R
Rania Aboalela
:: مسافر ::
حديث الجمعه" عطاءك نفعٌ لك"
September 4, 2015 at 12:26am
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين كلما ذكرك وذكره الذاكرون وكلما غفل عنك وعنه الغافلون صلاة تكون لقلوبنا سكناً وتقربنا بها منك وترحمنا
الله صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم واللهم بارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم
إنك أنت الحميد المجيد
!!!
"قال الرسول صلى الله عليه وسلم
"مثل المؤمن كالنخلة إن صاحبته نفعك وإن جالسته نفعك وإن شاورته نفعك كالنخلة كل شئ منها ينتفع به )
حديثنا اليوم عن النفع و العطاء
النفوس المعطاءة تعطي لأنها تشعر بالسعادة حين عطاءها
تعطي في كل ما تجد أمامها ويحتاج
أي شئ كان ولأي شئ كان
تعطي إنسان أو حيوان
تعطي بأقل القليل ولو بابتسامة وبأكثر الكثير بمقدار ما تملك
وما تقدم إلا لله
تنتظر الثواب والمقابل من الله عز وجل
هي نفوس
ترى وتبصر من يحتاج
هي نفوس مرهفة
تلتفت لأقل القليل ولا تتغافله فتبخل بل أنها تتحسسه وتتحراه
لأنها تريد الخير فإن أسعدت سعدت
إرتاحت واطمأنت
!!!
وما قيمة العطاء عند الله ؟؟
قيمته بما يراه في تلك النفوس المعطاءة
فليس كل من يعطي يعطي بطيب خاطر ودون مقابل
وليس كل من يعطي يعطي وهو سعيد
تلك العطاءات
تختلف مردودها بما يقابلها من عطايا الله
وإن تساوت في ظاهرها
اختلفت في أوضاع و نوايا مقدميها
!!
هناك من يعطي وهو لا يملك المال
لكنه يقدم مما يملك
يقدم من نفسه بكل ما استطاع
العطاء
بسمة
كلمة طيبة مطيبة
حتى حبك لغيرك هو عطاء!! وكل ما يليه عطاء
إن أحببت
نصحت وووجهت لله
دعوت دعوة بظهر الغيب
وذكرتهم بخير في نفسك وعند غيرك في غيبهم!!
العطاء حتى في صدق الكلمة، وهنا ما يقابله شر الشر وهو الكذب في الكلمة بما يضل الغير!!
العطاء فرحة وسرور تدخله على أخيك المسلم ومن لا يحتاج أن يشعر بالسرور
قدمه لغيرك تسرهم فيُسرك الله!!
العطاء أن تمشي في حاجة أخيك وإن لكن يكن بينك وبينة علاقة كبيره وإن كان مجرد عابر سبيل
العطاء قلب حي
يؤثر غيره على نفسه
"ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة"
العطاء عفو تقدمه لمن آساء لك
قد تسوءك كلمة تجاهلها واعفو لا أن تتجاهلها لتردها يوماً آخر وبطريقة أخرى
والله الذي لا اله الا هو
تلك فرص اغتنمها لنفسك تنجو بها
هم يخطؤون وأنت تزداد رقي
إن تجاهلت وعفوت!!
"ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو"
ومن منا بالله لم يوضع بموضع أذى؟!!
ومن منا من ستطاع أن يتجاهل ويعفو ويتصرف بحكمة؟!!
من أمسك نفسه عند الغضب واحتسبها لله؟؟
تأملها
لله عز وجل
تحيا عزيز
وستراهاً خجلاً منهم منك لأدبك وخلقك!!
وبهذا يتميزوا
الأعزاء
ذوو الحكمة والأخلاق
نعم
هم نادرون
لكن
لماذا أنت لا تستطيع أن تكن منهم؟
لأنك ضعييييف
وتحسب نفسك قوي وأفضل
والحقيقة أنك حرمت نفسك الخير الكثير
حرمت نفسك التيسير وحب الله عز وجل
"فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى" الليل الآيات 5- 7
!!
