R
Rania Aboalela
:: مسافر ::
حديث الجمعة- الإسلام
January 16, 2015 at 1:04am
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين كلما ذكرك وذكره الذاكرون وكلما غفل عنك وعنه الغافلون صلاة تكون لقلوبنا سكناً وتقربنا بها منك وترحمنا
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين في كل لمحة ونفس وحين
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر ، لا يرى عليه أثر السفر ، ولا يعرفه منا أحد ، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبته إلى ركبتيه ، ووضح كفيه على فخذيه ، وقال : " يا محمدأخبرني عن الإسلام " ، فقال له : ( الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا ) ، قال : " صدقت " ، فعجبنا له يسأله ويصدقه ، قال : " أخبرني عن الإيمان " قال : ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره ) ، قال : " صدقت "....
وللحديث بقية عن الإحسان
!!!
في حديثنا السابق تحدثنا عن الإيمان وعلمنا أن الإيمان لا يَصدُق ولا يتحقق إلا بتصديق القلب تصديق يقين تام يثبته العمل فعلمنا أن لا إيمان بلا عمل وأن من يؤمن حقيقة يصدق باليوم الآخر فإذا صدق كان جل عمله صالح لليوم الآخر لينال جزيل الثواب وحتى لا يضل وتضيع حسناته
اليوم سنتحدث عن الإسلام
فما الفرق؟
الإسلام هو الأعمال الظاهره فهو عمل الجوارح أما الإيمان فهو أعمال القلب الخفية ويقينه
نعلم أن إيمان القلب خافي وهو ثابت إن صدق وكان يقين وليس فيه تزييف
أما العمل الظاهر من العبد فهو في حقيقته عمل يحتمل أكثر من حقيقة فمنه العمل الذي يطابق حقيقة القلب ومنه العمل الذي لا يوافق حقيقة القلب ولكنه عمل لأهداف دنيوية وريائية
وهذا ما يفصل ما بين أجور البشر وتفاوتها تجدهم في نفس الأعمال الظاهره لكن يزيدوا وينقصوا ويؤجروا و يُتركوا بحسب حقيقة مافي قلوبهم وما نووا.
منهم من ينال أجرالدنيا لأن عمله للدنيا وأجرها وهذا إيمانه غير صادق وما هو إلا إيمان لسان ومنهم من يعمل للآخره لأن نيته من عمله نيل الأجر الآخر وتقوى ومهابة لمن خلقه وهذا ما طابق الإيمان الصادق
النوع الأول يعمل حساب البشر
أما النوع الثاني فيعمل حساب خالق البشر
الأول فوزه محدود بالدنيا
أما النوع الثاني ففوزة ممتد شامل دائم في الحياتين
ومن تعريف الإسلام نعلم أن الإسلام له أركان وهي أعمال الجوارح في العبادات المفروضة
هي أعمال صالحة ارتفعت بأنها كانت من الأركان الواجبه.
فما زاد عليها من الأعمال لله فهو أكمل بالإيمان
وما اقتصر فقط على هذه الفرائض فهو مسلم وقد لا يصل لدرجة كمال الإيمان
ومن هذه الفرائض ما تنقص في حقيقتها حين تؤدى كعادة أو تنتقض حين تؤدى برياء فتجده حيناً يؤدي وحيناً لا، ولا يردعه إيمانه.
وما هي أركان الإسلام المعرفة بالحديث الشريف؟
١- شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.
أن تشهد يعني أنك مقر ويعني أنك تتعهد بها ويعني أنك شاهد ومقر بأن لا إله الا الله وحده المعبود وبأن محمداً صلى الله عليه وسلم رسول الله
والنطق بهذه الشهادة تعني أنك دخلت في دائرة الإسلام أما تصديقها بالقلب والأعمال فهو دليل دخولك في دائرة الإيمان
فليس شرط أن كل من أسلم آمن
والدليل
( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا إن الله غفور رحيم ( 14 ) سورة الحجرات
٢-إقام الصلاة
وإقام الصلاة لابد أن يكون دائما ومقدم على كل عمل دنيوي وأن يكون باستشعار أنك تؤديها لله
فإن زدت بإسلامك إيمانك كنت تنتظر الصلاة للصلاة لأن إيمانك يجعلك محباً لها ولا ترتاح الا بها.
ومامعنى إقام الصلاة؟؟
بمعنى الإسلام:
أن تؤديها بإتمام حركاتها وبإعتقادك أنها فرض واجب عليك لتتم إسلامك.
أما بمعنى الإيمان:
أنت تقيمها بإحياءها.
أنت تقيمها بجعل لها قيمه أولى.
