أنا حاليا في فلوريدا وعايشت ولا زلت أعايش الأزمة بكل تفاصيلها، وبكل أمانة هذه الأزمة (إعصار إرما) كشفت لي عن معدن كثير من الشباب السعوديين من خلال تفانيهم لخدمة ونقل وإيواء عوائل وأسر لا تمت لهم بصلة، وفي المقابل أظهرت لي بكل أسف النفاق الاجتماعي والسياسي الذي ابتلي به عدد من الأفراد والمسئولين الذين يقتاتون على الأزمات لإبراز جهود لم يقوموا بها ابتداءَ.