ومن الأمثلة على أحد أهم مناطق العمارة التاريخية المميزة والباهرة ،في تركيا، "أفاس" أفاس (Ephesus) هي مدينة إغريقية يونانية تاريخية قديمة عريقة، استوطن الإغريق أفاس عام 6000 قبل التاريخ وعمروها بعمارة فريدة لا مثيل لها عبر العالم، أما من ناحية جغرافية فأفاس تقع في منطقة سلجوق في مدينة إزمير الواقعة في أقصى غرب تركيا والتي تبعد عن إسطنبول 9 ساعات بالحافلة وساعة ونصف الساعة بالطائرة.
ومن اروع واهم الأماكن التي يمكن زيارتها والاستمتاع بجوها الراقي المميز وتراثها العريق أفاس:
قصور أفاس:ب اعتبار ان افاس كانت اعظم مدينة في عصرها ف كان لابد من ملك أو سلطان يحكمها والملك كي يعبر عن سيطرته وقوته لابد له من وضع بصمات تخصه من قصور فخمة وضخمة للإقامة بها والعمل بداخلها،حيث تتميز قصور أفاس بعمارة ساحرة تختلف عن عمارة جميع القصور الأخرى الموجودة حيث تمتزج العديد لامن اقتباسات الحضارات التي سبقتهم ومزجها مع حضارتهم ليشكلو بذلك لوحة فنية لا يمكن لاحد ان يواتيهم بها
معبد أرتاميس:معبد إغريقي قديم يتمتع بنظام معماري متين جعله صامد متمسك ب خصائصه وقائم على أصوله حتى يومنا هذا، هيكله وشكله المعماري باهر الجمال حيث تم بناؤه من الحجارة الضخمة والمتينه مما يجعل زائره يستمتع بجماله ويظن ب انه قد بني من فترة قصيرة ثم يرى خصائصه ف يضيع في عالم اخر يأخذه الى عصر قديم خصائصه لاتزل تروي قصته حتى يومنا هذا
مدرج أفاس القديم:تشتهر الحضارة الإغريقية والرومانية بإقامة المدرجات الضخمة لإجراء نشاطتهم الاستعراضية ك مدرج بصرى في الشام ومدرج كونيريا في اليونان والمسرحية مثل المسرح التمثيلي والرياضات الاستعراضية مثل سباق الخيل والمبارزات الحربية وغيرها الكثير من الأنشطة التي كانت تُقام من أجل توفير جو ترفيهي ممتع لسكان المدينة واقيم مسرح ضخم في هذه المدينة من اجل المبارزات القديمة والعرض المسرحي
معبد سارابيس: أحد أهم الآثار المعمارية المثيرة للاهتمام في أفاس، يقع خلف مكتب جلسوس بشكل مباشر، يُعقتد بأن المعبد الذي تم تحويله من معبد إلى كنيسة في العهد البيزانطي هو أحد الآثار التاريخية التي خلفها المصريون بعد قدومهم لأفاس وبقاؤهم بداخلها لسنوات قليلة، يُعد أحد الكنائس السبعة الأكثر قدسيةً بالنسبة للمذهب المسيحي الكاثوليكي حيث يقوم المسيحيون الكاثولوكيون بزيارته كل عام لإجراء مراسم الحاج بداخله، عمارته القديمة والرائعة تجذب الناظرين إليه وتجعلهم مسحورون بدقته الهندسية وجمالها.
جامع عيسى بي: بعد سيطرة الدولة العثمانية عام 1374 على أفاس عملت على تغيير معالم المدينة لإضفاء الروح الإسلامية عليها، ويُعتبر جامع عيسى بي الذي قام بإنشائه من قبل عيسى بي أحد القادة العثمانيين من أبرز الأمثلة في سبيل تحقيق هذا الهدف، ويُعد بناء هذا المسجد على قمة قلعة أياسولوك وفي مدخل أفاس نقطة مهمة جدًا لتحقيق هدف تغيير أجواء المدينة بصورة بارزة وواضحة.