غابات مطيرة

دودو

:: مسافر ::
4 مارس 2017
501
7
0
41
مصر


غابات مطيرة في.. العالم البدائي الساحر

abdd3861fc2303529adb0db2673334ea.jpeg
ذلك العالم البدائي الساحر .. تلك الأدغال المترامية الأطراف أنهارها تتراقص بين أشجارها الشاهقة الارتفاع، حيث تعيش معظم أنواع الكائنات التي نعرفها والتي لا نعرفها ..تسمع أصواتها مع صوت الطبيعة بنقاء ..
هناك ثالث أكبر جزيرة فى العالم حجما بعد (نيوغينيا، وجرين لاند) ومن أكبر جزر آسيا من ضمن مجموعة سلسلة جزر “سوندا” الكبرى. فهي إحدى أكثر المناطق الطبيعية على كوكب الأرض تنوعا من الناحية البيئية. وتقع بين بلدان ثلاث هم: “ماليزيا و إندونيسيا و بروناى”. تلك هي “بورنيو” التي تقع شمال جاوة و غرب “سولاويزى” في المركز الجغرافي البحري لجنوب شرق آسيا. فأكبر جزء يُسمى “كاليمنتان” 73% ويقع في الأراضي الإندونيسية ولكنها غير متطورة، وتحتل بروناى 1% من مساحة الجزيرة .
تبلغ مساحة جزيرة “بورنيو” 743330 كيلو متر مربع و أعلى نقطة للجزيرة هو جبل “كينابولو” ويبلغ ارتفاعه 4.095 متر. وتمتد سواحلها حوالي 4971 كم، وبها بعض الخلجان ولكثرة مستنقعاتها فتعداد سكانها محدود، حيث سكنها شعب “الداياك” منذ 3آلاف عام. ويبلغ عمرها 130 مليون عام، كما تحوى حوالي 15.000 نوع من انواع النباتات المزهرة إلى جانب 3.000 نوع من الأشجار ومن الثدييات الأرضية حوالى 221 نوع.
تضم مياه بورنيو العذبة حوالي 440 نوع من أنواع الأسماك المختلفة وتصلح لعاشقي الاسترخاء و الرياضات المائية كالغوص والسباحة، وهى أيضا موطنا للفيل الآسيوي ووحيد القرن السومطرى وفهد بورنيو المرقط وخفافيش الفاكهة.
ليس فقط كل هذا فهي تضم كهوف مميزة مثل: (كهف Clear Water) والذي به أحد أطول الأنهار الجوفية فى العالم.
رئة كوكبنا
غابات الأمازون المطيرة..
abdd3861fc2303529adb0db2673334ea.jpeg
تغطي غابات “الأمازون” أكثر من مليار فدان،وتشمل مناطق: (البرازيل، وفنزويلا، وكولومبيا، ومنطقة الإنديز الشرقية، والإكوادور، والبيرو). سميت “رئة كوكبنا” لأنها تقوم بإعادة تدوير عملية تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى الأكسجين، حيث يتم إنتاج حوالي 20% من الأوكسجين في العالم من غابات الأمازون.
يعود تاريخها من حوالي 200 إلى 500 مليون سنة مضت، ولهذا نجد هذا التنوع البيولوجي والبيئي واضحاً في تلك المنطقة.
ويبلغ معدل المطر سنويًا بين 130 و445 سم، ودرجة الحرارة 27°م.
تعيش بها اكثر من نصف الأنواع في العالم آى حوالي 10 مليون نوع من النباتات والحيوانات والحشرات، وتوجد بها خُمس المياه العذبة في العالم .
وعلى النقيض من الحياة البرية المختلفة في الغابة، فهناك أيضا الكثير من الحيوانات الصغيرة التي تعيش فيها مثل: (البق، الخنافس، الفراشات، العناكب، العقارب والضفادع والثعابين والطيور البرية).
إپرادا طيپوي
في عام 2006 اكتشف العلماء كهف “كويفا دل فانتاسما ” بين دولة فنزويلا وغيانا، حيث تعيش الضفادع السامة النادرة والنباتات آكلة اللحوم، ومئات الأنواع غير المدرجة للآن. قد تم توثيق 500 كيلومتر من الممرات المائية التي تعتبر شبه مجهولة. وعلى الرغم من ذلك يعتقد العلماء أن هناك أميال لا تُحصى من الأنهار والممرات تحت الأرض للاكتشاف.
ووفقا للجغرافيين، فإن تلك غابات مطيرة على الحدود من فنزويلا وغيانا بها أعلى قمة لم يتسلقها الإنسان هي قمة ” Gangkhar Puensum”، وهي تحوى 7570 متر من الجرانيت كحدود بين (التبت، ومملكة بوتان الصغيرة). و قد فشل المتسلقون في الوصول إليها، وذلك لأسباب عقائدية عند مملكة “بوتان”، كما أن هناك أيضا الآلاف من القمم غير المستكشفة في “كولومبيا” البريطانية وفي غرب كندا و أكثرها إثارة هي جبال الساحل، حيث توجد سلسلة جبال الطيف وسلسلة جبال قوس قزح على ارتفاع 2400 متر.
أما جزر “أرخبيل” فلم يزر أحد معظم شواطئها الثمان مئة 800 في بورما، ما عدا بعض السكان الرُحل. وهذا يعني عددًا كبيرًا من السواحل العذراء التي لم يغص فيها احد في انتظار الاستكشاف، وكذلك الغطاء الجليدي الواسع الذي يغطي المناطق الداخلية من “غرينلاند” فقد وقفت عقبة أمام المستكشفين. لذا تبقى “غرينلاند” مكانا مناسبا للمغامرات الاستكشافية.

بوابة العالم الآخر

abdd3861fc2303529adb0db2673334ea.jpeg

تُلقب غابة هويا باكيو “Hoia-Baciu” الواقعة في كلوج – رومانيا بمثلث برمودا ترانسلفانيا، فهي ذات أشجار كثيفة ذات السمعة السيئة منذ أواخر عام 1960 عندما عاش السكان المحليين الذين ذهبوا إلى الغابة لجمع الحطب أو اقتصاص العشب أو التقاط العنب البري أو الزهور حوادث غريبة ومرعبة، حيث تسمع أصوات غريبة في ما يعرف بالدائرة، كأنها تأتي من عالم آخر مما يُثير المخاوف، بل وينتاب زائرها (الغثيان، والتقيؤ، والخدوش) التي تظهر على أجسادهم، فيمرضون بها، حتى أن السكان المحليين يخشون التحدث عنها حتى لا تُصيبهم لعنة ذلك المكان لأنهم يعتبرونه مسكون من قبل الشيطان.
” لا تذهب ، لأنك لن تخرج ! “
تلك الدائرة الغامضة دارت حولها الكثير من القصص والأساطير التي يرويها من دخلها، فبعضهم قد التقط صوراً لأجسام على شكل أقراص تحلق في سماء الغابة، ليس هذا فحسب، بل إن تلك الغابة تُصيب الأجهزة الالكترونية بلعنتها فتتعطل لسبب غير مفهوم، وكلعنة الفراعنة، فبعض المحققين في “الماورائيات والخوارق” ربطوا هذه الأمور مع أنشطة خارقة للعادة تعيش في تلك المنطقة.