أن تقيمها بتطبيق ما تقر به من آيات وكلمات تقولها فيها.
أن تخشع وتخشى أن تقصر فيها.
أن تراقب نفسك ما بين صلاة وصلاة فأن تكون في تقوى وتنهى نفسك عن ما لا يدل على أنك للتو كنت تقف بين يدي من تعبده.
بمعنى الإيمان أنت تحقق المعنى في أن الصلاة تنهاك عن الفحشاء والمنكر.
٣-إيتاء الزكاة
أن تؤدي الزكاة المفروضة والمتعارف عليها شرعاً في آداء النصاب فيما عليه زكاة
وبمعنى الإيمان
أن تؤدي الزكاة في كل شئ وفي كل يومك وفي كل ما تقدر عليه نفسك.
أن تنفع فيم تملك فيكون منك الفائدة وهذه زكاة نفسك وما أعطاك الله من ملكات وقدرات.
٤-صوم رمضان
بمعنى الإسلام:
أن تصوم من شروق الشمس إلى غروبها لأنك مسلم وتطبق ركن من أركان الإسلام.
بمعنى الإيمان:
أن يحركك قلبك لتصوم ما هو فوق الفرائض
وأن يحركك قلبك لتصوم جوارحك عن كل منكر وسوء في كل وقتك ودقيقة وساعة وليس فقط في رمضان.
٥- حج البيت ان استطعت اليه سبيلاً
بمعني الإسلام
إن أعطاك الله ويسر لك السبل اليه فأنت تحج لأنك تعلم أنه فرض في دينك.
بمعنى الإيمان:
أن تهاجر إلى الله ورسوله في كل وقتك فيكون كل وقتك في تلبيه للعمل لله عز وجل واقتداءاً برسوله الكريم
ولا يعني أن يحركك قلبك لتستدين لتحج
أنت هنا لم تسمع قول الرسول
ولم تعطي نفسك التصديق بحجة القدرة على الحج ولم تتيقن أن الدين دين يسر لا عسر
بهذا تكون خالفت الإيمان ولم تهتدي إلى الصواب.
وهذا هو الإسلام وبعضاً مما يزيدك ويرفعك فيدخلك في دائرة الإيمان.
اسأل نفسك لنفسك
ما هو صنفك؟
مسلم أم مؤمن؟؟
أصدق الجواب يهديك الله
فإن كنت في أقل درجه من الإسلام فانوي العوده والرجوع الي الحق وإلي وعد الله.
ومن الناس ما نالها من إسلامها إلا نطقها ولم يسلم الناس من آذاهم ولم يتركوا مالا يعنيهم
لماذا يجب أن تسمع وتتعظ وأن تصدق في الجواب؟
لأن قولك بالإيمان باللسان سيكون عليك لزاماً
كما نطقك بالشهادة عليك أيضاً لزاماً
إفهم
أن تكون من المسلمين
يعني يسلم الناس من لسانك ويدك ويعني أنك تقيم أركان الإسلام
أما إذا نقصت منهم فسينالك عقاب وعد أكيد فهو قول الحق ولن يتركك بلا إعاده لأنك محسوب من المسلمين.
كذلك تصديق قلبك بوجود الله بعملك وأقل الأعمال دعاءك لله حين الإضطرار.
فإن دعوت فهو عليك لزاماً لأن إجابة دعوتك ألزمتك بأن تعمل بها لله فإن اكتفيت بالدعاء دون آداء حق الله فأنت مجبر جبراً على أن يعيدك الله لتعود معافآ طيباً صادقاً.
قد يكون لجوءك إلى الله بالدعاء هو الوحيد دليل معرفتك له.
فلتعلم أنه قد يكون سبيل عودتك الحقيقية وإصلاحك.
فماذا لو كنت لا تدعو إلا وقت العسره؟؟
وماذا لو كنت لا تؤدي الفرائض وحين تُسأل تجيب أنا مسلم وحين تضطر تعود فتدعو
وتأخذ الإسلام علي شفا حفره
افهم
هل ستكثر عسراتك أو تقل؟ واعلم أنك كلما ابتعدت أعادك الله لتحق عليك كلمة أنك من المسلمين
!!
نسأل الله أن نكون ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه وأن تطابق أقوالنا أعمالنا وأن يعيننا الله على أنفسنا لنهتدي ونعمل صالحاً وأن لا يأخذنا بذنوبنا ويغفر لنا ويرحمنا ويعافينا ويعفو عنا ولا يضلنا.
ونستعيذ بالله من أن نكون من المنافقين المرائين.
