A
Abd Samad Bàroù
:: مسافر ::
لقدُ حانَ موعدُ الرحيلْ..
لمْ يبقى لي من الهوى والعشقِ الاّ القليلْ ..
ولًت... ولتً صاحبةُ الجسدْ الرشيق...
لمُ يبقىْ لي عُزوةُ ولا حتى رفيقْ...
لم يعدْ بأستطاعتي ـآن أتذوق الخبز الرقيق...
... لم يعدْ بأستطاعتي صنعً الذكرياتً ...
لأني سأغادر المنزل العتيق...
ها قد عمَ صمتُ الرحيل...
مات الحصانُ ولم يعد هناك صهيل...
فرّ الحسون بـاكياً ولم يعد هناك صفير...
لم أعد أرى الاً الساعة وزجاجة النبيذ..
ها قد نفِذ الوقت ... وبقدومِ الصباحُ كسرتُ الزجاجه...
خرجتُ من المنزلِ وجلست على الرصيفْ ...
انتظرت سائق عربة الرحيل...
ها قد أتى... ها قد أتى...
أتى من سيزِفُ لي خبر الرحيل...
سحــقاً ... سأخرج من بلدتي كعابر سبيل....
لمْ يبقى لي من الهوى والعشقِ الاّ القليلْ ..
ولًت... ولتً صاحبةُ الجسدْ الرشيق...
لمُ يبقىْ لي عُزوةُ ولا حتى رفيقْ...
لم يعدْ بأستطاعتي ـآن أتذوق الخبز الرقيق...
... لم يعدْ بأستطاعتي صنعً الذكرياتً ...
لأني سأغادر المنزل العتيق...
ها قد عمَ صمتُ الرحيل...
مات الحصانُ ولم يعد هناك صهيل...
فرّ الحسون بـاكياً ولم يعد هناك صفير...
لم أعد أرى الاً الساعة وزجاجة النبيذ..
ها قد نفِذ الوقت ... وبقدومِ الصباحُ كسرتُ الزجاجه...
خرجتُ من المنزلِ وجلست على الرصيفْ ...
انتظرت سائق عربة الرحيل...
ها قد أتى... ها قد أتى...
أتى من سيزِفُ لي خبر الرحيل...
سحــقاً ... سأخرج من بلدتي كعابر سبيل....