E
Elexes Abdo Eglan
:: مسافر ::
بعدما زاد عدد المتسولين، خصوصاَ الرومانيين، في الدنمارك، اختارت الأخيرة تشديد العقوبات بحق هؤلاء، وصولاً إلى إبعادهم، خشية نشوء خيمات عشوائية، إضافة إلى تزايد شكاوى الدنماركيين
مع بداية الشهر الحالي، بدأت الدنمارك تطبيق سياسة متشدّدة حيال الرومانيين المتسولين في شوارع العاصمة كوبنهاغن وغيرها من المدن. وكانت وزارة العدل الدنماركية قد أدخلت تعديلات مشدّدة على قانون التسول، نصت على أحكام بالسجن والإبعاد بحق هؤلاء.
وصوتت الغالبية البرلمانية في بداية يونيو/ حزيران الماضي، لصالح تعديلات تقضي بالسجن أسبوعين بحق المتسولين، إثر نداءات وجهها محافظ بلدية كوبنهاغن فرانك يانسن لرئيس الوزراء لارس لوكا راسموسن ووزير العدل سورن بابي، في ظل تفاقم المشكلة، وانتشار الرومانيين في شوارع وساحات كوبنهاغن، إضافة إلى عشرات المشردين من دول جنوب شرق أوروبا.
ورغم تصويت غالبيّة أعضاء البرلمان على التعديلات في شهر يونيو/ حزيران الماضي، فقد جمّد طلب حزب الشعب اليميني المتشدّد بإبعاد من يحكم عليه. ويرى البعض أن إبعاد مواطني دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي ليس حلاً. من جهة أخرى، وعدت الحكومة بمناقشة هذه القضية على المستوى الوزاري الأوروبي، في ظل رغبة الدنمارك في إقامة "مناطق حظر"، لمنع تدفق الرومان إلى البلاد.
وفي وقت لاحق من شهر يونيو/ حزيران، تُرك القرار بالإبعاد للمحاكم الدنماركية، الأمر الذي استغلته المحكمة الابتدائية في كوبنهاغن، بأن حكمت بإبعاد مواطنة رومانيّة (63 عاماً)، تقيم في الدنمارك وتتسول، بعد قضائها 20 يوماً في السجن. ويعدّ هذا الحكم الأوّل من نوعه بحقّ المتسولين. وقالت المحكمة إنّ قرارها "حماية للأمن الاجتماعي بعدما بات التسوّل يشكل تهديداً في البلاد". واعتقلت المرأة حين كانت جالسة قرب محطة مترو، تطلب من الناس وضع نقود لها. وأشارت أمام القاضي إلى أنها اعتادت المجيء إلى الدنمارك على مدى السنوات الـ 15 الماضية، علماً أنها تعود إلى رومانيا من وقت إلى آخر لترعى أطفالها السبعة، الذين يأكلون من القمامة في بعض الأحيان بحسب قولها.
وكانت قد صدرت أحكام عدة بحق هذه المرأة بسبب التسول ومضايقة المارة. وعادةً ما يجلس الرومانيون القرفصاء، واضعين أمامهم صوراً وصلباناً وكوباً بلاستيكياً. في بعض الأحيان، يلجأ الشبان إلى حمل الأكواب والتجول بين المارة عند محطات الباصات، طالبين النقود بلغتهم الأصلية. ويرى البعض أن هؤلاء يساهمون في تشويه صورة البلاد".
المزيد من: ANA-News
مع بداية الشهر الحالي، بدأت الدنمارك تطبيق سياسة متشدّدة حيال الرومانيين المتسولين في شوارع العاصمة كوبنهاغن وغيرها من المدن. وكانت وزارة العدل الدنماركية قد أدخلت تعديلات مشدّدة على قانون التسول، نصت على أحكام بالسجن والإبعاد بحق هؤلاء.
وصوتت الغالبية البرلمانية في بداية يونيو/ حزيران الماضي، لصالح تعديلات تقضي بالسجن أسبوعين بحق المتسولين، إثر نداءات وجهها محافظ بلدية كوبنهاغن فرانك يانسن لرئيس الوزراء لارس لوكا راسموسن ووزير العدل سورن بابي، في ظل تفاقم المشكلة، وانتشار الرومانيين في شوارع وساحات كوبنهاغن، إضافة إلى عشرات المشردين من دول جنوب شرق أوروبا.
ورغم تصويت غالبيّة أعضاء البرلمان على التعديلات في شهر يونيو/ حزيران الماضي، فقد جمّد طلب حزب الشعب اليميني المتشدّد بإبعاد من يحكم عليه. ويرى البعض أن إبعاد مواطني دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي ليس حلاً. من جهة أخرى، وعدت الحكومة بمناقشة هذه القضية على المستوى الوزاري الأوروبي، في ظل رغبة الدنمارك في إقامة "مناطق حظر"، لمنع تدفق الرومان إلى البلاد.
وفي وقت لاحق من شهر يونيو/ حزيران، تُرك القرار بالإبعاد للمحاكم الدنماركية، الأمر الذي استغلته المحكمة الابتدائية في كوبنهاغن، بأن حكمت بإبعاد مواطنة رومانيّة (63 عاماً)، تقيم في الدنمارك وتتسول، بعد قضائها 20 يوماً في السجن. ويعدّ هذا الحكم الأوّل من نوعه بحقّ المتسولين. وقالت المحكمة إنّ قرارها "حماية للأمن الاجتماعي بعدما بات التسوّل يشكل تهديداً في البلاد". واعتقلت المرأة حين كانت جالسة قرب محطة مترو، تطلب من الناس وضع نقود لها. وأشارت أمام القاضي إلى أنها اعتادت المجيء إلى الدنمارك على مدى السنوات الـ 15 الماضية، علماً أنها تعود إلى رومانيا من وقت إلى آخر لترعى أطفالها السبعة، الذين يأكلون من القمامة في بعض الأحيان بحسب قولها.
وكانت قد صدرت أحكام عدة بحق هذه المرأة بسبب التسول ومضايقة المارة. وعادةً ما يجلس الرومانيون القرفصاء، واضعين أمامهم صوراً وصلباناً وكوباً بلاستيكياً. في بعض الأحيان، يلجأ الشبان إلى حمل الأكواب والتجول بين المارة عند محطات الباصات، طالبين النقود بلغتهم الأصلية. ويرى البعض أن هؤلاء يساهمون في تشويه صورة البلاد".
المزيد من: ANA-News