وليس كل من يملك عينان يملك قلباً بصيراً
هناك من الناس
ما ترى ما ينقصها ولا ترى غير نفسها هم الأنانيون العميان
هم لا يستطيعون أن يفهموا قيمة العطاء
أبداً
لا يرونه ولا يفهمونه إلا بالمقابل الدنيوي!!
هم الأشحاء
وهناك من الناس من تلحظ وتفهم
والدليل
"أن امرأةً بغيًّا سقَت كلبًا يلهَث، فغفَرَ الله لها"
هذه بغي
لكنها رأت ما سخرها الله لها في طريقها
لاحظته وعلمت حاجته فسقته!!
فلنسأل أنفسنا
هل نحن لا نحتاج لمثل تلك الصغائر؟!!
قد نجد من يقول
تلك بغي فاسقة واحتاجت أن تقدم ليغفر الله لها
أما أنا فأنا لا أحتاج
مسكين
يا أعمى
قد تكون لا ترى ما يوضع في طريقك ويكون سبباً لمغفرة الله لك
وقد تكون تحتاج للمغفرة أكثر من تلك البغي
قد تكون متدين تصوم وتصلي
لكنك لا تحفظ حقوق البشر
تسئ ظنك
وتغتاب وتنتقص ولو في نفسك ونظرتك لغيرك
و قد تكون لا تقدم من نفسك ولا تبذل مما تملك لتنفع به الناس لله!!
كونك لا تقدم مما أعطاك الله
هذا وحده كفيل بأن تكون تحتاج للمغفرة
وإن كنت لا ترى من يحتاك من الآساس
فلتراجع نفسك
ولتلاحظ من وما يحتاجك
أنت غافل
والأضل سعياً
هو من يرى
لكنه لا يقدم ويبخل
ويقول أحتفظ ما أملك لنفسي
أنا أولى
والمسكين الأشد ظلماً
هو من يكون من الآساس عليه مسؤؤلية إنفاق ورعاية لكنه يتخلى!!
!!!
فلتسأل نفسك
من أي الأنواع أنا؟
ولتقيس
على أولو القمم
أهل العزم والعطايا
ولتقتدي بهم
وأنظر مدى قربك من الرسول صلى الله عليه وسلم بقربك من حاله وكل حياته كانت عطاء في عطاء!!
عن جابرٌ رضي الله عنه قال: “ما سُئِل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم – شيئًا قطُّ فقال: لا"
فلتعلم مدى قربك من أولو العطاء
ومدى قربك من رسول الله صلى الله عليه وسلم
بمراقبة نفسك حين يسألوك عن حاجة هل تقدمها أو لا؟
!!
ومن الناس
من تحيا على سؤال الغير ودون أن تخجل
وحين تُسأل تبخل
هؤلاء أبعد الناس عن خلق المسلم الحي الحيي
ورثوا الذلة والمسكنة في الدنيا والآخره
وما حالهم الا حال الغير مؤمنين
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّ مَثَلَ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ النَّحْلَةِ أَكَلَتْ طَيِّبًا وَوَضَعَتْ طَيِّبًا وَوَقَعَتْ فَلَمْ تَكْسِر ولم تُفْسِد "
النحلة
عاملة
لا يخرج منها الا طيب
ولا تقتات بقوت غيرها
لا تؤذي ولا تعكر
فلتكن مؤمناً صادقاً قولا وعملاً
نافعاً عزيزاً
كريما لا شحيحاً بخيلاً
!!
