E
Elexes Abdo Eglan
:: مسافر ::
منهاج متخلف لمؤسسات فاشلة هدفها الربح المادي على حساب مستقبل طلابها .
المناهج التدريسية الاستراتيجية وطرق التعليم ضمن تلك المدارس -ان وجدت - تؤدي الى الوحدة والعزلة والخوف والقلق والتناقض الاجتماعي وتزرع القيم السلبية وتشجع على التطرف ا
حين تضع وزارات التربية مناهجها في الدول العربية فانها تأخذ منهاجا غربيا قديما وتعمل على ترجمته وتطويره بما يتناسب مع قيم المجتمع وخصوصيته , (يتم تشويه المنهاج الأصلي) وهذه المناهج العربية يتم تطويرها كل عشر سنوات .
ما يحدث في المدارس العربية, انها تأخذ المنهاج غير المطور القديم نسبيا والمشوه والمعد لمجتمع ينتمي الى بلد ما في الوطن العربي , و تفرضه على المجتمع الروماني زعلى مجتمعات عربية تختلف كليا عن المجتمع الذي صمم لأجله , وبالتالي يحدث فجوات علمية وتربوية ونفسية واجتماعية هائلة وانفصام كامل بين المقررات في تلك المدارس وبين المجتمع الذي يعيش الطالب ضمنه .
المدارس العربية تنقل الفكر المتخلف عبر نسخ طرق التعليم المتخلفة في دولها والتي تراعي خصوصيات السياسة والمجتمع والعادات والتقاليد, فتبدو كئيبة مسكونة بالخنوع والممنوع وتساهم في تشكيل أنماط معقدة من العلاقات الاجتماعية.
والغريب والمثير للتساؤل أنه في الوطن يقوم الإباء باختيار المدارس الأجنبية ليسجلوا أبنائهم ضمنها كون المناهج أكثر تطورا من المدارس الحكومية وطرق التدريس والوسائل أوضح والعناية اكبر وتتوفر الرياضة والمخابر والرحلات ..بينما الإباء هنا يتركون المدارس الرومانية المجهزة بكل هذا ويتجهون لتسجيل أبنائهم في المدارس العربية ذات المناهج المتخلفة والاكتظاظ العددي والتي لايتوفر فيها الحد الأدنى من وسائل الترفيه والتعليم والمخابر وصالات الرياضة ...الخ
غياب وسائل الايضاح والتدريس العملي :
السمة العامة لتلك المدارس افتقارها للمخابر وللكمبيوترات وللتجارب العلمية وللصالات الرياضية ولوسائل الترفيه وغياب النشاطات الفنية ( رسم – نحت – موسيقى – مسرح ..الخ ) وعدم تدريس الموسيقى والفنون والمسرح والرقص والتذرع بحجج ان الدين هو المسؤول !
فعليا الدين براء من هذه التهم , والدليل ان هذه المواد( الموسيقى – الرسم – الرقص ) تدرس في البلدان الاصلية للطلاب , وتقع ضمن المنهاج المعتمد لاي دولة عربية, ولكن الحقيقة أن تدريس هذه المواد يتطلب إمكانيات مادية كبيرة أجهزة ومختصين ومساحات للقاعات لا تمتلكها هذه المدارس فتبرر عجزها بنصوص دينية .
وكون غايتها الأساسية تجارية فان ادارتها تفضل ملئ تلك المساحات بأعداد تجلب الأموال وتملا الجيوب , على ملئها بنشاطات تملا العقول, وتنمي المواهب , وترفد الطالب بمعلومات تبني المستقبل , وبنشاطات تجلب الصحة الجسدية والنفسية ,
وبغياب وسائل الايضاح والمخابر والأدوات العملية اللازمة تصبح المواد التي يتم تدريسها طويلة معقدة غير مفهومة ومنفرة .
لا يكفي أن تقوم المدرسة أحيانا بتعويض هذا النقص بعرض أفلام من اليوتوب غير معتمدة تربويا , يجلبها المعلمون تتحدث عن العلوم بشكل فوضوي , لأنها أصلا غير مصممة للطلاب !
