S
Saad Althawab
:: مسافر ::
#ضمونا قبل ان يقتل فينا الامل؟؟؟!
عندما تكون ميزانية الدولة هي الاضخم و فائض الميزانية يعادل ميزانية دول اخر...
عندما تتكلم الصحافة عنآ...
عندما يتكلم الشعراء بألسنتنآ...
عندما يعلم المسؤولون بمعاناتنآ، من ملحقيات ثقافيه وصولا الى الوزراء...
وعندما نطالب بالانضمام لنظام الإبتعاث...
فيكون " الطلب مرفوض" هو الرد علينآ...
سؤالي للمسؤولين في الملحقيات الثقافية ، للجهات التشريعية والى الوزراء بوجه الخصوص...
{تركنا الأب والأم... الأخ و الأخت... الحبيب و الصديق.. تغربنا عن وطننا} لماذا...؟
هل هي رحلة سياحية أو إستجامية ونطالب الدولة بدفع تكاليفها ؟
يا مسؤلين...
هل يوجد عجز في ميزانية الوزارة ؟
هل ستصرفون من أموالكم الخاصة لضمنا ؟
هل رفعتم معاناتنا الى المقام السامي والرفض كان الرد؟
إذا أين الخلل ؟
لماذا الرفض ؟
يا مسؤول بكل بساطة بقولك قصة قصيره..
هناك عائله مكونه من أب وأم و أبناء..
الأب لديه من المال ما يغطي إحتياج عوائل كبيرة و كثييره جدا جدا...
الأم تعتني بالأبناء وتغذيتهم حتى إذا كبروا ليساعدوا آباهم في المحافظة على العائلة وتنميتها....
عندما يعانون الأبناء من الجوع يذهبون لمن؟
يذهبون الى الأم..
ماذا تفعل الأم ؟
تحضر لهم الطعام ...
فإن لم يكن لديها طعام ، هل تترك أبناؤها يموتون من الجوع ؟
لا لا لا
ُفإنها سوف تذهب لإحضار لهم الطعام...
فإن كانت غير مخولة لإحضار الطعام لهم ، هل تترك أبناءها يموتون من الجوع ؟
لا لا لا
فإنها ستبلغ آبآهم بمعاناة أبنائهم فإنها المسؤولة الأولى لنقل معاناتهم...
ماذا سيفعل الأب عندما يعلم بمعاناة أبنائه، هل سيتجاهلهم ويتركهم يموتون من الجوع؟
لا لا لا
سيحضر لهم الطعام بأسرع ما يمكن... لماذا؟
لأنه لا يريد أبنائه أن يسلكوا طرقا غير صحيحة للحصول على الطعام...
لأنه يريدهم أن يقفوا معه ويساعدونه في التنمية والحفاظ على كيان العائلة...
.....
شخصيات القصة على وضعنا الحالي...
الأب هو المقام السامي حفظه الله ورعاه...
الأم هي وزارة التعليم العالي من موظفين الملحقية إلى الوزير...
الأبناء الجياع هم الطلاب الدارسين على حسابهم الخاص...
.....
بعد تحليل الشخصيات
يا مسؤول ماذا فعلت لتطعم الأبناء الجياع فإنك المسؤول عنهم...
فإننا نموت من الجوع...
>> على أمل...
منقول (محمد براهيم) مبتعث
عندما تكون ميزانية الدولة هي الاضخم و فائض الميزانية يعادل ميزانية دول اخر...
عندما تتكلم الصحافة عنآ...
عندما يتكلم الشعراء بألسنتنآ...
عندما يعلم المسؤولون بمعاناتنآ، من ملحقيات ثقافيه وصولا الى الوزراء...
وعندما نطالب بالانضمام لنظام الإبتعاث...
فيكون " الطلب مرفوض" هو الرد علينآ...
سؤالي للمسؤولين في الملحقيات الثقافية ، للجهات التشريعية والى الوزراء بوجه الخصوص...
{تركنا الأب والأم... الأخ و الأخت... الحبيب و الصديق.. تغربنا عن وطننا} لماذا...؟
هل هي رحلة سياحية أو إستجامية ونطالب الدولة بدفع تكاليفها ؟
يا مسؤلين...
هل يوجد عجز في ميزانية الوزارة ؟
هل ستصرفون من أموالكم الخاصة لضمنا ؟
هل رفعتم معاناتنا الى المقام السامي والرفض كان الرد؟
إذا أين الخلل ؟
لماذا الرفض ؟
يا مسؤول بكل بساطة بقولك قصة قصيره..
هناك عائله مكونه من أب وأم و أبناء..
الأب لديه من المال ما يغطي إحتياج عوائل كبيرة و كثييره جدا جدا...
الأم تعتني بالأبناء وتغذيتهم حتى إذا كبروا ليساعدوا آباهم في المحافظة على العائلة وتنميتها....
عندما يعانون الأبناء من الجوع يذهبون لمن؟
يذهبون الى الأم..
ماذا تفعل الأم ؟
تحضر لهم الطعام ...
فإن لم يكن لديها طعام ، هل تترك أبناؤها يموتون من الجوع ؟
لا لا لا
ُفإنها سوف تذهب لإحضار لهم الطعام...
فإن كانت غير مخولة لإحضار الطعام لهم ، هل تترك أبناءها يموتون من الجوع ؟
لا لا لا
فإنها ستبلغ آبآهم بمعاناة أبنائهم فإنها المسؤولة الأولى لنقل معاناتهم...
ماذا سيفعل الأب عندما يعلم بمعاناة أبنائه، هل سيتجاهلهم ويتركهم يموتون من الجوع؟
لا لا لا
سيحضر لهم الطعام بأسرع ما يمكن... لماذا؟
لأنه لا يريد أبنائه أن يسلكوا طرقا غير صحيحة للحصول على الطعام...
لأنه يريدهم أن يقفوا معه ويساعدونه في التنمية والحفاظ على كيان العائلة...
.....
شخصيات القصة على وضعنا الحالي...
الأب هو المقام السامي حفظه الله ورعاه...
الأم هي وزارة التعليم العالي من موظفين الملحقية إلى الوزير...
الأبناء الجياع هم الطلاب الدارسين على حسابهم الخاص...
.....
بعد تحليل الشخصيات
يا مسؤول ماذا فعلت لتطعم الأبناء الجياع فإنك المسؤول عنهم...
فإننا نموت من الجوع...
>> على أمل...
منقول (محمد براهيم) مبتعث