R
Rania Aboalela
:: مسافر ::
حديث الجمعة قلبك سلامة مصيرك
May 29, 2015 at 1:06am
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين كلما ذكرك وذكره الذاكرون وكلما غفل عنك وعنه الغافلون صلاة تكون لقلوبنا سكناً وتقربنا بها منك وترحمنا
اللهم صل وسلم ويارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" إن الله لا ينظر إلى أجسادكم و لا إلى صوركم و أموالكم و لكن ينظر إلى قلوبكم [ و أشار بأصابعه إلى صدره ] و أعمالكم
يا حبيبي يا رسول الله
وحين يخبر يشير ليُعَلم ويُرسخ
هو القلب
الحي
القلب السليم
!!
ماذا تفهم من قول رسولنا الكريم الحبيب الصادق الأمين
أن ما يرفعك ليس شكلك
ولامظهرك
ولا صورتك
ولا ماذا تملك
إنما قلبك وعملك
القلب السليم ينعكس عملاً تصدقه الجوارح
هو قلب يتمنى الخير للجميع ويعمل من أجله عملاً بكل جوارحه
هو قلب حي
من يملكونه نفوس حية
تسمع وترى وتلمح وتلحظ وتبصر
تؤدي دورها وتخلص لله عز وجل
لا يؤخرها مرض قلب وفساد
!!
فمن أنت؟؟
على ماذا عملك؟
ما هو أكثر ما يهمك؟
هل المال؟؟
هل البنين؟؟
هل الوجاهة؟؟
كيف هي صورتك أمام الآخرين؟؟
وأين موضع القلب في نفسك؟؟
هل تحب لأخيك ما تحب لنفسك؟؟
ما هو حالك إن رأيت غيرك ارتفع وارتقى؟ أخاك؟ صدقك؟ رفيقك؟
أو حتى من ليس بينك وبينه علاقة
هل تفرح؟
أم تحسد وتُقهر
!!!
إسأل نفسك
قد تكون أنت وصديقك أو أخيك بنفس الظروف والإمكانيات لكنك في نظرك تظن نفسك الأفضل
هو نال خيراً كنت أنت تريده
كيف يكون قلبك؟
في صدقك في جواب هذا السؤال تعلم نفسك
فإن فرحت لفرحه وشكرت الله له فأنت في خير
أما إن حسدت وقلت في نفسك
أنا أحق منه فاعلم
أنك لم تؤمن الإيمان الصحيح ولم تصدق في إخلاص حق الإيمان،
ولم تعرف الله حق معرفته ولم تقدره حق قدره
وما كان فعلك إلا فعل الشيطان
إعترضت على حكم الله ومشيئته وعلمه
والبعض يزيد بكيد ومكر يصيب به من حسد وهو عمل انعكس من ذلك القلب
مسكين همته الدنيا وتخلى من أن ينظر الله له ويكون معه يهديه ويصلحه ويرحمه
!!!
إعلم
إن كان قلبك القلب السليم
فأنت تشكر وتزيد
لماذا؟؟
لأن المؤمنون حقاً يعلمون أن الله معهم يعلم مالايعلمون ويعلم ما هو الأفضل لكل من خلق
فإن كنت كذلك
آتاك الخير أكثر مما ترى
وستراه وتعلمه وتشعر به
هو قلبك
الذي يبصر ويرى
هي قاعده استوعبها وافرح بها
ولن تفرح إلا إن كان قلبك القلب السليم
وسيزيدك الله فرحاً فما فرحك في حقيقته الا شكراً
!!
إسأل نفسك
إن آتاك من يحتاجك
هل تبخل وتتأخر
أم أنك تركض بكل قلبك من أجل هذا النفع؟؟
إن كان قلبك القلب السليم
ستعلم أن الخير الذي تقدمه لغيرك فهو لك خيرٌ أبقى
!!
إسأل نفسك
حين يقهروك ويظلموك بما لا يعلمون
هل تسامح؟
هل تعفو وترجعه إلى أنهم غافلون
أم أنك تتمسك بالحكم بشرهم وسؤهم؟
ومن الظالمين من يعلمون بظلمهم
تجدهم
يمنعون الخير
ويُعسرون
ويكذبون
ويقهرون
ويبخلون
وهم يعلمون
وعلى ماذا؟؟
على حسد
على كبر
على شر
على مال؟!!
