ب
باطوق 200
:: مسافر ::
مدينة أوكلند النيوزيلاندية جولة سياحية معلومات وصور
أوكلند Auckland مدينة في نيوزيلندة، تشطر عند فاصل خط العرض 36 درجة و55 دقيقة جنوباً، مع خط الطول 174درجة و47دقيقة شرقاً على الساحل الشرقي من الجزيرة الشمالية (جزيرة الدخان) من الاتحاد النيوزيلندي، وهي أبرز مدينة فيه، وتسير بمحازاة الشمال مكونة شبه جزيرة تحمل اسمها، وتشكل بأرضها المنخفضة الخَصبة الظهير الزراعي العالى الإنتاجية للمدينة التي تتميز مع ظهيرها هذا بطقس «متوسطي» معتدل، مابين درجة حرارته صيفاً بين 15 و23 درجة مئوية، وشتاء يبقى معدل الحرارة فيه بحدود 11 درجة مئوية، وتكفي أمطاره الشتوية لنمو النباتات «المتوسطية» الدائمة الخضرة من شجيرات وحشائش. ومع أن عاصمة الاتحاد النيوزيلندي هي ولينغتون[ر]، فأوكلند هي التي تتصدر مدن الاتحاد من حيث عدد سكانها، ومن حيث دورها الاقتصادي وتوسعها وتقدمها العمراني.
فمن حيث تعداد السكان ، ينتمي نحو 85% من سكان أوكلند، الواصل عددهم أكثر من 997.940 نسمة (1996 ) ، إلى أصول أوربية، غالبيتها بريطانية. وتضم الأقلية الباقية التي تنحدر من أصول آسيوية وبولينيزية الفئة الأصلية من السكان التي يعرف أفرادها بالماوريين Mauroy ، وقد بقوا على الرغم من اختلاطهم بالقادمين الأوربيين، يحتفظون بلغتهم الماورية وبأسلوب حياة خاص بهم. ويتمتع سكان أوكلند على العموم، مثل بقية السكان في الاتحاد النيوزيلندي، بمستويات معاشية واجتماعية وثقافية رفيعة. فلكل ثلاثة أفراد منهم سيارة. ونسبة المتعلمين فيهم لاتقل عن 99%.
أما من الوجهة الاقتصادية، ففي القسم الصناعي الذي يعرف باسم: بنروز Penrose ، ويشغلة نحو نصف أهل المدينة، تتزايد أهم الانشطة الصناعية في الاتحاد، وصناعاتها تدعو لخدمة المناطق الريفية والرعوية ثم للتصدير بعد سد حاجةأهل المدن . وأبرزها صناعة منتجات الألبان، وتغلفة اللحوم والغزل والزجاج، والإسمنت والأسمدة والورق، والطباعة وملابس الأطفال، وأجهزة الراديو والتلفزيون.
ومما يزيد من الوجهة الاقتصادية للمدينة قيامها بوظيفة الميناء الأول في الاتحاد، يُصدر عن طريقه ويستورد القسم الأكبر من الصادرات والواردات. فهي تتاجر بمنتجات الرعي من لحوم وزبدة وأجبان وصوف وجلود، وبالمنتجات الزراعية التي تقدمها مزارع الأرياف الغربية، التي تستخدم أحدث الأساليب المتطورة في الزراعة والتربية والتخزين والتصنيع، لتكون المحصلة صادرات رائعة ومتطورة من الحمضيات والعنب والخوخ والتفاح والمشمش، قادرة على منافسة أحسن المنتجات في أسواق مجموعة الشعوب البريطانية.
ومما يدعم أوكلند في توسعها وتطورها ارتباطها بظهيرها وبالعاصمة وببقية مدن الجزيرة، بخطوط حديدية وطرق برية حيوية. وللمدينة عمل جيد في نشاط الصيد البحري، إذ يشتغل بعض سكانها في المياه القريبة والبعيدة على أسطول صيد حديث. ولها أيضاً نشاط متطور في المجالات العلمية والثقافية والتقنية يظهر في معاهدها العلمية والفنية العصرية.
أوكلند Auckland مدينة في نيوزيلندة، تشطر عند فاصل خط العرض 36 درجة و55 دقيقة جنوباً، مع خط الطول 174درجة و47دقيقة شرقاً على الساحل الشرقي من الجزيرة الشمالية (جزيرة الدخان) من الاتحاد النيوزيلندي، وهي أبرز مدينة فيه، وتسير بمحازاة الشمال مكونة شبه جزيرة تحمل اسمها، وتشكل بأرضها المنخفضة الخَصبة الظهير الزراعي العالى الإنتاجية للمدينة التي تتميز مع ظهيرها هذا بطقس «متوسطي» معتدل، مابين درجة حرارته صيفاً بين 15 و23 درجة مئوية، وشتاء يبقى معدل الحرارة فيه بحدود 11 درجة مئوية، وتكفي أمطاره الشتوية لنمو النباتات «المتوسطية» الدائمة الخضرة من شجيرات وحشائش. ومع أن عاصمة الاتحاد النيوزيلندي هي ولينغتون[ر]، فأوكلند هي التي تتصدر مدن الاتحاد من حيث عدد سكانها، ومن حيث دورها الاقتصادي وتوسعها وتقدمها العمراني.
أما من الوجهة الاقتصادية، ففي القسم الصناعي الذي يعرف باسم: بنروز Penrose ، ويشغلة نحو نصف أهل المدينة، تتزايد أهم الانشطة الصناعية في الاتحاد، وصناعاتها تدعو لخدمة المناطق الريفية والرعوية ثم للتصدير بعد سد حاجةأهل المدن . وأبرزها صناعة منتجات الألبان، وتغلفة اللحوم والغزل والزجاج، والإسمنت والأسمدة والورق، والطباعة وملابس الأطفال، وأجهزة الراديو والتلفزيون.
ومما يزيد من الوجهة الاقتصادية للمدينة قيامها بوظيفة الميناء الأول في الاتحاد، يُصدر عن طريقه ويستورد القسم الأكبر من الصادرات والواردات. فهي تتاجر بمنتجات الرعي من لحوم وزبدة وأجبان وصوف وجلود، وبالمنتجات الزراعية التي تقدمها مزارع الأرياف الغربية، التي تستخدم أحدث الأساليب المتطورة في الزراعة والتربية والتخزين والتصنيع، لتكون المحصلة صادرات رائعة ومتطورة من الحمضيات والعنب والخوخ والتفاح والمشمش، قادرة على منافسة أحسن المنتجات في أسواق مجموعة الشعوب البريطانية.
ومما يدعم أوكلند في توسعها وتطورها ارتباطها بظهيرها وبالعاصمة وببقية مدن الجزيرة، بخطوط حديدية وطرق برية حيوية. وللمدينة عمل جيد في نشاط الصيد البحري، إذ يشتغل بعض سكانها في المياه القريبة والبعيدة على أسطول صيد حديث. ولها أيضاً نشاط متطور في المجالات العلمية والثقافية والتقنية يظهر في معاهدها العلمية والفنية العصرية.