الفيديو والقصة كاملة.... دبي أرض التطور :...

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع Momen El-SheNawy
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
M

Momen El-SheNawy

:: مسافر ::
الفيديو والقصة كاملة....

دبي أرض التطور :

حضرتك صورت حاجة بالكاميرا دي ؟
جاوبت وابتسامة الثقة مرسومة علي وجهي : طبعاً ده أنا هريت المطار كله تصوير .
اتفضل معايا حضرتك مقبوض عليك .

هكذا بدأ يومي بمطار دبي الدولي فقد تم احتجازي بمكتب كبير الضباط نحو عشرة دقائق تعاملت فيهم كمتهم بتصوير المطار دون اذن مسبق حيث أجلسوني علي أريكة جلدية مريحة بمكتب فائق الفخامة ترتعش فيه من برودة الجو وبجانبي كوب كريستالي مملوء بعصير الليمون وبالجانب الآخر أحد الضباط يتفحص جواز سفري ثم يتلقي اتصال هاتفي سريع فينهيه ويقول لي : انت سجلك نضيف ومفيش مشكلة أمنية عليك .
مشكلة أمنية !!، ليه حضرتك هو ايه اللي حصل لكل ده ؟، وإمتي لحقتم تكشفوا عليا ؟
اللي حصل إن ممنوع تصور المطار الا باذن مسبق ، بس انا عندي سؤال : هو حضرتك سافرت السعودية وتركيا تعمل ايه ؟
عملت عمرة ،ورحت اتفسح في التانية ،هو حضرتك مش واخد بالك من قبرص،أنا راجل هلاس والمصحف وعموماً انا بعتذر عن التصوير ولكني ملاحظتش أي علامة بمنع التصوير.!
أنا عارف ان حضرتك غاوي تصوير لكني هأطلب منك تمسح الفيديوهات بتاعة المطار.
لا فيديوهات ايه اللي تتمسح، ده انا ممكن اكسر لك الكاميرا ذات نفسها لو عايز .
ابتسم أخينا وتابع حذف الفيديوهات ولم يتركني حتي أُنهي كوب العصير.
كان مضيفي في دبي صديق العمر " ناصر " والذي كان يرتدي "شورت" و " تي شيرت " وزحاف كانه يحثني علي توديع طقس مصر اللطيف واستقبال الطقس الخليجي العنيف ،اصطحبني بسيارته الي مارينا دبي حيث يبدأ المخطط الموضوع للاستمتاع وكانت البداية بال" Flyboard " ارتديت بذه الانقاذ وامتطيت اللوح وهبطت ماء الخليج الساخن الذي تبحر فيه وانت حاسس ان فيه واحد عملاق عمل فيه " بي بي " ومشي من كتر ما هو دافي .
بدأ قائد الjet ski في تشغيل محركه وبدأت المغامرة ؛ رحت ارتفع في السماء بسرعة الصاروخ ثم أرتطم بالماء سقوطاً لأكثر من مرة حتى بدأت أيأس وشعرت أنني قد ألقي بمالي هباء فكيف لي أن أتزن على مثل ذلك اللوح وارتفع به مسافة طابقين أو أكثر دون أن أسقط!!
طلبت من قائد jetski التوقف لبرهة قررت فيها أن أتحدى نفسي في القيام بذلك فأعطيته إشارة البدء وتمكنت منها فعلا ولكن بعد محاولات فاشلة ملأت فيها فمي ومعدتي من ماء الخليج المالح ولكن يكمن متعتها في أنه وأثناء اعتلائك ذلك اللوح تشعر وكأنك أحد أبطال " اكس من "، والذي يدعي " Magnate " أثناء هبوطه من السماء لمحاربة أعدائه. رحت استمتع بتلك المغامرة نحو نصف الساعة وأزادني قائد ال jetski مثلها لمجرد أنه رآني مستمتع، وبمجرد أنتهائي اقتادني " ناصر" إلى شاطيء عام ويدعى " Kite beach " والذي كان يعج بمجموعة كبيرة من اللبنانيين والهنود والآسيويين، وهو شاطيء رملي كمعظم شواطئ مصر، إلا أن الماء كما ذكرت دافيء كجو المدينة.
ما شد انتباهي هنا أن هناك لافتة كبيرة بتعليمات صارمة منها عدم البصق في الشاطيء فدار في ذهني سؤال: لو هما هيمنعوا أن حد يتف في المية أومال مين اللي عامل بي بي في المية ؟!
