R
Rania Aboalela
:: مسافر ::
حديث الجمعة إن الله طيباً
=============
June 26, 2015 at 12:28am
صلوا على من ينادي يوم القيامة أمتي أمتي
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين في كل لمحة ونفس وحين عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك
اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين كلما ذكرك وذكره الذاكرون وكلما غفل عنك وعنه الغافلون صلاة تكون لقلوبنا سكناً وتقربنا بها منك وترحمنا
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ). وقال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ). ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يارب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب له) رواه مسلم.
حين تقرأ مثل هذا الحديث وتكون مع الله وتتحرى قبوله تتساءل وكيف تطيب الأعمال؟؟
تتوالى عليك المطيبات
--ليكون عملك طيباً لابد أن تفكر حين تفعله أنه لله وليس لعباد الله
حينها لن يختلف عملك بمقياس من هم فتفرق في جودة عملك بين هذا وهذا
مقياسك واحد
وهو أن تنال قبول من تقدم له
تسأل ماذا يرضيه لترضيه بعملك
وإن كان ظاهره مقصور لك وحدك أو مقصور على غيرك
فلا تبخل لا على نفسك ولا على غيرك وأنظر إلي الأعلى وهو ما يجب أن تنال رضاه
وكله عائد لنفسك
ومن الأعمال الصالحة الكثير كلنا نعلمها فلنوفيها ونطيبها وفي كل دقيقة في جوارحك تستطيع أن تجعلها صالحة طيبة لله عز وجل
--وليطيب عملك إجعل له زكاة وزكاته بأن تنال منفعته غيرك وتشمل ما هو أكثر
يبارك لك الله
!!
--وليطيب العمل لابد أن يطيب من يقوم بهذا العمل
وكيف يطيب العبد؟؟
١-طيِّب قلبك
ذكر الله يطيب القلب
وأن تحب لأخيك ما تحب لنفسك
فإن طاب قلبك وأحب الخير للجميع طاب عملك وقُبل عند من رزقك القدرة لهذا العمل
٢- طيبب جوارحك فلا تستخدمها في حرام واتقي الله فيها وإن اتبعت هواك فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم واسأله أن يقويك على هواك
ما أطيبك إن طابت جوارحك
نسأل الله الطيب فينا وفي كل ما لينا
٣-طيب مكسبك
لا تقبل على نفسك أي حرام مهما كان
لا تدخل مال ومأكل حرام الي نفسك
( يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ)
ومن مداخل الرزق الحرام الكثير ومنها ما ليس فيها حسابات وأوراق أو عقوبات ولا يعلمها الا الله
اتقي الله فيها
ولو كانت مثقال ذرة
في أخذك من غيرك مما يعلمه أو لا يعلمه ومما يدخل فيه أنه صغير فلا أحد يعلمه إلا أنت
إحذر هذا القليل البسيط
هو ما يقربك من الله أو يبعدك
لأن لا أحد يراه أو يعلمه إلا الله "والله بم تعملون عليم"
قد لا يعلمه ولا حتى من أخذت منه لبساطته وصغره!! لا تقل لن يضره شيئاً
وان كان لا يكترث له
هذا هو ما يضيعك
الله يراه وهو أمر الله وهي التقوى
وهي الآمانات
ليس بمقياس العباد للعباد ولكن بمقياس ما بين العباد لله
وهي في متناولنا جميعنا ولنا قدرة فيها في جميع تعاملاتنا وقد تكون ملموسة أو معنوية
تنبه وكن واعياً يقظاً
ومن الناس من خصها الله وابتلاها بتوليها القدرة بمسؤولية وظيفة أو سلطة أو رئاسة على أكل الحرام الكثير وهم يستكثرون ولا يعلمون أنهم في الحقيقة أضروا أنفسهم
وأهلكوها فاستغفلوا وغفلوا وحرموا أنفسهم من كل خير حقيقي وباقي في الدنيا والآخره
لا تقبل أعمالهم ولا حتى دعواتهم ولا تبارك أرزاقهم وعافيتهم وما دعاءهم إلا في ضلال
" الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يارب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب له"
تأمل لماذا الأشعث الأغبر؟؟ لأنه هو سبب نفسه بنفسه وما دوام غبارته وشعثه إلا من سؤ عمله ولو أنه اتقي الله لما طال سفره في شعثه
!!
تذكر أنك وما تملك لله
أنظر لنفسك كما لو أنك مكلف بم كُلف به الرسل وأنت يا ابن آدم كذلك
فلا تضيع الآمانة فتُضيع ما ميزك الله به وكلفك به
لا تقل فات الآوان أو تقل أنا بعيد عن هذا الرسول بل قل سأبدأ من الآن وسيأخذ بك الله لأنك نويت وأردت والله يغير من حالٍ إلى حال ولا شئ على الله بمحال
كن طيباً قلباً وقالباً واعمل صالحاً لله تطيب حياتك ويبارك رزقك ويستجاب دعاءك وتعيش مطمئناً مقبولاً صالحاً راضياً مرضياً
داوم على الدعاء وأجعل أمام عيناك آية
"الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ ۙ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ"
إعمل عليها وا جعلها هدفك
يارب طيب أعمالنا وأصلح قلوبنا واهدي نفوسنا واستجب دعوانا وثبت أقدامنا وافتح بصائرنا كما تحب وترضى وتقبل
واللهم لك الحمد حمداً كثيراً عظيماً مباركاً فيه كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
ولا حول ولا قوة الا بالله واللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
رانية أبوالعلا
ملاحظة:
تم كتابتها سابقاً في
October 31, 2014 at 1:09am
=============
June 26, 2015 at 12:28am
صلوا على من ينادي يوم القيامة أمتي أمتي
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين في كل لمحة ونفس وحين عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك
اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين كلما ذكرك وذكره الذاكرون وكلما غفل عنك وعنه الغافلون صلاة تكون لقلوبنا سكناً وتقربنا بها منك وترحمنا
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ). وقال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ). ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يارب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب له) رواه مسلم.