ولتفهم يا فهيم
هي سنة
كلما تقدم لله زادك الله
وكلما كان قلبك ممتلئ خير زادك الله خيراً
وكلما شححت كانت حياتك شح في شح ومن ذل لذل
نسأل الله أن نكون من المسلمين الأعزاء العزيزين الطيبين المعطائين أولو الخير والصلاح والسلام
#رانية أبوالعلا
September 4, 2015 at 12:26am
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين كلما ذكرك وذكره الذاكرون وكلما غفل عنك وعنه الغافلون صلاة تكون لقلوبنا سكناً وتقربنا بها منك وترحمنا
الله صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم واللهم بارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم
إنك أنت الحميد المجيد
!!!
"قال الرسول صلى الله عليه وسلم
"مثل المؤمن كالنخلة إن صاحبته نفعك وإن جالسته نفعك وإن شاورته نفعك كالنخلة كل شئ منها ينتفع به )
حديثنا اليوم عن النفع و العطاء
النفوس المعطاءة تعطي لأنها تشعر بالسعادة حين عطاءها
تعطي في كل ما تجد أمامها ويحتاج
أي شئ كان ولأي شئ كان
تعطي إنسان أو حيوان
تعطي بأقل القليل ولو بابتسامة وبأكثر الكثير بمقدار ما تملك
وما تقدم إلا لله
تنتظر الثواب والمقابل من الله عز وجل
هي نفوس
ترى وتبصر من يحتاج
هي نفوس مرهفة
تلتفت لأقل القليل ولا تتغافله فتبخل بل أنها تتحسسه وتتحراه
لأنها تريد الخير فإن أسعدت سعدت
إرتاحت واطمأنت
!!!
وما قيمة العطاء عند الله ؟؟
قيمته بما يراه في تلك النفوس المعطاءة
فليس كل من يعطي يعطي بطيب خاطر ودون مقابل
وليس كل من يعطي يعطي وهو سعيد
تلك العطاءات
تختلف مردودها بما يقابلها من عطايا الله
وإن تساوت في ظاهرها
اختلفت في أوضاع و نوايا مقدميها
!!
هناك من يعطي وهو لا يملك المال
لكنه يقدم مما يملك
يقدم من نفسه بكل ما استطاع
العطاء
بسمة
كلمة طيبة مطيبة
حتى حبك لغيرك هو عطاء!! وكل ما يليه عطاء
إن أحببت
نصحت وووجهت لله
دعوت دعوة بظهر الغيب
وذكرتهم بخير في نفسك وعند غيرك في غيبهم!!
العطاء حتى في صدق الكلمة، وهنا ما يقابله شر الشر وهو الكذب في الكلمة بما يضل الغير!!
العطاء فرحة وسرور تدخله على أخيك المسلم ومن لا يحتاج أن يشعر بالسرور
قدمه لغيرك تسرهم فيُسرك الله!!
العطاء أن تمشي في حاجة أخيك وإن لكن يكن بينك وبينة علاقة كبيره وإن كان مجرد عابر سبيل
العطاء قلب حي
يؤثر غيره على نفسه
"ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة"
العطاء عفو تقدمه لمن آساء لك
قد تسوءك كلمة تجاهلها واعفو لا أن تتجاهلها لتردها يوماً آخر وبطريقة أخرى
والله الذي لا اله الا هو
تلك فرص اغتنمها لنفسك تنجو بها
هم يخطؤون وأنت تزداد رقي
إن تجاهلت وعفوت!!
"ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو"
ومن منا بالله لم يوضع بموضع أذى؟!!
ومن منا من ستطاع أن يتجاهل ويعفو ويتصرف بحكمة؟!!
من أمسك نفسه عند الغضب واحتسبها لله؟؟
تأملها
لله عز وجل
تحيا عزيز
وستراهاً خجلاً منهم منك لأدبك وخلقك!!
وبهذا يتميزوا
الأعزاء
ذوو الحكمة والأخلاق
نعم
هم نادرون
لكن
لماذا أنت لا تستطيع أن تكن منهم؟
لأنك ضعييييف
وتحسب نفسك قوي وأفضل
والحقيقة أنك حرمت نفسك الخير الكثير
حرمت نفسك التيسير وحب الله عز وجل
"فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى" الليل الآيات 5- 7
!!