استمتعنا بوقتنا ثم رحلنا فورا إلى فندق الجوميرا حتى استريح من سفري وهو للعلم فندق اربعة نجوم ولكنه بفخامة فنادق السبع نجوم بمصر في بهوه الواسع اللامع، وتفاصيله الغنية التي تشغل عينيك لمجرد دخوله، أما عن الغرفة فهي في غاية الرومانسية والأناقة لدرجة أنك تتمنى ولو تقضي بياتك الشتوي كله بها، اتفقنا على أن نتقابل جميعا في غضون الساعة الثانية عشر ونقضي سهرتةً صاخبة نكمل بها يومنا الأول إلا أنني اعتذرت لتأخر الوقت حيث كان يجب أن أتواجد بمركز " Sky Dive"، في تمام الساعة السابعة صباحا حتى أقوم بالمغامرة الرئيسية لسفري هذا.
في صباح اليوم التالي ارتديت ملابسي وتناولت فطوري ثم طلبت من مكتب الاستقبال أن يجهز لي سيارة أجرة للتوجه إلى المركز سالف ذكر وبالفعل ركبت وانطلقت في سيارة تيوتا كامري موديل 2015، بسائقها الهندي وانطلق مسرعا كالمجنون بعد أن أفهمته بصعوبة أنني على موعد مهم، فهم يتحدثون الإنجليزية ولكنها مختلفة عن التي نسمعها في الأفلام الأمريكية أو حتى البريطانية، خاصة وهم يستخدمون هزة الرأس الشهيرة لديهم كبهارات للكلمات التي يلقون بها من أفواههم . فتصيبك بلاهة عدم الفهم لا هو فاهمك ولا أنت فاهمه ..... .
وصلت للمركز ودفعت نحو ستين درهماً لسائق التاكسي ببطاقة الائتمان، فهم للعلم يحملون بكل سيارات الأجرة ماكينات لصرف أجرتهم ببطاقة الائتمان.
وخرجت مهرولاً في عجلة إلى المركز: ولكأن كلب بلدي بيجري ورايا في الشارع.
دلفت المركز فوجدته عبارة عن ساحة كبيرة مغطاة يشطرها سور حديدي معلق عليه مظلات وملابس القفز ويكتظ بأناس يشبهونني، سواء في الشكل أو الروح، فالكل هنا " مدمن أدرينالين" جاءوا ليتعاطوا كمية تكفيهم لسنة مقبلة، فتوجهت على يميني إلى مكتب الاستعلامات، وأوضحت لهم رقم التسجيل الخاص بي فقاموا بوزني وحساب طولي ثم قدموا لي ثماني روقات مدون عليها إقرارات بتحملي كافة المسئولية حتى وإن كان سبب الإصابة أو الموت راجع للمظلة ذات نفسها، قمت بإمهار توقيعي على كافة الأوراق وسلمتهم إياها ثم توجهت إلى معرض المركز للتبضع حتى يأتي دوري في القفز .
انتظرت نحو الخمس ساعات دون ملاحظة أن أحد الراغبين في القفز قد حرك ساكناً حتي ظهرت على شاشة المركز جملة ــ تم الغاء جميع القفزات اليوم لسوء الأحوال الجوية ـــ رحت أجري يمينا ويسارا من هذا الموظف إلى ذلك المدرب لأبلغه أنني قد أتيت فقط للقفز اليوم ولا يوجد إمكانية لتأجيل الأمر وما كان منهم إلا رفع أكتافهم ومد شفاهم وإفهامي أن السلامة هي من ضروريات القفز ولا يمكن القفز اليوم بأي حال من الأحوال ......... يعني أيه مش هنط النهارده ده انا اروح فيكو في داهية " بصوت اللمبي" .
خرجت من المركز وأنا مطأطيء الرأس فاستقبلني محمد صديقي الآخر الذي قام هو ورفيقته جيسيكا بمحاولة إخراجي من موجة الاكتئاب التي طالت نفسيتي فاصطحبوني لمول يدعى "ميردف"، وجدنا هناك ما يسمى بالآي فلاي " ifly " وهي عبارة عن اسطوانة شفافة عمودية على الأرض، مثبت تحتها مروحة كبيرة كمراوح طائرات الهليكوبتر ويعلوها شبكة حديدية للوقوف عليها وما أن تبدأ المروحة في العمل حتى يدفعك الهواء كريشة إلى أعلى سطح الإسطوانة، ويصطحبك في تلك المغامرة مدرب متخصص ومسئول عن سلامتك فيقوم بمسك أطرافك كالخروف وجذبك إذا قام الهواء بدفعك يمينا أو يسارا حتى لا تصطدم بجدران الأنبوبة، لم تعجبني كثيرا تلك المغامرة فلم تشبع جنوني، فهي ليست بمثابة القفزة التي فوتتها علي الرياح.
انتهيت منها وارتديت ملابسي مرة أخرى والتي كان من بينها قبعة كنت قد اشترتيها من مركز القفز والتي تحمل اسم المركز فسألني المدرب هل قمت بالقفز قبل ذلك من الطائرة رجعت بظهري ورمقته بغررور ثم ردفت بطريقة مغنيين الراب : im a skydiver !