آمين
في الحديث القادم سنكمل الحديث عن الإحسان بإذن الله
والحمدلله رب العالمين
#رانية انور ابوالعلا
January 16, 2015 at 1:04am
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين كلما ذكرك وذكره الذاكرون وكلما غفل عنك وعنه الغافلون صلاة تكون لقلوبنا سكناً وتقربنا بها منك وترحمنا
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين في كل لمحة ونفس وحين
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر ، لا يرى عليه أثر السفر ، ولا يعرفه منا أحد ، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبته إلى ركبتيه ، ووضح كفيه على فخذيه ، وقال : " يا محمدأخبرني عن الإسلام " ، فقال له : ( الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا ) ، قال : " صدقت " ، فعجبنا له يسأله ويصدقه ، قال : " أخبرني عن الإيمان " قال : ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره ) ، قال : " صدقت "....
وللحديث بقية عن الإحسان
!!!
في حديثنا السابق تحدثنا عن الإيمان وعلمنا أن الإيمان لا يَصدُق ولا يتحقق إلا بتصديق القلب تصديق يقين تام يثبته العمل فعلمنا أن لا إيمان بلا عمل وأن من يؤمن حقيقة يصدق باليوم الآخر فإذا صدق كان جل عمله صالح لليوم الآخر لينال جزيل الثواب وحتى لا يضل وتضيع حسناته
اليوم سنتحدث عن الإسلام
فما الفرق؟
الإسلام هو الأعمال الظاهره فهو عمل الجوارح أما الإيمان فهو أعمال القلب الخفية ويقينه
نعلم أن إيمان القلب خافي وهو ثابت إن صدق وكان يقين وليس فيه تزييف
أما العمل الظاهر من العبد فهو في حقيقته عمل يحتمل أكثر من حقيقة فمنه العمل الذي يطابق حقيقة القلب ومنه العمل الذي لا يوافق حقيقة القلب ولكنه عمل لأهداف دنيوية وريائية
وهذا ما يفصل ما بين أجور البشر وتفاوتها تجدهم في نفس الأعمال الظاهره لكن يزيدوا وينقصوا ويؤجروا و يُتركوا بحسب حقيقة مافي قلوبهم وما نووا.
منهم من ينال أجرالدنيا لأن عمله للدنيا وأجرها وهذا إيمانه غير صادق وما هو إلا إيمان لسان ومنهم من يعمل للآخره لأن نيته من عمله نيل الأجر الآخر وتقوى ومهابة لمن خلقه وهذا ما طابق الإيمان الصادق
النوع الأول يعمل حساب البشر
أما النوع الثاني فيعمل حساب خالق البشر
الأول فوزه محدود بالدنيا
أما النوع الثاني ففوزة ممتد شامل دائم في الحياتين
ومن تعريف الإسلام نعلم أن الإسلام له أركان وهي أعمال الجوارح في العبادات المفروضة
هي أعمال صالحة ارتفعت بأنها كانت من الأركان الواجبه.
فما زاد عليها من الأعمال لله فهو أكمل بالإيمان
وما اقتصر فقط على هذه الفرائض فهو مسلم وقد لا يصل لدرجة كمال الإيمان
ومن هذه الفرائض ما تنقص في حقيقتها حين تؤدى كعادة أو تنتقض حين تؤدى برياء فتجده حيناً يؤدي وحيناً لا، ولا يردعه إيمانه.
وما هي أركان الإسلام المعرفة بالحديث الشريف؟
١- شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.
أن تشهد يعني أنك مقر ويعني أنك تتعهد بها ويعني أنك شاهد ومقر بأن لا إله الا الله وحده المعبود وبأن محمداً صلى الله عليه وسلم رسول الله
والنطق بهذه الشهادة تعني أنك دخلت في دائرة الإسلام أما تصديقها بالقلب والأعمال فهو دليل دخولك في دائرة الإيمان
فليس شرط أن كل من أسلم آمن
والدليل
( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا إن الله غفور رحيم ( 14 ) سورة الحجرات
٢-إقام الصلاة
وإقام الصلاة لابد أن يكون دائما ومقدم على كل عمل دنيوي وأن يكون باستشعار أنك تؤديها لله
فإن زدت بإسلامك إيمانك كنت تنتظر الصلاة للصلاة لأن إيمانك يجعلك محباً لها ولا ترتاح الا بها.
ومامعنى إقام الصلاة؟؟
بمعنى الإسلام:
أن تؤديها بإتمام حركاتها وبإعتقادك أنها فرض واجب عليك لتتم إسلامك.
أما بمعنى الإيمان:
أنت تقيمها بإحياءها.
أنت تقيمها بجعل لها قيمه أولى.
أن تقيمها بتطبيق ما تقر به من آيات وكلمات تقولها فيها.