وليس كل من يملك عينان يملك قلباً بصيراً
هناك من الناس
ما ترى ما ينقصها ولا ترى غير نفسها هم الأنانيون العميان
هم لا يستطيعون أن يفهموا قيمة العطاء
أبداً
لا يرونه ولا يفهمونه إلا بالمقابل الدنيوي!!
هم الأشحاء
وهناك من الناس من تلحظ وتفهم
والدليل
"أن امرأةً بغيًّا سقَت كلبًا يلهَث، فغفَرَ الله لها"
هذه بغي
لكنها رأت ما سخرها الله لها في طريقها
لاحظته وعلمت حاجته فسقته!!
فلنسأل أنفسنا
هل نحن لا نحتاج لمثل تلك الصغائر؟!!
قد نجد من يقول
تلك بغي فاسقة واحتاجت أن تقدم ليغفر الله لها
أما أنا فأنا لا أحتاج
مسكين
يا أعمى
قد تكون لا ترى ما يوضع في طريقك ويكون سبباً لمغفرة الله لك
وقد تكون تحتاج للمغفرة أكثر من تلك البغي
قد تكون متدين تصوم وتصلي
لكنك لا تحفظ حقوق البشر
تسئ ظنك
وتغتاب وتنتقص ولو في نفسك ونظرتك لغيرك
و قد تكون لا تقدم من نفسك ولا تبذل مما تملك لتنفع به الناس لله!!
كونك لا تقدم مما أعطاك الله
هذا وحده كفيل بأن تكون تحتاج للمغفرة
وإن كنت لا ترى من يحتاك من الآساس
فلتراجع نفسك
ولتلاحظ من وما يحتاجك
أنت غافل
والأضل سعياً
هو من يرى
لكنه لا يقدم ويبخل
ويقول أحتفظ ما أملك لنفسي
أنا أولى
والمسكين الأشد ظلماً
هو من يكون من الآساس عليه مسؤؤلية إنفاق ورعاية لكنه يتخلى!!
!!!
فلتسأل نفسك
من أي الأنواع أنا؟
ولتقيس
على أولو القمم
أهل العزم والعطايا
ولتقتدي بهم
وأنظر مدى قربك من الرسول صلى الله عليه وسلم بقربك من حاله وكل حياته كانت عطاء في عطاء!!
عن جابرٌ رضي الله عنه قال: “ما سُئِل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم – شيئًا قطُّ فقال: لا"
فلتعلم مدى قربك من أولو العطاء
ومدى قربك من رسول الله صلى الله عليه وسلم
بمراقبة نفسك حين يسألوك عن حاجة هل تقدمها أو لا؟
!!
ومن الناس
من تحيا على سؤال الغير ودون أن تخجل
وحين تُسأل تبخل
هؤلاء أبعد الناس عن خلق المسلم الحي الحيي
ورثوا الذلة والمسكنة في الدنيا والآخره
وما حالهم الا حال الغير مؤمنين
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّ مَثَلَ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ النَّحْلَةِ أَكَلَتْ طَيِّبًا وَوَضَعَتْ طَيِّبًا وَوَقَعَتْ فَلَمْ تَكْسِر ولم تُفْسِد "
النحلة
عاملة
لا يخرج منها الا طيب
ولا تقتات بقوت غيرها
لا تؤذي ولا تعكر
فلتكن مؤمناً صادقاً قولا وعملاً
نافعاً عزيزاً
كريما لا شحيحاً بخيلاً
!!
ولتفهم يا فهيم
هي سنة
كلما تقدم لله زادك الله
وكلما كان قلبك ممتلئ خير زادك الله خيراً
وكلما شححت كانت حياتك شح في شح ومن ذل لذل
نسأل الله أن نكون من المسلمين الأعزاء العزيزين الطيبين المعطائين أولو الخير والصلاح والسلام
#رانية أبوالعلا