الغريبة أنه صدق وابتدت تظهر على وشه علامات الإعجاب وطلب مني الانتظار لوهلة تركني فيها ثم عاد بفلاش ميموري عليها جميع الصور والفيديوهات التي قاموا بالتقاطها لي أثناء مغامرة الـ "I Fly" ثم قال: دي هدية المركز لأبطال القفز اللي زيك، ظهرت لنا موظفة تعمل بالمكان " زي الفرقع لوز" معترضة على ما قدمه لي أخينا، مضيفة أنني يجب أن ادفع ثمن ذلك ... تزمجر الشاب وعلا صوته بالمكان وهو يقول : هذا الشخص صديق لي ولن اسمح بأن يدفع أي درهم مقابل ما أهديته إياه، نظرت إلى الموظفة اتفحصها فشعرت بأنني قد سبق ورأيت مثل تلك " السحن " من قبل، فسألتها من أين أنت؟ أجابت من مصر، وكان ردي سريعا من المنوفية مش كده " باللغة العربية" ردت بنعم، وأحمر وجهها وغادرت على الفور، استلمت الفلاش ميموري منه وشكرته وغادرت.
ومن موول ميردف إلى مركز الوثب " bounce center"، وهو عبارة عن عدة ساحات كل ساحة مقسمة إلى أراضي مطاطية يقوم اللاعب فيها بالوثب عليها لمدة ساعة كاملة، أثناء ارتدائك جوارب قد سلموها إلينا بالمجان مثبت أسفلها قطع مطاطية حتى تساعدك على الوثب بشكل أفضل، ولمجرد دخول ثلاثتنا المركز لم نلحظ شخص بالغ بالمكان فجميعهم أطفال جاءوا ليفرغوا شحنة طاقتهم، نظرنا لأنفسنا وقررنا أن نتعامل كما لو كنا بعمرهم، وأخذنا نقفز كالأطفال في كل أرجاء المكان الأمر الذي افتقدته منذ عامي العاشر فلم أفرح تلك الفرحة من وقتها، الكل هنا سعيد ،مبتهج ومتعرق من المجهود فيكفي ألوان المكان المبهجة والموسيقى التحفيزية بها، ولكنها لم تكن كافية لشحن طاقاتنا حتى اكتمال الساعة، فانتهينا من تلك اللعبة بعد حوالي أربعون دقيقة وقررنا حزم أمتعتنا والمغاردة إلى مطعم بورجر فيول "burger fuel " لنتناول الساندوتش الذي انتظرته لثلاث سنوات منذ آخر زيارة لي في دبي، ويدعى " المونستر"، وهو عبارة عن قطع كبيرة من الهمبورجر يلتحفها قطع البنجر والطماطم والبصل والمانجو وثمرة الأفوكاتو مغطاة بصوص لم أتذوق مثله بأي مكان، أخذت آكل بنهم وتلذذ حتى فرغت من طعامي ببطء غير معتاد ، أوصلني محمد إلى الفندق لأجهز حقيبة سفري حيث أن ميعاد طائرة العودة كان في الثانية بعد ظهر اليوم التالي، ودخلت غرفتي وارتحت حوالي ساعتين ثم تذكرت مأساتي بخصوص القفزة التي تم إلغاؤها بسبب سوء الأحوال الجوية، ففار الدم في عروقي ولم أستطع النوم أو حتى الراحة، أحزمت حقيبتي وعزمت على مغادرة الفندق في تمام الساعة الخامسة فجرا واتجهت مرة أخرى إلى مركز القفز "Sky diving center"، وتوجهت صوب موظفة الاستقبال بوجه جاد وبنبرة حادة ردفت: أنا من مش هسافر من دبي قبل ما أنط من الطيارة، اتصرفوا بقي . وأعطيتها استمارة حجزي أرتعدت في البداية ثم أخذت تتفحص الاستمارة وكان ردها باللغة الشامية: شو بك حبيبي إحنا خايفين عليك، اندهشت فلم يكلمني أحد بالعربية منذ وصولي فالعالم هنا بأكمله يتحدث الإنجليزية سواء كان من الهنود أو المصريين أو حتى الآسيويين كل بطريقته، ولكنها ردفت بالشامي ....... . ـــ يعني مش أي عربي كمان ده العربي المدلع ـــ كان ردي والله أنتي لو خايفة عليا صحيح يبقي مش لازم أنط بس تيجي معايا مصر بقي ننط هناك سوي. ضحكت بقهقهة ساحرة لفتت انتباه جميع الحاضرين، وأكملنا حديثنا الجانبي بعيدا عن القفز ودبي والأمة العربية كلها " واعذروني سأحتفظ به لنفسي " إلى أن اقنعتني أن اقفز بمكان أخر بصحراء " مرغم" ولمجرد موافقتي قامت بالاتصال بذلك المركز وابلغتهم بأن صديقا عزيز لديها قادما وحجزت لي سيارة أجرة للتحرك فورا وطوال رحلتي لذلك المركز تلقيت نحو