لويسيانا أو لويزيانا (بالإنجليزية: Louisiana) هي ولاية أمريكية، تقع في الجنوب من الولايات المتحدة. تسمى LA اختصاراً.
تقع شرق ولاية تكساس، وجنوب أركانساس، وغرب ميسيسيبي، وشمال خليج المكسيك. عاصمة الولاية هي باتون روج و من أكبر المدن نيو أورليانز و لافاييت و شريفبورت.
التسمية[عدل]
سميت ولاية لويزيانا بهذا الإسم نسبة إلى لويس الرابع عشر ملك فرنسا الذي حكم ما بين عامي 1643 و 1715.حيث سماها الرحالة
الفرنسي روبير دو لا سال، سنة 1682، باسم (La Louysiane) ومعناها (أرض لويس)، قبل أن تتغير طريقة الكتابة إلى Louisiane،
الشكل المتعارف عليه حاليا.[1]
تاريخ[عدل]
يمتد تاريخ لويزيانا من حقبة الأمريكيين الأصليين، و التي تلتها مرحلة الاستعمار الأوروبي، ابتداء من القرن الخامس عشر عشر،
حيث تداولت على حكمها فرنسا و إسبانيا، قبل أن يتم بيعها إبان حكم نابوليون الأول، في 1803، للولايات المتحدة الأمريكية، الوليدة آنذاك.
حقبة الأمريكيين الأصليين[عدل] على غرار باقي مناطق أمريكا الشمالية، يمتد الوجود البشري في لويزيانا إلى 12 ألف سنة، حسب الدلائل الأركيولوجية.
قبل الاحتكاك مع الأوروبيين، كانت ساكنة الأمريكيين الأصليين في المنطقة الممتدة من خليج المكسيك إلى البحيرات الكبرى تقدر ب 500 ألف نسمة، سرعان ما انهارت عدديا مع حلول الأوروبيين، و كانت تعيش وفق منظومة قبلية، مبنية على اقتصاد أولي معتمد على الزراعة و القنص و الصيد.[2]
قدر بعض الرهبان اليسوعيين الفرنسيين نسبة تناقص الأمريكيين الأصليين في لويزيانا لوحدها ب 15% خلال العشرين سنة
الأولى من الاستعمار الفرنسي. و من أهم أسباب هذا التناقص الديمغرافي، الأمراض المعدية (خصوصا الجدري) و استهلاك الكحول و الحروب الأهلية القبلية التي نشبت بتحريض من القوتين الاستعماريتين المتنافستين، فرنسا و بريطانيا.[2] بحكم قلة أفراد البعثات ا
لاستعمارية الفرنسية، اضطر الضباط الفرنسيون إلى التعايش مع السكان الأصليين و تعلم لغاتهم، بل و التحالف العسكري مع بعض قبائلهم.بالمقابل، لاقت البعثة الفرنسية مقاومة شرسة من قبائل Natchez الناتشيز.[2] لا تزال، إلى اليوم، علامات مخلدة
للأمريكيين الأصليين، خصوصا في أسماء الأماكن و السكان في لويزيانا، مثل أتشافالايا، ناتشيتوتشيس، كادو، هوما، تانجيباهوا وأفويل.
تقع شرق ولاية تكساس، وجنوب أركانساس، وغرب ميسيسيبي، وشمال خليج المكسيك. عاصمة الولاية هي باتون روج و من أكبر المدن نيو أورليانز و لافاييت و شريفبورت.
التسمية[عدل]
سميت ولاية لويزيانا بهذا الإسم نسبة إلى لويس الرابع عشر ملك فرنسا الذي حكم ما بين عامي 1643 و 1715.حيث سماها الرحالة
الفرنسي روبير دو لا سال، سنة 1682، باسم (La Louysiane) ومعناها (أرض لويس)، قبل أن تتغير طريقة الكتابة إلى Louisiane،
الشكل المتعارف عليه حاليا.[1]
تاريخ[عدل]
يمتد تاريخ لويزيانا من حقبة الأمريكيين الأصليين، و التي تلتها مرحلة الاستعمار الأوروبي، ابتداء من القرن الخامس عشر عشر،
حيث تداولت على حكمها فرنسا و إسبانيا، قبل أن يتم بيعها إبان حكم نابوليون الأول، في 1803، للولايات المتحدة الأمريكية، الوليدة آنذاك.
حقبة الأمريكيين الأصليين[عدل] على غرار باقي مناطق أمريكا الشمالية، يمتد الوجود البشري في لويزيانا إلى 12 ألف سنة، حسب الدلائل الأركيولوجية.
قبل الاحتكاك مع الأوروبيين، كانت ساكنة الأمريكيين الأصليين في المنطقة الممتدة من خليج المكسيك إلى البحيرات الكبرى تقدر ب 500 ألف نسمة، سرعان ما انهارت عدديا مع حلول الأوروبيين، و كانت تعيش وفق منظومة قبلية، مبنية على اقتصاد أولي معتمد على الزراعة و القنص و الصيد.[2]
قدر بعض الرهبان اليسوعيين الفرنسيين نسبة تناقص الأمريكيين الأصليين في لويزيانا لوحدها ب 15% خلال العشرين سنة
الأولى من الاستعمار الفرنسي. و من أهم أسباب هذا التناقص الديمغرافي، الأمراض المعدية (خصوصا الجدري) و استهلاك الكحول و الحروب الأهلية القبلية التي نشبت بتحريض من القوتين الاستعماريتين المتنافستين، فرنسا و بريطانيا.[2] بحكم قلة أفراد البعثات ا
لاستعمارية الفرنسية، اضطر الضباط الفرنسيون إلى التعايش مع السكان الأصليين و تعلم لغاتهم، بل و التحالف العسكري مع بعض قبائلهم.بالمقابل، لاقت البعثة الفرنسية مقاومة شرسة من قبائل Natchez الناتشيز.[2] لا تزال، إلى اليوم، علامات مخلدة
للأمريكيين الأصليين، خصوصا في أسماء الأماكن و السكان في لويزيانا، مثل أتشافالايا، ناتشيتوتشيس، كادو، هوما، تانجيباهوا وأفويل.