا* ليست وليد *عصر* بل *ولدت* عند البوذيين منذ عام ١٨١٥ الميلادي.
البوذيون قوم مثل *الأبقار* التي درٍبت على الحراثة تتبع صوت كل ناعق ، وهكذا *الكفرة* *البوذيون* يفعلون كل ما يأمره راهبهم زعما منه انها تضحية سامية لحماية ديانتهم،
ومن هذا *المنطلق* وتطور عالم الإنترنت أخذوا
بورما المتشددة على الهجمات والسرقة والاغتصاب ويحذون حذوهم .
وبهذا *استطاعوا* نزع ثقة المسلمين من نفوس أبناء البوذيين السذج الذين يؤمنون بكل ما ينشر من طرف رهبانهم.
وتباعا على هذا فقد قاموا قبل هذا *الحدث* المؤسف *بتخريب* وتدمير أكثر من ٢٥ مسجدا، وأكثر من ٥٠ محلات تجارية على مستوى (مول ) في عام ٢٠١٧/٢٠١٦ .
واقعة مدينة ديجانا
----
ترجع هذه *القضية* إلى أمر حادث مروري *بسيط* جدا؛ الذي حدث بين *أربعة* من شبان *المسلمين* وبوذي سائق شاحنة حيث ألحق في *العناية* المركزة في *المستشفى* وفي الأخير تم إلقاء القبض على الجناة الذين هم مسلمون وفي الأخير توفي البوذي . ولكن هذه القضية انتهت *باتفاق التصالح* بين الطرفين بدفع غرامة مالية للمتوفى. ورغم كون القضية انتهت بالصلح وكونها قضية خاصة بين الطرفين ولم يوجد لها سبب لإثارة *البلبلة* إلا أن الجهة البوذية *المتشددة* قد نفذت ما كانت خططته قبل أيام *تجاه المسلمين* في مدينة ديجانا، ففعلت ما فعلت وكل ذلك قد صار على مرأى ومسمع من السلطات والجيش السيريلانكي البوذي.
*تفاصيل عن المساجد* والمحلات التجارية والبيوت المهدمة *والمحرقة* .
------
المساجد المتضررة تماما : عدد -٤
المساجد المحرقة :
عدد. -١
المحلات التجارية. : عدد ١٥ (مابين متوسط وكبير )
البيوت المحرقة تماما : عدد - ١٠
المصابون : عدد ٥٠
ونرجو من *سعادتكم* رفع هذه القضية إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كتبه الداعية/ *محمد رضوان* محمد جنيد ((خريج كلية الحديث الشريف وعلومه بالمدينة المنورة))
واليكم صور عما أحرق من الطرف البوذي
فإلى سفارة خادم الحرمين الشريفين في كولمبو سريلانكا - *حفظه الله ورعاه* - بواسطة *الأخ على العمري* قسم الشؤون الدينية في السفارة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
---------
اسم المدينة: Digana
المنطقة الإدارية: kandy
*الموضوع* : *مختصر عن اعتداءات البوذيين في مدينة ديجانا* - *سريلانكا*
----
مدينة ديجانا تقع في المنطقة الوسطى في *سريلانكا* ، *وللمسلمين* تاريخ عريق منذ أن قدم *العرب* المسلمون ويعيشون *التعايش السلمي* مع أهل الأديان الأخرى ومنها الأغلبية البوذية، وتاريخ سريلانكا *خير شاهد* على ذلك ولا زالوا .
*العنصرية البوذية* على خطى بورما
----
*وفي الآونة* الأخيرة أفسد بعض الرهبان *المتشددين* العلاقة الوثيقة التي وجدت بين المسلمين *والبوذيين* بتلفيق بعض التهم *المزورة* ونسبها إلى المسلمين بهتانا وزورا؛ ونشرها بين البوذيين في وسائل الإعلام التابعة لهم .مثل
١) *المسلمون* احتلوا مقدساتنا ؛ وخربوا *أجيالنا* ، كما *استولوا* على ثرواتتا كأجدادهم العرب المسلمين فصاروا *يسيطرون* علينا
٢) كادت ديانتنا *البوذية* أن تسقط وتنهار فيغلب *عدد* المسلمين في دولة *وحيدة بوذية* في جنوب آسيا، *فنصير عبيدا* لهم في غضون أعوام معدودة. فيلعن كلنا *الهنا* بوذا المؤسس الحقيقي لديانة بوذا والذي هو كفيلنا . ونحن تحت رعايته
٣) *مسلمون* أصوليون *يوالون* السعودية و ينشرون الإرهاب باسم السلفية والإسلام الصحيح.
٤) الحجاب يزعجنا ويهين قيمنا ويهدد فكرنا ويخاف منه أطفالنا ولا بد نزعه وغير ذلك من التهم التي لا أساس لها من *الصحة*
اعتداءات *البوذيين* على المساجد والمحلات *التجارية* .
--------
*الحسد* والتحاسد *والمكر السيء* *بالمسلمين*
و فكرة الاستيلاء على *ممتلكاتهم* ** في *سريلانكا* ليست وليد *عصر* بل *ولدت* عند البوذيين منذ عام ١٨١٥ الميلادي.
البوذيون قوم مثل *الأبقار* التي درٍبت على الحراثة تتبع صوت كل ناعق ، وهكذا *الكفرة* *البوذيون* يفعلون كل ما يأمره راهبهم زعما منه انها تضحية سامية لحماية ديانتهم،
ومن هذا *المنطلق* وتطور عالم الإنترنت أخذوا
بورما المتشددة على الهجمات والسرقة والاغتصاب ويحذون حذوهم .
وبهذا *استطاعوا* نزع ثقة المسلمين من نفوس أبناء البوذيين السذج الذين يؤمنون بكل ما ينشر من طرف رهبانهم.
وتباعا على هذا فقد قاموا قبل هذا *الحدث* المؤسف *بتخريب* وتدمير أكثر من ٢٥ مسجدا، وأكثر من ٥٠ محلات تجارية على مستوى (مول ) في عام ٢٠١٧/٢٠١٦ .
واقعة مدينة ديجانا
----
ترجع هذه *القضية* إلى أمر حادث مروري *بسيط* جدا؛ الذي حدث بين *أربعة* من شبان *المسلمين* وبوذي سائق شاحنة حيث ألحق في *العناية* المركزة في *المستشفى* وفي الأخير تم إلقاء القبض على الجناة الذين هم مسلمون وفي الأخير توفي البوذي . ولكن هذه القضية انتهت *باتفاق التصالح* بين الطرفين بدفع غرامة مالية للمتوفى. ورغم كون القضية انتهت بالصلح وكونها قضية خاصة بين الطرفين ولم يوجد لها سبب لإثارة *البلبلة* إلا أن الجهة البوذية *المتشددة* قد نفذت ما كانت خططته قبل أيام *تجاه المسلمين* في مدينة ديجانا، ففعلت ما فعلت وكل ذلك قد صار على مرأى ومسمع من السلطات والجيش السيريلانكي البوذي.
*تفاصيل عن المساجد* والمحلات التجارية والبيوت المهدمة *والمحرقة* .
------
المساجد المتضررة تماما : عدد -٤
المساجد المحرقة :
عدد. -١
المحلات التجارية. : عدد ١٥ (مابين متوسط وكبير )
البيوت المحرقة تماما : عدد - ١٠
المصابون : عدد ٥٠
ونرجو من *سعادتكم* رفع هذه القضية إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كتبه الداعية/ *محمد رضوان* محمد جنيد ((خريج كلية الحديث الشريف وعلومه بالمدينة المنورة))
واليكم صور عما أحرق من الطرف البوذي