R
Rania Aboalela
:: مسافر ::
Ino the woods
March 15, 2015 at 1:04am
اليوم شاهدت في الجامعه فيلم Into The Woods
الفيلم انتاج ديزني وهو عبارة عن مزيج معدل من قصص محببة ورثناها منذ طفولتنا سندريلا وروبانزل وليلى والذئب وجاك وحبوب الفاصوليا
ما أعجبني في الفيلم أنه يحمل الكثير من الأفكار الواضحة بكلمات مباشرة يغنيها الممثلين في كل موقف مما يعمل على ترسيخ الأفكار في العقل بشكل أكثر وقع.
الفيلم يقدم القصص المعروفة لكن بشكل أقرب للواقع بتوضيح النفس البشرية وما فيها من أخطاء من خلال اكتشاف ليلى أن الغريب قد يكون طيب و أن ليس بالضرورة ما تمليه الجدة من نصائح يكون حقيقي، وخيانة الأمير لسندريلا ومحاولته تزيين الخيانه لإمرأه متزوجة وتخلي الأب عن إبنه مما يصور واقع سئ عن الرجل السئ وهذا ما اعتقده متفق عليه بشكل عام للرجل الغير مؤمن ولا يخاف فهو فطرة يعلمها الرجال أنفسهم وإن أنكروها grin emoticon wink emoticon الا من رحم ربي لحد يزعل وكونوا ممن رحمهم الله.
من الأفكار المقدمة بشكل استعراضي
===================
-تقبل الخطأ من النفس البشرية وتبريره
- أن لا أحد يبقى وحيداً فهناك دائماً ما يوجد من يقف بجانبه ويساعده
-أن ليس شرط ما يمليه الآباء على أبناؤهم من أفكار وتحذيرات صحيح وعلى الأبناء أن يعتمدوا على أنفسهم ليتعلموا بتجريب ما خاف منه الآباء وفقدوه كذلك أن يتقبلوا الغرباء وأفكارهم
-وكانت أحد الأفكار المقدمه على لسان الساحرة لبقية الأبطال أنهم لطفاء لكنهم ليسوا طيبين ولا سيئين وأنها هي ليست طيبه ولا لطيفه لكنها هي التي على حق لأنها الأقوى
الفيلم بشكل عام يظهر أن لا أحد خالي من الخطأ وأن كل شخص يجد نفسه هو الصح وأن على الجميع تقبل الآخرين وأن لا أحد يبقى وحيداً فدائما ما هناك من يقف بجانبك وإن كان غريب وأن تحقيق أمنية أي شخص تطلب أخذ شئ ينقصه من شخص آخر.
!!!
أعجبني الفيلم
واتخذت فيه جانب حسن النية بأنه يقدم الواقع بحقيقته السيئة وكنوع من التسلية والمتعة وتصوير الواقع بلا رتوش
لكن
هذا الواقع واقع الغرب الذي ليس لديه ركيزة يعيش بها هو مسكن لهم ومريح ومقنع
لكن نحن كمسلمين وكل من لديه اله يعبده بصدق
يعلم أنه نعم أبداً لن يكون وحيد
لأن الله عز وجل دائماً بجانبه ولأن أمنيته تتحقق بربه ليس بأخذ حق غيره وليس بالإعتداء والتفكير فيم لدى الغير لإكمال ما ينقصنا وليس بقوة سحرية خارقة
بل بالعكس إعطاءك مما عندك يحقق لك ما تحتاج من خلال مبدأ كما تقدم لعباد الله يأتيك من الله عز وجل
!!!
بالجانب الآخر
طوال عرض الفيلم
مرني كلام أخبرني عنه أحد الأشخاص تعرفت عليه في ستار بكس وهو عربي يقطن في أحد المدن المجاورة وأتى ذلك اليوم إلى كينت لزيارة ابنته التي تدرس في جامعة كينت عرفني بنفسه وتبادلنا الحديث ولم أتبادل معه غيره
كان أكثر كلامه عن الأفلام وأخبرني عن فكرة الغزو الفكري وذكر أن هولييود وديزني استخدام لمخطط صهيوني لتقبل الغرباء ولأنهم غير متقبلين اجتماعياً صنعوا هوليوود لصالحهم!!