وما المال؟؟
المال رزق بيد الله وهم يركضون خلفة وفي طريقهم يرتكبون ما يرتكبوا
ومن يعيش وراء المال والدنيا يفسد قلبه ولن يبقى القلب السليم
وهل ظنهم أن الله ينظر لهم؟؟
الله يحكم ويحاسب بما في القلوب
فما هي صورة مثل تلك القلوب؟؟
!!
البعض
يتمسكون بأقل القليل من تصرفات غيرهم ليستاؤون ويغتاظون ويُقهرون
وقد تكون تصرفات بريئة
لكن تلك القلوب المريضه من حكمت وما حكمها إلا من نفسها
أصلح نفسك وتقرب إلى الله يعصمك من الشيطان ومن شر النفس ومرض القلب
أدم الإستغفار فهو مطهرة للقلوب
!!
ماذا أنت يا ابن آدم
إذا فسد قلبك؟؟؟
وهو لا يفسد إلا بالمعاصي
فاعلم
كل عمل فيه سوء لا تضع له المعاذير وتبرر لتفعله
هو معصية
تعود عليك بقسوة القلب وفساده
في الحقيقة
أنت تسئ لنفسك
ستحرم نفسك الحياة بسعادة في الدارين
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
" ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله, ألا وهي القلب "
وهو القلب الحي
الذي يغضب ويثور لشر ويفرح ويسعد للخير ولا يفرق إن كان له أو لغيره!!
=========================
إعلم الفرق ما بين القلب السليم والقلب المريض
========================
إذا فسد القلب سهل عليك ان تخلف المواثيق وتخون العهود ولن تؤدي الآمانات
سيسهل عليك كل شر ومنع
وستدخل في قائمة من يمنعون الماعون
سيسهل عليك الظلم والسوء
وسترى كل شر وإن كان خير
حتى حكمك عل الأشياء سيغلبه الحكم الشر وبالتالي سينعكس عملك شر
وما رجوعه الا عليك
ولن تفهم الحق
وستتساهل في الحقوق وسيسهل عليك الظلم وأكل الحق والقطع لكل خير وعطاء
هو قلب شر
في قلبه الشيطان
لا يعرف الحب و الرحمة
!!!
أما القلب السليم
في قلبه ربه
هو قلب التقوى
يتقي الله في كل شئ
و يرى الخير في كل شئ
ولأنه يرى الخير حتى من ظاهر السوء
أبداً لن يخذله الله وسيريه الخير في نفسه
هو رضِى واطمأن وعاش حياة القلب السليم
فنظر الله له فأرضاه
القلب السليم
يحب كل شئ ويراه جميل
علم الله ما في قلبه
فنظر الله له نظرة المحبة والرضا
وبهذا يكافئ الله ويمنع
فعلى ماذا تعمل؟؟
ما هو مطمعك؟؟
!!!
مسكين
يا من بعت الله مقابل صورة ترتجي أن يراك الناس فيها
وما باطنك إلا شر وتمنى شر للغير
يا من تمسكت في الدنيا فمنعتك كل خير وجميل
مات قلبك وما عدت تحيا بسلام
!!
يا ابن آدم
إسأل نفسك
على ماذا سعيك؟؟
وماذا سينفعك؟
يوم لا ينفع مال وبنون إلا من أتي الله بقلب سليم
إن كنت ذو القلب السليم
عشت في سلام ومحبة ورضا وتقوى وفلاح وجنة
تأمل عملك في الدنيا هو ما يحييك سليماً معافى من كل حقد وشر
وهو سلام لك في الدارين
﴿ 44 ﴾ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ﴿ 45 ﴾ ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ ﴿ 46 ﴾ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ ﴿ 47 ﴾ لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ ﴿ 48 ﴾
نسأل الله صلاح القلب والنية والعمل ونسأل الله رضاه والجنة ولذة النظر إلى وجهه الكريم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
#رانية أبوالعلا
May 29, 2015 at 1:06am
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين كلما ذكرك وذكره الذاكرون وكلما غفل عنك وعنه الغافلون صلاة تكون لقلوبنا سكناً وتقربنا بها منك وترحمنا
اللهم صل وسلم ويارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" إن الله لا ينظر إلى أجسادكم و لا إلى صوركم و أموالكم و لكن ينظر إلى قلوبكم [ و أشار بأصابعه إلى صدره ] و أعمالكم
يا حبيبي يا رسول الله
وحين يخبر يشير ليُعَلم ويُرسخ
هو القلب
الحي
القلب السليم
!!
