إنتقلت إلى رحمة الله المبتعثة أروى بنت محمد الزهراني في مدينة هيوستن بولاية...

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع Abdullah Almohammadi
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
الله يرحمها و يغفرلها ويعفو عنها و يجعل قبرها روضه من رياض الجنه ..اللهم ثبتها عند السؤال و اجبر كسر قلوب اهلها
 
الله يرحمها يارب ويسكنها فسيح جناته ويثبتها عند السؤال ويصبر اهلها ويلهمهم الصبر والسلون إنا لله وإنا إليه راجعون
 
وقد رُوي عن عُمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: "إنَّ الرجل لَيَخْرُج مِنْ منْزله وعليه من الذنوب مثل جبال تِهامة، فإذا سمع العلم، خاف ورجع وتاب، فانصرف إلى منْزله وليس عليه ذنب، فلا تفارقوا مجالسَ العلماء".



وقال أيضًا: "إنَّ العالم المُشتغلَ بالعلم والتعليم لا يزال في عبادة، فنَفَسُ تعلُّمِه وتعليمه عبادة"، قال ابن مسعود: "لا يزال الفقيهُ يُصلِّي، قالوا: وكيف يُصلِّي؟ قال: ذِكْرُ اللهِ على قلبه ولسانه".



ذَكَرَهُ ابن عبدالبر.



وفي حديث معاذ مرفوعًا وموقوفًا: ((تعلَّمُوا العلْم؛ فإنَّ تعلُّمه لله خَشْية، وطلَبُه عبادة، ومُذاكرته تسبيح))، والصواب أنه موْقوف.



وقال ابن وهْب: "كنتُ عند مالِك بن أنس فحانتْ صلاةُ الظهر أو العصر وأنا أقْرأ عليه، وأنْظُر في العلم بين يديه، فجمَعْتُ كُتُبي وقمْتُ لأرْكع، فقال لي مالِكٌ: ما هذا؟ فقلتُ: أقوم إلى الصلاة، فقال: إن هذا لعَجَب! ما الذي قمتَ إليه أفضل منَ الذي كنتَ فيه إذا صحَّتْ فيه النيةُ".



وقال الرَّبيع: "سمعتُ الشافعي يقول: طلَبُ العلم أفْضَل منَ الصلاة النافلة".



وقال سفيانُ الثوري: "ما مِنْ عَمَلٍ أفْضل مِنْ طلَب العلم إذا صحَّتْ فيه النيَّة".



وقال رجل للمُعافَى بن عمران: "أيُّما أحب إِلَيْك؛ أقوم أُصَلِّي الليل كله، أو أكْتُب الحديث؟ فقال: حديث تكتبه أحب إليَّ مِنْ قيامك مِن أول اللَّيْل إلى آخره".



وقال أيضًا: "كتابة حديثٍ واحد أحب إليَّ مِنْ قيام ليلة".



وقال ابن عباس: "تذاكُرُ العلمِ بعضَ ليلة أحب إليَّ مِنْ إحيائها".
 


أكتب ردك...