K
Khaled Abouzeid
:: مسافر ::
د *دجاجة القاضي*
قصه جميلة تحاكي بعض واقعنا المَعِيب.
.............................................
جاء رجلٌ إلى محل دجاج و معه دجاجةٌ مذبوحةٌ يريد تقطيعها فطلب منه صاحبُ المحل تركها و العودة بعد ساعةٍ لأخذها.
مر قاضي المدينة على صاحب محل الدجاج و قال له :- أعطني دجاجة، فأجابه:- ليس عندي إلا هذه الدجاجة، و هي لرجل سيرجع ليأخذها.
فقال القاضي :- أعطني إياها وإذا جاءك صاحبُها قل له إن الدجاجةَ طارت، فإن اعترض دعه يشتكي و لا يهمك. ثم أخذ القاضي الدجاجة و ذهب.
وجاء صاحب الدجاجة إلى محل الدجاج كي يأخذ دجاجته، فأخبره صاحب المحل بأنها طارت.
فغضب صاحب الدجاجة و قال : هل أنت مجنون؟
لقد أحضرتها و هي مذبوحةٌ فكيف تطير و هي ميتة !!!؟
هيَا نذهب للقاضي، حتى يحكم بينا و يظهر الحق ...
و أثناء ذهابهم للقاضي مرُّوا بمسلمٍ و يهودي يقتتلان فأراد صاحب محل الدجاج أن يفصل بينهما و لكن إصبعه دخلت في عين اليهودي ففقأتها.
تجمع الناس و أمسكوا بصاحب محل الدجاج و جرّوه إلى عند القاضي، و عندما اقتربوا من المحكمة، أفلت منهم و هرب،
ثم دخل مسجداً، و صعد فوق المنارة فلحقوا به... فقفز من فوق المنارة، فوقع على رجل كبيرٍ فمات الرجلُ.
جاء ابن الرجل، و لحق بصاحب محل الدجاج و أمسكه هو و باقي الناس و ذهبوا به إلى القاضي.
فلما رآه القاضي تذكر حادثة الدجاجة و ضحك .
و هو لا يدري أن عليه 3 ثلاث قضايا:-
سرقة الدجاجة، و فقئ عين اليهودي، و قتل الرجل كبير السن ..
عندما علم القاضي بالقضايا الثلاث أمسك رأسه و جلس يفكر، ثم قال :-
دعونا نأخذ القضايا واحدة واحدة... نادوا أولاً على صاحب الدجاجة
قال صاحب الدجاجة :- هذا سرق دجاجتي و قد أعطيته إياها و هي مذبوحة، و يقول أنها طارت، كيف يحدث هذا يا سيادة القاضي ؟؟
قال القاضي : هل تؤمن بالله، قال : نعم ، قال القاضي : "يحيي العظام و هي رميم" قم ... فما لك شيء عند الرجل...
احضروا المدعي 2 الثاني.
جاء اليهودي و قال : هذا الرجل فقأ عيني ...! فقال القاضي لليهودي : "العين بالعين و السن بالسن"، لكن دية المسلم لأهل الذمة النصف ...! يعني: نفقأ عينك الثانية حتى تفقأ عين واحدة للمسلم،
فقال اليهودي : لا لا أنا أتنازل عن الإدعاء عليه.
فقال القاضي : أعطونا القضية 3 الثالثة.
جاء ابن الرجل المسن الذي توفي و قال : هذا الرجل قفز على والدي، من فوق منارة المسجد و قتله ...!
فقال القاضي : اذهبوا بالمتهم الى نفس المكان، و اصعد أنت فوق المنارة و تقفز عليه ...!
فقال الشاب : لكن ياحضرة القاضي إذا ما تحرك هو يميناً أو يسارًا، يمكن أن أموت أنا،
قال القاضي : و الله هذه ليست مشكلتي، لماذا لم يتحرك والدك يميناً او يسارًا ؟؟
فقال الشاب : لا لا أريد شيئاً منه، و أتنازل عن الإدعاء عليه.
✍ الخلاصـــــة:
هناك دائماً من يستطيع إخراجك مثل الشعرة من العجين....