المناهج التدريسية الاستراتيجية وطرق التعليم ضمن تلك المدارس -ان وجدت - تؤدي الى الوحدة والعزلة والخوف والقلق والتناقض الاجتماعي وتزرع القيم السلبية وتشجع على التطرف ا
حين تضع وزارات التربية مناهجها في الدول العربية فانها تأخذ منهاجا غربيا قديما وتعمل على ترجمته وتطويره بما يتناسب مع قيم المجتمع وخصوصيته , (يتم تشويه المنهاج الأصلي) وهذه المناهج العربية يتم تطويرها كل عشر سنوات .
ما يحدث في المدارس العربية, انها تأخذ المنهاج غير المطور القديم نسبيا والمشوه والمعد لمجتمع ينتمي الى بلد ما في الوطن العربي , و تفرضه على المجتمع الروماني زعلى مجتمعات عربية تختلف كليا عن المجتمع الذي صمم لأجله , وبالتالي يحدث فجوات علمية وتربوية ونفسية واجتماعية هائلة وانفصام كامل بين المقررات في تلك المدارس وبين المجتمع الذي يعيش الطالب ضمنه .
المدارس العربية تنقل الفكر المتخلف عبر نسخ طرق التعليم المتخلفة في دولها والتي تراعي خصوصيات السياسة والمجتمع والعادات والتقاليد, فتبدو كئيبة مسكونة بالخنوع والممنوع وتساهم في تشكيل أنماط معقدة من العلاقات الاجتماعية.
والغريب والمثير للتساؤل أنه في الوطن يقوم الإباء باختيار المدارس الأجنبية ليسجلوا أبنائهم ضمنها كون المناهج أكثر تطورا من المدارس الحكومية وطرق التدريس والوسائل أوضح والعناية اكبر وتتوفر الرياضة والمخابر والرحلات ..بينما الإباء هنا يتركون المدارس الرومانية المجهزة بكل هذا ويتجهون لتسجيل أبنائهم في المدارس العربية ذات المناهج المتخلفة والاكتظاظ العددي والتي لايتوفر فيها الحد الأدنى من وسائل الترفيه والتعليم والمخابر وصالات الرياضة ...الخ
غياب وسائل الايضاح والتدريس العملي :
السمة العامة لتلك المدارس افتقارها للمخابر وللكمبيوترات وللتجارب العلمية وللصالات الرياضية ولوسائل الترفيه وغياب النشاطات الفنية ( رسم – نحت – موسيقى – مسرح ..الخ ) وعدم تدريس الموسيقى والفنون والمسرح والرقص والتذرع بحجج ان الدين هو المسؤول !
فعليا الدين براء من هذه التهم , والدليل ان هذه المواد( الموسيقى – الرسم – الرقص ) تدرس في البلدان الاصلية للطلاب , وتقع ضمن المنهاج المعتمد لاي دولة عربية, ولكن الحقيقة أن تدريس هذه المواد يتطلب إمكانيات مادية كبيرة أجهزة ومختصين ومساحات للقاعات لا تمتلكها هذه المدارس فتبرر عجزها بنصوص دينية .
وكون غايتها الأساسية تجارية فان ادارتها تفضل ملئ تلك المساحات بأعداد تجلب الأموال وتملا الجيوب , على ملئها بنشاطات تملا العقول, وتنمي المواهب , وترفد الطالب بمعلومات تبني المستقبل , وبنشاطات تجلب الصحة الجسدية والنفسية ,
وبغياب وسائل الايضاح والمخابر والأدوات العملية اللازمة تصبح المواد التي يتم تدريسها طويلة معقدة غير مفهومة ومنفرة .
لا يكفي أن تقوم المدرسة أحيانا بتعويض هذا النقص بعرض أفلام من اليوتوب غير معتمدة تربويا , يجلبها المعلمون تتحدث عن العلوم بشكل فوضوي , لأنها أصلا غير مصممة للطلاب !