ثمان مكالمات من موظفيه ومنها شخصياً للاطمئنان علي، واضطررت طبعاً أن أستبدل رحلتي لمصر إلى الساعة التاسعة مساءا، وخلال طريقنا وقع بصري على عدة سيارات فخمة فمنها لمبورجيني وفراري ورولز رويلز، وبسؤال سائق السيارة الأجرة الهندي عن تلك السيارات كموضوع للتسلية أثناء الطريق ذكر لي بأن من يمتلك مثل تلك السيارات هم المواطنون الإماراتيون فقط، نظرا لارتفاع اسعارها، وأخذ يتحدث عن مواطنيها كأنهم أشخاص قادمون من الفضاء لا تصلهم بالواقع ثمة علاقة، ولم أستعجب فأثناء إعدادي لرسالة الماجستير وهي عن دراسة قانونية مقارنة بين مصر والامارات، تبين لي أن عدد سكان الإمارات أكثر من ٨ مليون نسمة منهم تسعمائة ألف مواطن فقط، لذا فهم قلة في بلادهم ومن حق هذا السائق أن يعتبرهم كما ذكر.
وصلت مركز القفز بصحراء " مرغم" وما أن دلفته حتى قام معظم موظفيها بالترحاب واستقبالي بحرارة، " باين كده إن اختنا العزيزة موصية جامد" فهذا يعطيني استمارة الاقرارات وهذا يقوم باتمام إجراءاتي الحسابية والثالث يعد لي مظلتي ويساعدني في ارتدائها ، ثم بدؤا في تسجيل فيديو الخاص بالقفزة فأوقفوني أمام أحد حوائط المركز وسألوني بصيغة تحفيزية هل أنت جاهز؟
- نعم أنا جاهز.
- هل هناك ما تود إبلاغه لأهلك واصدقائك قبل القفز؟
- لا أعلم لماذا شعرت بأنها آخر جملة سأردفها قبل الموت، فكرت للحظة ثم قلت: دعنا نلكم الخوف في وجهه، وتوجهنا فورا صوب الطائرة ........ خطفني ابن الايه.
فوجدت نفسي بداخل طائرة ضيقة بداخلها ثمانية أشخاص أو أكثر تتفجر من وجوههم الإثارة والرعب في آن واحد ولثوان معدودة سمعنا صوت إنذار الحرب فهمت بأنه حان وقت القفز ففُتح باب الطائرة العريض، وما أن نظرت منه حتى بدأت أراجع نفسي فيما أنا مُقدم عليه "أنا عاوز أروح لأمي دلوأت مش عاوز أنط، وخاصة عندما وجدت من هُم أمامي يقفزون واحد تلو الآخر وكأن يد خفية تخطفهم إلى الأسفل لمجرد أن تترك أطرافهم الطائرة وها أنا قد حان دوري ومدربي يقوم بدفعي من الخلف وأنا أحاول أن أرمقه كل فترة وأسبه في سري " ما تهدي يابنل الكلب" ، حتى وصلت لبابا الطائرة وهو خلفي، ثم صاح في" لا تنظر للأسفل وقم بالصراخ بمجرد القفز" وكانت اللحظة ......... تن تن تن.
دفعني ابن الأيه من الخلف وأنا أصرخ كالمجنون والإدرينالين يدغدغ كل حواسي، وأنا أنظر إلى الأرض وكأنها بيوت نمل تقترب منا بسرعة النيزك، فانقبضت رئتاي وسمعت دقات قلبي وهو يحاول القفز من قفصي الصدري ولم يهدأ من روعي سوى الصراخ " فاستحليت الموضوع بقي وأعدت اصرخ طول الوقت " ؛ لا اعلم لماذا شعرت بانني اخرج كل ما بي من هموم وضغوط بذلك الصراخ فصدمة السقوط وكم الادرينالين الذي لم يسبق لي ان تلقيته في حياتي قد ارخي اعصابي ،حتى فتح منطاده بعد مرور دقيقة كاملة من السقوط الحُر نحو الأرض حتى بانت معالم مركز الهبوط، وهنا نصل لمرحلة أعلي من الأدرينالين لأن طريقة فتح المنطاد أشعرتني ولوهلة أنه لن يفتح ولن يسعفنا وكلنا هنموت بعون الله ، إلا أن رفيقي قد أمسك بزمام الأمور وهبط بنا في أمان ويسر أرضا، فقمت أرقص فرحا " لقد فعلتها أخيراً".
نزعت مظلتي وتركت رفيقي وباقي من حولي وأسرعت إلى ساحة المركز لأستلقي أرضا فأنا لما أنم من البارحة سوى ساعيتن فقط واتصلت بـ ناصر حتى يلتقطني من هذا المكان الغريب وينتقل بي إلى المطار، وبالفعل نفذ وعده وجاء هذا المكان البعيد وتوجه بي إلى المطار وأنا في غاية حزني لمغادرتي مثل تلك المدينة الصاخبة التي تشبهني في جنونها، فطالما حلمت أن أكون أحد ساكنيها.

