تشتهر بريطانيا بالعديد من المعالم السياحية القديمة و الحديثة على السواء بالإضافة إلى العديد من المناطق الطبيعية الخضراء و الشواطئ و المزارات التي تتوزع في جميع أنحاء البلاد.
و تتجمع في بريطانيا عدة أنواع من الأثار القديمة منها الأثار الحربية التي تخلفت عن فترات تاريخية سابقة خاضت فيها المملكة العجوز الكثير من الحروب وتعرضت فيها للكثير من الغارات براً و بحراً.
من أشهر المعالم الأثرية الحربية في بريطانيا "سور هادريان - Hadrian's Wall" الذي بناه الرومان لحماية انجلترا عندما كانت تحت سيطرتهم عام 112 ميلادية وانتهى العمل فيه بعد ست سنوات, وهناك أيضاً " قلعة ورك – "Warwick Castle التي أمر ببنائها ’ وليام الفاتح‘ كقلعة خشبية بالكامل عام 1068 ميلادية ثم هدمت و أعيد بنائها بالأحجار في القرن الثاني عشر خلال ما عرف باسم حرب المائة عام.
و بالمثل فهناك العديد من الكاتدرائيات و الكنائس القيمة التي تخلفت من عهود ملوك وحكام بريطانيا وحمل كل منها طبيعة عصره المعمارية و الثقافية و الحضارية.
أشهر الكاتدرائيات في بريطانيا
من أشهر الأثار المسيحية ودور العبادة في بريطانيا كاتدرائية دورهام - Durham Cathedral التي تقع في مدينة "دورهام" شمال شرق البلاد وتعد من أشهر الأثار التي تركها النورمنديون في انجلترا بل و في أوربا كلها.
لا يرجع احتفاء البريطانيون بكاتدرائية دورهام إلى جمال و دقة تصميمها المعماري و حسب بل إلى موقعها الساحر و تكوينها الذي يأسر السياح و المواطنين على مر العصور ومنذ أن بدأ وضع أحجار تأسيس الكاتدرائية في الثاني عشر من شهر أغسطس عام 1093م.
ورغم أن أجزاءً عدة تم إحلالها و تجديدها في كاتدرائية دورهام إلا أن السمت العام للمبنى يظل يعمل أثار النورمند و طابعهم المعماري وربما لهذه الأسباب كلها احتلت الكاتدرائية المكانة الأولى في قائمة أكثر الأماكن المحبوبة عند الإنجليز في الاستبيان الشامل الذي أجرته هيئة الإذاعة البريطانية عام 2001م.
أما كاتدرائية يورك مينستر - York Minster فهي واحدة من أكبر كنائس القوط في شمال أوروبا و يمكن رؤيتها تهيمن على سماء مدينة يورك العتيقة, ويمكن من خلال مشاهدة الكنيسة تتبع تطور مراحل الفن المعماري عند القوط عبر التاريخ.
يرجع تاريخ البدء في المبنى القائم للكاتدرائية إلى عام 1230م بينما تم الانتهاء منه في العام 1472م وتعتبر النافذة الشرقية الكبرى داخل الكاتدرائية أضخم القطع المعمارية المكونة من الزجاج المعشق في بريطانيا و العالم.
و تتجمع في بريطانيا عدة أنواع من الأثار القديمة منها الأثار الحربية التي تخلفت عن فترات تاريخية سابقة خاضت فيها المملكة العجوز الكثير من الحروب وتعرضت فيها للكثير من الغارات براً و بحراً.
من أشهر المعالم الأثرية الحربية في بريطانيا "سور هادريان - Hadrian's Wall" الذي بناه الرومان لحماية انجلترا عندما كانت تحت سيطرتهم عام 112 ميلادية وانتهى العمل فيه بعد ست سنوات, وهناك أيضاً " قلعة ورك – "Warwick Castle التي أمر ببنائها ’ وليام الفاتح‘ كقلعة خشبية بالكامل عام 1068 ميلادية ثم هدمت و أعيد بنائها بالأحجار في القرن الثاني عشر خلال ما عرف باسم حرب المائة عام.
و بالمثل فهناك العديد من الكاتدرائيات و الكنائس القيمة التي تخلفت من عهود ملوك وحكام بريطانيا وحمل كل منها طبيعة عصره المعمارية و الثقافية و الحضارية.
أشهر الكاتدرائيات في بريطانيا
من أشهر الأثار المسيحية ودور العبادة في بريطانيا كاتدرائية دورهام - Durham Cathedral التي تقع في مدينة "دورهام" شمال شرق البلاد وتعد من أشهر الأثار التي تركها النورمنديون في انجلترا بل و في أوربا كلها.
لا يرجع احتفاء البريطانيون بكاتدرائية دورهام إلى جمال و دقة تصميمها المعماري و حسب بل إلى موقعها الساحر و تكوينها الذي يأسر السياح و المواطنين على مر العصور ومنذ أن بدأ وضع أحجار تأسيس الكاتدرائية في الثاني عشر من شهر أغسطس عام 1093م.
ورغم أن أجزاءً عدة تم إحلالها و تجديدها في كاتدرائية دورهام إلا أن السمت العام للمبنى يظل يعمل أثار النورمند و طابعهم المعماري وربما لهذه الأسباب كلها احتلت الكاتدرائية المكانة الأولى في قائمة أكثر الأماكن المحبوبة عند الإنجليز في الاستبيان الشامل الذي أجرته هيئة الإذاعة البريطانية عام 2001م.
أما كاتدرائية يورك مينستر - York Minster فهي واحدة من أكبر كنائس القوط في شمال أوروبا و يمكن رؤيتها تهيمن على سماء مدينة يورك العتيقة, ويمكن من خلال مشاهدة الكنيسة تتبع تطور مراحل الفن المعماري عند القوط عبر التاريخ.
يرجع تاريخ البدء في المبنى القائم للكاتدرائية إلى عام 1230م بينما تم الانتهاء منه في العام 1472م وتعتبر النافذة الشرقية الكبرى داخل الكاتدرائية أضخم القطع المعمارية المكونة من الزجاج المعشق في بريطانيا و العالم.