ذكر مثال فيلم باتمان وأنه يعمل على تلك الفكرة وهي تصوير الشخصية الغريبه بأنها تدافع عنا ومعنا
!!
سمعت كلامه ووضعته في الإعتبار لكني لم أبحث عنه و لم اسأله من أين استقى معلوماته وعزوتها إلى أنها قد تكون وجهة نظر شخصية
كان أول ما جعلني افكر في كلامه قصة ميليفيسنت التي أعجبتني جداً
وهي تأخذ شيئاً بسيطاً من قصة الأميرة النائمة لكن
فكرة الفيلم أيضاً تصور الرجل كخائن عظيم وأن المنقذ للأميرة قد يكون أي أحد محب بصدق وكانت الشجاعة الخارقة للجنية المنقذة ذات القلب الطيب وليس الرجل!!
بل أنه تم تصويره كحبيب خائن وكأب خائن تهمه مصلحته أكثر من إبنته!!
أخذت حسن النية بالفيلم وأنه يركز على فكرة الحب الصادق
لكن ألا يجعلنا هذا نفكر بأن نعيد النظر في آباءنا ؟؟ وأن الغريب قد يكون أكثر حباً لنا وهو المنقذ؟؟
هل هذا حقيقة أم واقع وإن كان واقع هل فقط واقع غربي أم أنه في طريقه ليغزونا؟؟
!!!
هل الغزو الفكري في الأفلام عامل إيحائي مؤثر في تقبل البلدان العربية لمن هم من خارج بلادهم على أنهم منقذين لهم فيرحبون بهم ويتحاربون داخليا فيم بينهم البين؟؟
هل هذا ما يحدث في سوريا ومصر والعراق وغيرهم؟؟
!!
#رانية ابوالعلا
March 15, 2015 at 1:04am
اليوم شاهدت في الجامعه فيلم Into The Woods
الفيلم انتاج ديزني وهو عبارة عن مزيج معدل من قصص محببة ورثناها منذ طفولتنا سندريلا وروبانزل وليلى والذئب وجاك وحبوب الفاصوليا
ما أعجبني في الفيلم أنه يحمل الكثير من الأفكار الواضحة بكلمات مباشرة يغنيها الممثلين في كل موقف مما يعمل على ترسيخ الأفكار في العقل بشكل أكثر وقع.
الفيلم يقدم القصص المعروفة لكن بشكل أقرب للواقع بتوضيح النفس البشرية وما فيها من أخطاء من خلال اكتشاف ليلى أن الغريب قد يكون طيب و أن ليس بالضرورة ما تمليه الجدة من نصائح يكون حقيقي، وخيانة الأمير لسندريلا ومحاولته تزيين الخيانه لإمرأه متزوجة وتخلي الأب عن إبنه مما يصور واقع سئ عن الرجل السئ وهذا ما اعتقده متفق عليه بشكل عام للرجل الغير مؤمن ولا يخاف فهو فطرة يعلمها الرجال أنفسهم وإن أنكروها grin emoticon wink emoticon الا من رحم ربي لحد يزعل وكونوا ممن رحمهم الله.
