جزيرة أرزة لبنان في البحر
تعد السياحة في لبنان من أجمل الأماكن السياحية التي يمكن لك أن تزورها ، وذلك لان لبنان تعد من أهم البلدان السياحية حيث تتمتع بالعديد من مقومات الجذب السياحي فتنتشر السياحة في لبنان بشكل كبير حيث الأسواق التجارية ومراكز التجميل عالية المستوى والتي تجعل السياحة في لبنان بغرض التسوق والتجميل من أولى أولويات السائحين في زيارتهم للبنان.
هذا بالإضافة إلى أن لبنان تتمتع بمناظر طبيعية خلابة لا مثيل لها كما تنتشر فيها مجموعة من الشواطئ الجميلة التي تجتذب إعداد كبيرة من السياح لعمل رحلات سياحية في لبنان كل عام،كما يمكنك الإقامة في أجمل الفنادق والمنتجعات السياحية على شواطئ البحر في لبنان وتتمتع بالخدمات السياحية الفاخرة مع الطبيعة الساحرة.
فإن كنت من محبي لبنان وتريد أن تقوم بسياحة في لبنان فإليك قائمة بأجمل الشواطئ الطبيعية في لبنان لتتمتع بمياهها الصافية ورمالها الناعمة ومناظرها الطبيعية الخلابة.
البحر المتوسط
جيجل أو إجيلجلي هو اسم المدينة الذي تعمم على كل الولاية، و أصل التسمية هو كلمة إجيلجلي. حيث اختلف الكثير في أصلها، فهناك من أشار إلى أنها فينيقية و تعني شاطئ لدوامة، و هناك من قال أنها أمازيغية تعني من ربوة إلى ربوة أو من جبل إلى جبل لسلاسل الجبلية الطاغية على جغرافية المنطقة و التي تمثل 82 %
التاريخ
تاريخها عريق، وأصل سكان ولاية جيجل أمازيغي ينسبهم ابن خلدون لقبيلة كتامة البربرية، ولقد اختلط عناصر هذه القبيلة مع الوافدين من عرب المشرق فتكون بذلك مزيج مجتمعي خاص. إذ تعتبر من أقدم المدن الجزائرية. يرجع تأسيسها إلى عهد الفينيقيين الذين حلوا بها وشيدوا المدينة.
وجود جيجل في مكان استراتيجي على البحر المتوسط جعلها مطمعا لعدة غزوات (الرومان، الوندال، البزنطيين والجنويين( إلى حين وصول العرب حاملين إلى سكان المنطقة رسالة الإسلام على يد موسى بن نصير.
جيجل تستقبل الإخوة بربروس
مع بداية القرن السادس عشر اشتدت الحملات الإسبانية على السواحل الجزائرية والمغاربية فسقطت العديد من الموانئ في أيديهم مثل بجاية و وهران و أصبح الخطر يهدد مدينة جيجل فاتصل سكان المنطقة بالإخوة خير الدين وعروج وسرعان ما لبى هؤلاء النداء و قدموا في قوة بحرية و حاصروا الميناء و ساعدهم المجاهدون القدامى من بني فوغال و بني خطاب و بني أحمد و استغل هؤلاء وجود الغابات الكثيفة التي ساعدتهم على إقامة مصانع السفن الحربية و سرعان ما تحرك هذا الجيش لمهاجمة الأسبان في الموانئ المحتلة, و سرعان ما تساقطت هذه الموانئ الواحدة تلو الأخرى في أيدي الأتراك و من معهم من أهالي جيجل.