أن تخشع وتخشى أن تقصر فيها.
أن تراقب نفسك ما بين صلاة وصلاة فأن تكون في تقوى وتنهى نفسك عن ما لا يدل على أنك للتو كنت تقف بين يدي من تعبده.
بمعنى الإيمان أنت تحقق المعنى في أن الصلاة تنهاك عن الفحشاء والمنكر.
٣-إيتاء الزكاة
أن تؤدي الزكاة المفروضة والمتعارف عليها شرعاً في آداء النصاب فيما عليه زكاة
وبمعنى الإيمان
أن تؤدي الزكاة في كل شئ وفي كل يومك وفي كل ما تقدر عليه نفسك.
أن تنفع فيم تملك فيكون منك الفائدة وهذه زكاة نفسك وما أعطاك الله من ملكات وقدرات.
٤-صوم رمضان
بمعنى الإسلام:
أن تصوم من شروق الشمس إلى غروبها لأنك مسلم وتطبق ركن من أركان الإسلام.
بمعنى الإيمان:
أن يحركك قلبك لتصوم ما هو فوق الفرائض
وأن يحركك قلبك لتصوم جوارحك عن كل منكر وسوء في كل وقتك ودقيقة وساعة وليس فقط في رمضان.
٥- حج البيت ان استطعت اليه سبيلاً
بمعني الإسلام
إن أعطاك الله ويسر لك السبل اليه فأنت تحج لأنك تعلم أنه فرض في دينك.
بمعنى الإيمان:
أن تهاجر إلى الله ورسوله في كل وقتك فيكون كل وقتك في تلبيه للعمل لله عز وجل واقتداءاً برسوله الكريم
ولا يعني أن يحركك قلبك لتستدين لتحج
أنت هنا لم تسمع قول الرسول
ولم تعطي نفسك التصديق بحجة القدرة على الحج ولم تتيقن أن الدين دين يسر لا عسر
بهذا تكون خالفت الإيمان ولم تهتدي إلى الصواب.
وهذا هو الإسلام وبعضاً مما يزيدك ويرفعك فيدخلك في دائرة الإيمان.
اسأل نفسك لنفسك
ما هو صنفك؟
مسلم أم مؤمن؟؟
أصدق الجواب يهديك الله
فإن كنت في أقل درجه من الإسلام فانوي العوده والرجوع الي الحق وإلي وعد الله.
ومن الناس ما نالها من إسلامها إلا نطقها ولم يسلم الناس من آذاهم ولم يتركوا مالا يعنيهم
لماذا يجب أن تسمع وتتعظ وأن تصدق في الجواب؟
لأن قولك بالإيمان باللسان سيكون عليك لزاماً
كما نطقك بالشهادة عليك أيضاً لزاماً
إفهم
أن تكون من المسلمين
يعني يسلم الناس من لسانك ويدك ويعني أنك تقيم أركان الإسلام
أما إذا نقصت منهم فسينالك عقاب وعد أكيد فهو قول الحق ولن يتركك بلا إعاده لأنك محسوب من المسلمين.
كذلك تصديق قلبك بوجود الله بعملك وأقل الأعمال دعاءك لله حين الإضطرار.
فإن دعوت فهو عليك لزاماً لأن إجابة دعوتك ألزمتك بأن تعمل بها لله فإن اكتفيت بالدعاء دون آداء حق الله فأنت مجبر جبراً على أن يعيدك الله لتعود معافآ طيباً صادقاً.
قد يكون لجوءك إلى الله بالدعاء هو الوحيد دليل معرفتك له.
فلتعلم أنه قد يكون سبيل عودتك الحقيقية وإصلاحك.
فماذا لو كنت لا تدعو إلا وقت العسره؟؟
وماذا لو كنت لا تؤدي الفرائض وحين تُسأل تجيب أنا مسلم وحين تضطر تعود فتدعو
وتأخذ الإسلام علي شفا حفره
افهم
هل ستكثر عسراتك أو تقل؟ واعلم أنك كلما ابتعدت أعادك الله لتحق عليك كلمة أنك من المسلمين
!!
نسأل الله أن نكون ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه وأن تطابق أقوالنا أعمالنا وأن يعيننا الله على أنفسنا لنهتدي ونعمل صالحاً وأن لا يأخذنا بذنوبنا ويغفر لنا ويرحمنا ويعافينا ويعفو عنا ولا يضلنا.
ونستعيذ بالله من أن نكون من المنافقين المرائين.
آمين
في الحديث القادم سنكمل الحديث عن الإحسان بإذن الله
والحمدلله رب العالمين
#رانية انور ابوالعلا