ماذا تفهم من قول رسولنا الكريم الحبيب الصادق الأمين
أن ما يرفعك ليس شكلك
ولامظهرك
ولا صورتك
ولا ماذا تملك
إنما قلبك وعملك
القلب السليم ينعكس عملاً تصدقه الجوارح
هو قلب يتمنى الخير للجميع ويعمل من أجله عملاً بكل جوارحه
هو قلب حي
من يملكونه نفوس حية
تسمع وترى وتلمح وتلحظ وتبصر
تؤدي دورها وتخلص لله عز وجل
لا يؤخرها مرض قلب وفساد
!!
فمن أنت؟؟
على ماذا عملك؟
ما هو أكثر ما يهمك؟
هل المال؟؟
هل البنين؟؟
هل الوجاهة؟؟
كيف هي صورتك أمام الآخرين؟؟
وأين موضع القلب في نفسك؟؟
هل تحب لأخيك ما تحب لنفسك؟؟
ما هو حالك إن رأيت غيرك ارتفع وارتقى؟ أخاك؟ صدقك؟ رفيقك؟
أو حتى من ليس بينك وبينه علاقة
هل تفرح؟
أم تحسد وتُقهر
!!!
إسأل نفسك
قد تكون أنت وصديقك أو أخيك بنفس الظروف والإمكانيات لكنك في نظرك تظن نفسك الأفضل
هو نال خيراً كنت أنت تريده
كيف يكون قلبك؟
في صدقك في جواب هذا السؤال تعلم نفسك
فإن فرحت لفرحه وشكرت الله له فأنت في خير
أما إن حسدت وقلت في نفسك
أنا أحق منه فاعلم
أنك لم تؤمن الإيمان الصحيح ولم تصدق في إخلاص حق الإيمان،
ولم تعرف الله حق معرفته ولم تقدره حق قدره
وما كان فعلك إلا فعل الشيطان
إعترضت على حكم الله ومشيئته وعلمه
والبعض يزيد بكيد ومكر يصيب به من حسد وهو عمل انعكس من ذلك القلب
مسكين همته الدنيا وتخلى من أن ينظر الله له ويكون معه يهديه ويصلحه ويرحمه
!!!
إعلم
إن كان قلبك القلب السليم
فأنت تشكر وتزيد
لماذا؟؟
لأن المؤمنون حقاً يعلمون أن الله معهم يعلم مالايعلمون ويعلم ما هو الأفضل لكل من خلق
فإن كنت كذلك
آتاك الخير أكثر مما ترى
وستراه وتعلمه وتشعر به
هو قلبك
الذي يبصر ويرى
هي قاعده استوعبها وافرح بها
ولن تفرح إلا إن كان قلبك القلب السليم
وسيزيدك الله فرحاً فما فرحك في حقيقته الا شكراً
!!
إسأل نفسك
إن آتاك من يحتاجك
هل تبخل وتتأخر
أم أنك تركض بكل قلبك من أجل هذا النفع؟؟
إن كان قلبك القلب السليم
ستعلم أن الخير الذي تقدمه لغيرك فهو لك خيرٌ أبقى
!!
إسأل نفسك
حين يقهروك ويظلموك بما لا يعلمون
هل تسامح؟
هل تعفو وترجعه إلى أنهم غافلون
أم أنك تتمسك بالحكم بشرهم وسؤهم؟
ومن الظالمين من يعلمون بظلمهم
تجدهم
يمنعون الخير
ويُعسرون
ويكذبون
ويقهرون
ويبخلون
وهم يعلمون
وعلى ماذا؟؟
على حسد
على كبر
على شر
على مال؟!!
