أن تركيا ستكون الوجهة الثانية للسياح الأردنيين، خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، بعد مدينة شرم الشيخ المصرية، من حيث أعداد السياح المتوقع زيارتهم
لمختلف المدن التركية، والمقدرة بنحو 15 ألف سائح.
وبحسب تقارير مختصة بالدراسات السياحية “إن سوق السياحة التركية يعتبر ثاني وجهة مفضلة للأردنيين لقضاء الإجازات، خاصة خلال عطلة عيد الاضحى، التي تعتبر مدتها الأطول على مدار العام، حيث ستستمر لخمسة أيام”.
ويضاف أنه في كل عام خلال موسم الأعياد يزور تركيا حوالي 25 ألف سائح أردني، وبمعدل مبيت ما بين خمس إلى ست ليال، وغالبا ما تشهد الأيام الاخيرة قبل عطلة عيد الاضحى إقبالا كبيرا من الأردنيين لحجز تذاكر السفر، وهو ما قد يزيد العدد المذكور (15 ألف) ليصبح حول معدلاته في مثل هذا الوقت من العام (25 ألف).
ويجمع العديد من الخبراء في القطاع السياحي الأردني، أن السبب الرئيسي في تفضيل الأردنيين السفر إلى تركيا هو “جمالية المكان” حيث تجمع تركيا بين سحر الشرق وألق الغرب، ولكونها قريبة من الجغرافيا والثقافة العربية، إضافة إلى قربها أيضا للقارة الأوروبية، كما تتميز بسياحة “الطبيعية” لما تمتلكه من طبيعة خلابة، إضافة الى السياحة الأثرية، بحكم تاريخها العريق، والحضارات القديمة التي تعاقبت عليها.
وضمن إطار سعي الحكومة الأردنية لتشجيع السياحة المحلية والأجنبية في بلادها، قرر مجلس الوزراء إعفاء الأردنيين والمقيمين بالمملكة من رسوم دخول المواقع الأثرية خلال فترة عيد الأضحى المبارك.
واشترط القرار الذي تم اتخاذه في جلسة مجلس الوزراء أمس الأربعاء، على المقيم (غير الأردني) إبراز تصريح إقامة ساري المفعول، ليسمح له بدخول المواقع المذكورة دون رسوم دخول مالية