إذا كان عندك دجاجة تعطيها للقاضي
*تضيع الحـــــقوق بفســـــاد ...القاضي .*
قصه جميلة تحاكي بعض واقعنا المَعِيب.
.............................................
جاء رجلٌ إلى محل دجاج و معه دجاجةٌ مذبوحةٌ يريد تقطيعها فطلب منه صاحبُ المحل تركها و العودة بعد ساعةٍ لأخذها.
مر قاضي المدينة على صاحب محل الدجاج و قال له :- أعطني دجاجة، فأجابه:- ليس عندي إلا هذه الدجاجة، و هي لرجل سيرجع ليأخذها.
فقال القاضي :- أعطني إياها وإذا جاءك صاحبُها قل له إن الدجاجةَ طارت، فإن اعترض دعه يشتكي و لا يهمك. ثم أخذ القاضي الدجاجة و ذهب.
وجاء صاحب الدجاجة إلى محل الدجاج كي يأخذ دجاجته، فأخبره صاحب المحل بأنها طارت.
فغضب صاحب الدجاجة و قال : هل أنت مجنون؟
لقد أحضرتها و هي مذبوحةٌ فكيف تطير و هي ميتة !!!؟
هيَا نذهب للقاضي، حتى يحكم بينا و يظهر الحق ...
و أثناء ذهابهم للقاضي مرُّوا بمسلمٍ و يهودي يقتتلان فأراد صاحب محل الدجاج أن يفصل بينهما و لكن إصبعه دخلت في عين اليهودي ففقأتها.
تجمع الناس و أمسكوا بصاحب محل الدجاج و جرّوه إلى عند القاضي، و عندما اقتربوا من المحكمة، أفلت منهم و هرب،
ثم دخل مسجداً، و صعد فوق المنارة فلحقوا به... فقفز من فوق المنارة، فوقع على رجل كبيرٍ فمات الرجلُ.
جاء ابن الرجل، و لحق بصاحب محل الدجاج و أمسكه هو و باقي الناس و ذهبوا به إلى القاضي.
فلما رآه القاضي تذكر حادثة الدجاجة و ضحك .
و هو لا يدري أن عليه 3 ثلاث قضايا:-
سرقة الدجاجة، و فقئ عين اليهودي، و قتل الرجل كبير السن ..
عندما علم القاضي بالقضايا الثلاث أمسك رأسه و جلس يفكر، ثم قال :-
دعونا نأخذ القضايا واحدة واحدة... نادوا أولاً على صاحب الدجاجة
قال صاحب الدجاجة :- هذا سرق دجاجتي و قد أعطيته إياها و هي مذبوحة، و يقول أنها طارت، كيف يحدث هذا يا سيادة القاضي ؟؟
قال القاضي : هل تؤمن بالله، قال : نعم ، قال القاضي : "يحيي العظام و هي رميم" قم ... فما لك شيء عند الرجل...
احضروا المدعي 2 الثاني.
جاء اليهودي و قال : هذا الرجل فقأ عيني ...! فقال القاضي لليهودي : "العين بالعين و السن بالسن"، لكن دية المسلم لأهل الذمة النصف ...! يعني: نفقأ عينك الثانية حتى تفقأ عين واحدة للمسلم،
فقال اليهودي : لا لا أنا أتنازل عن الإدعاء عليه.
فقال القاضي : أعطونا القضية 3 الثالثة.
جاء ابن الرجل المسن الذي توفي و قال : هذا الرجل قفز على والدي، من فوق منارة المسجد و قتله ...!
فقال القاضي : اذهبوا بالمتهم الى نفس المكان، و اصعد أنت فوق المنارة و تقفز عليه ...!
فقال الشاب : لكن ياحضرة القاضي إذا ما تحرك هو يميناً أو يسارًا، يمكن أن أموت أنا،
قال القاضي : و الله هذه ليست مشكلتي، لماذا لم يتحرك والدك يميناً او يسارًا ؟؟
فقال الشاب : لا لا أريد شيئاً منه، و أتنازل عن الإدعاء عليه.
✍ الخلاصـــــة:
هناك دائماً من يستطيع إخراجك مثل الشعرة من العجين....
إذا كان عندك دجاجة تعطيها للقاضي
*تضيع الحـــــقوق بفســـــاد ...القاضي .*