حين تقرأ مثل هذا الحديث وتكون مع الله وتتحرى قبوله تتساءل وكيف تطيب الأعمال؟؟
تتوالى عليك المطيبات
--ليكون عملك طيباً لابد أن تفكر حين تفعله أنه لله وليس لعباد الله
حينها لن يختلف عملك بمقياس من هم فتفرق في جودة عملك بين هذا وهذا
مقياسك واحد
وهو أن تنال قبول من تقدم له
تسأل ماذا يرضيه لترضيه بعملك
وإن كان ظاهره مقصور لك وحدك أو مقصور على غيرك
فلا تبخل لا على نفسك ولا على غيرك وأنظر إلي الأعلى وهو ما يجب أن تنال رضاه
وكله عائد لنفسك
ومن الأعمال الصالحة الكثير كلنا نعلمها فلنوفيها ونطيبها وفي كل دقيقة في جوارحك تستطيع أن تجعلها صالحة طيبة لله عز وجل
--وليطيب عملك إجعل له زكاة وزكاته بأن تنال منفعته غيرك وتشمل ما هو أكثر
يبارك لك الله
!!
--وليطيب العمل لابد أن يطيب من يقوم بهذا العمل
وكيف يطيب العبد؟؟
١-طيِّب قلبك
ذكر الله يطيب القلب
وأن تحب لأخيك ما تحب لنفسك
فإن طاب قلبك وأحب الخير للجميع طاب عملك وقُبل عند من رزقك القدرة لهذا العمل
٢- طيبب جوارحك فلا تستخدمها في حرام واتقي الله فيها وإن اتبعت هواك فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم واسأله أن يقويك على هواك
ما أطيبك إن طابت جوارحك
نسأل الله الطيب فينا وفي كل ما لينا
٣-طيب مكسبك
لا تقبل على نفسك أي حرام مهما كان
لا تدخل مال ومأكل حرام الي نفسك
( يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ)
ومن مداخل الرزق الحرام الكثير ومنها ما ليس فيها حسابات وأوراق أو عقوبات ولا يعلمها الا الله
اتقي الله فيها
ولو كانت مثقال ذرة
في أخذك من غيرك مما يعلمه أو لا يعلمه ومما يدخل فيه أنه صغير فلا أحد يعلمه إلا أنت
إحذر هذا القليل البسيط
هو ما يقربك من الله أو يبعدك
لأن لا أحد يراه أو يعلمه إلا الله "والله بم تعملون عليم"
قد لا يعلمه ولا حتى من أخذت منه لبساطته وصغره!! لا تقل لن يضره شيئاً
وان كان لا يكترث له
هذا هو ما يضيعك
الله يراه وهو أمر الله وهي التقوى
وهي الآمانات
ليس بمقياس العباد للعباد ولكن بمقياس ما بين العباد لله
وهي في متناولنا جميعنا ولنا قدرة فيها في جميع تعاملاتنا وقد تكون ملموسة أو معنوية
تنبه وكن واعياً يقظاً
ومن الناس من خصها الله وابتلاها بتوليها القدرة بمسؤولية وظيفة أو سلطة أو رئاسة على أكل الحرام الكثير وهم يستكثرون ولا يعلمون أنهم في الحقيقة أضروا أنفسهم
وأهلكوها فاستغفلوا وغفلوا وحرموا أنفسهم من كل خير حقيقي وباقي في الدنيا والآخره
لا تقبل أعمالهم ولا حتى دعواتهم ولا تبارك أرزاقهم وعافيتهم وما دعاءهم إلا في ضلال
" الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يارب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب له"
تأمل لماذا الأشعث الأغبر؟؟ لأنه هو سبب نفسه بنفسه وما دوام غبارته وشعثه إلا من سؤ عمله ولو أنه اتقي الله لما طال سفره في شعثه
!!
تذكر أنك وما تملك لله
أنظر لنفسك كما لو أنك مكلف بم كُلف به الرسل وأنت يا ابن آدم كذلك
فلا تضيع الآمانة فتُضيع ما ميزك الله به وكلفك به
لا تقل فات الآوان أو تقل أنا بعيد عن هذا الرسول بل قل سأبدأ من الآن وسيأخذ بك الله لأنك نويت وأردت والله يغير من حالٍ إلى حال ولا شئ على الله بمحال
كن طيباً قلباً وقالباً واعمل صالحاً لله تطيب حياتك ويبارك رزقك ويستجاب دعاءك وتعيش مطمئناً مقبولاً صالحاً راضياً مرضياً
داوم على الدعاء وأجعل أمام عيناك آية
"الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ ۙ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ"
إعمل عليها وا جعلها هدفك
يارب طيب أعمالنا وأصلح قلوبنا واهدي نفوسنا واستجب دعوانا وثبت أقدامنا وافتح بصائرنا كما تحب وترضى وتقبل
واللهم لك الحمد حمداً كثيراً عظيماً مباركاً فيه كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
ولا حول ولا قوة الا بالله واللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
رانية أبوالعلا
ملاحظة:
تم كتابتها سابقاً في
October 31, 2014 at 1:09am