من الأفكار المقدمة بشكل استعراضي
===================
-تقبل الخطأ من النفس البشرية وتبريره
- أن لا أحد يبقى وحيداً فهناك دائماً ما يوجد من يقف بجانبه ويساعده
-أن ليس شرط ما يمليه الآباء على أبناؤهم من أفكار وتحذيرات صحيح وعلى الأبناء أن يعتمدوا على أنفسهم ليتعلموا بتجريب ما خاف منه الآباء وفقدوه كذلك أن يتقبلوا الغرباء وأفكارهم
-وكانت أحد الأفكار المقدمه على لسان الساحرة لبقية الأبطال أنهم لطفاء لكنهم ليسوا طيبين ولا سيئين وأنها هي ليست طيبه ولا لطيفه لكنها هي التي على حق لأنها الأقوى
الفيلم بشكل عام يظهر أن لا أحد خالي من الخطأ وأن كل شخص يجد نفسه هو الصح وأن على الجميع تقبل الآخرين وأن لا أحد يبقى وحيداً فدائما ما هناك من يقف بجانبك وإن كان غريب وأن تحقيق أمنية أي شخص تطلب أخذ شئ ينقصه من شخص آخر.
!!!
أعجبني الفيلم
واتخذت فيه جانب حسن النية بأنه يقدم الواقع بحقيقته السيئة وكنوع من التسلية والمتعة وتصوير الواقع بلا رتوش
لكن
هذا الواقع واقع الغرب الذي ليس لديه ركيزة يعيش بها هو مسكن لهم ومريح ومقنع
لكن نحن كمسلمين وكل من لديه اله يعبده بصدق
يعلم أنه نعم أبداً لن يكون وحيد
لأن الله عز وجل دائماً بجانبه ولأن أمنيته تتحقق بربه ليس بأخذ حق غيره وليس بالإعتداء والتفكير فيم لدى الغير لإكمال ما ينقصنا وليس بقوة سحرية خارقة
بل بالعكس إعطاءك مما عندك يحقق لك ما تحتاج من خلال مبدأ كما تقدم لعباد الله يأتيك من الله عز وجل
!!!
بالجانب الآخر
طوال عرض الفيلم
مرني كلام أخبرني عنه أحد الأشخاص تعرفت عليه في ستار بكس وهو عربي يقطن في أحد المدن المجاورة وأتى ذلك اليوم إلى كينت لزيارة ابنته التي تدرس في جامعة كينت عرفني بنفسه وتبادلنا الحديث ولم أتبادل معه غيره
كان أكثر كلامه عن الأفلام وأخبرني عن فكرة الغزو الفكري وذكر أن هولييود وديزني استخدام لمخطط صهيوني لتقبل الغرباء ولأنهم غير متقبلين اجتماعياً صنعوا هوليوود لصالحهم!!
ذكر مثال فيلم باتمان وأنه يعمل على تلك الفكرة وهي تصوير الشخصية الغريبه بأنها تدافع عنا ومعنا
!!
سمعت كلامه ووضعته في الإعتبار لكني لم أبحث عنه و لم اسأله من أين استقى معلوماته وعزوتها إلى أنها قد تكون وجهة نظر شخصية
كان أول ما جعلني افكر في كلامه قصة ميليفيسنت التي أعجبتني جداً
وهي تأخذ شيئاً بسيطاً من قصة الأميرة النائمة لكن
فكرة الفيلم أيضاً تصور الرجل كخائن عظيم وأن المنقذ للأميرة قد يكون أي أحد محب بصدق وكانت الشجاعة الخارقة للجنية المنقذة ذات القلب الطيب وليس الرجل!!
بل أنه تم تصويره كحبيب خائن وكأب خائن تهمه مصلحته أكثر من إبنته!!
أخذت حسن النية بالفيلم وأنه يركز على فكرة الحب الصادق
لكن ألا يجعلنا هذا نفكر بأن نعيد النظر في آباءنا ؟؟ وأن الغريب قد يكون أكثر حباً لنا وهو المنقذ؟؟
هل هذا حقيقة أم واقع وإن كان واقع هل فقط واقع غربي أم أنه في طريقه ليغزونا؟؟
!!!
هل الغزو الفكري في الأفلام عامل إيحائي مؤثر في تقبل البلدان العربية لمن هم من خارج بلادهم على أنهم منقذين لهم فيرحبون بهم ويتحاربون داخليا فيم بينهم البين؟؟
هل هذا ما يحدث في سوريا ومصر والعراق وغيرهم؟؟
!!
#رانية ابوالعلا