وما المال؟؟
المال رزق بيد الله وهم يركضون خلفة وفي طريقهم يرتكبون ما يرتكبوا
ومن يعيش وراء المال والدنيا يفسد قلبه ولن يبقى القلب السليم
وهل ظنهم أن الله ينظر لهم؟؟
الله يحكم ويحاسب بما في القلوب
فما هي صورة مثل تلك القلوب؟؟
!!
البعض
يتمسكون بأقل القليل من تصرفات غيرهم ليستاؤون ويغتاظون ويُقهرون
وقد تكون تصرفات بريئة
لكن تلك القلوب المريضه من حكمت وما حكمها إلا من نفسها
أصلح نفسك وتقرب إلى الله يعصمك من الشيطان ومن شر النفس ومرض القلب
أدم الإستغفار فهو مطهرة للقلوب
!!
ماذا أنت يا ابن آدم
إذا فسد قلبك؟؟؟
وهو لا يفسد إلا بالمعاصي
فاعلم
كل عمل فيه سوء لا تضع له المعاذير وتبرر لتفعله
هو معصية
تعود عليك بقسوة القلب وفساده
في الحقيقة
أنت تسئ لنفسك
ستحرم نفسك الحياة بسعادة في الدارين
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
" ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله, ألا وهي القلب "
وهو القلب الحي
الذي يغضب ويثور لشر ويفرح ويسعد للخير ولا يفرق إن كان له أو لغيره!!
=========================
إعلم الفرق ما بين القلب السليم والقلب المريض
========================
إذا فسد القلب سهل عليك ان تخلف المواثيق وتخون العهود ولن تؤدي الآمانات
سيسهل عليك كل شر ومنع
وستدخل في قائمة من يمنعون الماعون
سيسهل عليك الظلم والسوء
وسترى كل شر وإن كان خير
حتى حكمك عل الأشياء سيغلبه الحكم الشر وبالتالي سينعكس عملك شر
وما رجوعه الا عليك
ولن تفهم الحق
وستتساهل في الحقوق وسيسهل عليك الظلم وأكل الحق والقطع لكل خير وعطاء
هو قلب شر
في قلبه الشيطان
لا يعرف الحب و الرحمة
!!!
أما القلب السليم
في قلبه ربه
هو قلب التقوى
يتقي الله في كل شئ
و يرى الخير في كل شئ
ولأنه يرى الخير حتى من ظاهر السوء
أبداً لن يخذله الله وسيريه الخير في نفسه
هو رضِى واطمأن وعاش حياة القلب السليم
فنظر الله له فأرضاه
القلب السليم
يحب كل شئ ويراه جميل
علم الله ما في قلبه
فنظر الله له نظرة المحبة والرضا
وبهذا يكافئ الله ويمنع
فعلى ماذا تعمل؟؟
ما هو مطمعك؟؟
!!!
مسكين
يا من بعت الله مقابل صورة ترتجي أن يراك الناس فيها
وما باطنك إلا شر وتمنى شر للغير
يا من تمسكت في الدنيا فمنعتك كل خير وجميل
مات قلبك وما عدت تحيا بسلام
!!
يا ابن آدم
إسأل نفسك
على ماذا سعيك؟؟
وماذا سينفعك؟
يوم لا ينفع مال وبنون إلا من أتي الله بقلب سليم
إن كنت ذو القلب السليم
عشت في سلام ومحبة ورضا وتقوى وفلاح وجنة
تأمل عملك في الدنيا هو ما يحييك سليماً معافى من كل حقد وشر
وهو سلام لك في الدارين
﴿ 44 ﴾ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ﴿ 45 ﴾ ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ ﴿ 46 ﴾ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ ﴿ 47 ﴾ لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ ﴿ 48 ﴾
نسأل الله صلاح القلب والنية والعمل ونسأل الله رضاه والجنة ولذة النظر إلى وجهه الكريم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
#رانية أبوالعلا