نقاط هامة:
- ممكن تاخد تأشيرة السياحة من أي وكالة سياحة بـ 95 دولار و صورة جواز السفر بس.
- مفيش حد هناك بيتكلم عربي فحاول قبل ماتروح تحسن لغتك الإنجليزية.
- البلد هناك محتلة من الآسيويين والهنود، فحاول تتفرج على ام بي سي بولييود عشان تتعود على اللكنة بتاعتهم.
- لو ربنا وفقك وعترت على مواطن إماراتي زي ماحصل معايا هتعرفه من كم الأدب والذوق وأخلاقه العالية في الكلام واحترامه ليك ولبلده وبلدك .
- لو عايز تتعلم سكاي دايفينج اتعلمه في مصر علشان احنا معلمين عليهم في كل المسابقات بشهادتهم هما.
- متفكرش تسألني هتعلمه فين في مصر عشان أنا مش عارف! .

**اشتركوا في قناة اليوتيوب واتفرجوا علي فيديوهاتي اول بأول
qAkYR16x4COw4d02WtG3kZI1O2RmQXhV.jpeg
 
انت غالبا معك جواز مش مصري لانه لو كان معك الجواز المصري او حتى عربي بما فيها الاماراتي كنت شفت معامله سيئه جدا جدا من انتظار و عجرفه ما بعدها عجرفه و ابعاد في الاخر و بالذات لو كنت في مطار ابوظبي