بلغت عائدات جورجيا من السياحة 313 مليون دولار من مليون سائح في عام 2006 فقط، وهي في ازدياد من ذلك الحين. ستجد في جورجيا أكثر من 100 منتجعٍ سياحي، متوزعة على مناطق مناخية مختلفة، وأكثر من ألفي ينبوع مياه معدنية، وأكثر من 12000 من المعالم السياحية والتاريخية.
كل ذلك بالإضافة إلى تخصيص 25% من مساحتها كمتنزهات وطنية محمية، وإلى كون الغابات الطبيعية تغطي 40% من أراضيها، يجعل منها إحدى أفضل الأماكن للسياحة بصحبة العائلة. تبليسي، أكبر مدن جورجيا
تعتبر جورجيا وعاصمتها تبليسي من أكثر مناطق أوروبا أماناً حالياً. تتميز تبليسي أيضاً بتعدد ثقافات وعرقيات أهلها، فهي أكبر مدن البلاد، وتقع على ضفاف نهر كورا. تشمل المعالم السياحية في المدينة قلعة ناريكالا وقصر فورونتسوف للأطفال وسيرك تبليسي والشوارع القديمة؛ روستافيلي وأغماشينيبيلي. باتومي، سياحة على ضفاف البحر الأسود
ثاني أكبر مدن جورجيا، تقع باتومي جنوب غرب البلاد، بين جبال القوقاز والبحر الأسود مما يمنحها صيفاً معتدلاً وشتاءً بارداً تتساقط فيه الثلوج. تتميز المدينة بجمعها بين المعالم السياحية الحديثة كالأبراج العالي والمنتجعات، وبين المباني القديمة التي تعود إلى العهد الامبراطوريات العثمانية والروسية. تعد السياحة مصدر الدخل الرئيسي للمدينة، تليها صناعة السفن. كوتايسي، عاصمة جورجيا الثانية
إحدى أهم مدن جورجيا والثالثة من ناحية المساحة، تقع كوتايسي على بعد 221 كيلو متر عن العاصمة تبليسي على ضفاف نهر ريوني، وهي تضم عدداً هائلاً من المعالم السياحية التي تلبي اهتمامات الجميع، وهي تشمل مبانٍ تاريخية مدرجة ضمن قائمة اليونيسكو لمواقع التراث العالمي، بالإضافة إلى كهف ساتابيلا، الذي توجد فيه أثار لأقدام الديناصورات، وقصر غيجوتي وقصر الملوك. ميستيا، في ضيافة جبال القوقاز
تقع هذه البلدة الصغيرة وسط جبال القوقاز الخلابة على ارتفاع 1500 متر، وهي من أكثر المناطق جمالاً في جورجيا. لا زالت ميستيا تحتفظ بمبانيها القديمة التي تتكون من بيوت كل منها محاط ببرج وأسوار دفاعية. أفضل المنتجعات في باكورياني
تضم هذه البلدة الصغيرة منتجعاً للتزلج والرياضات الشتوية، وهي تقع على المنحدر الشمالي لسلسلة جبال ترايالتي على ارتفاع 1700 متر فوق سط البحر.
تغطي أشجار الراتنج المنطقة المحيطة بالبلدة بكثافة، ويتميز طقسها بصيف معتدل يبلغ معدل درجة الحرارة فيه الـ15 درجة مئوية، مما يجعلها مثالية تماماً لإجازة الصيف والهروب من الحرارة بصحبة العائلة.