ب
باطوق 200
:: مسافر ::
رحلة سياحية بالمعلومات الى مدينة الشمس
مدينة في جنوب أفريقيا
وعلى مسافة 187كيلو مترا من مطار جوهانسبيرغ الدولي توجد مدينة صن سيتي الرائعة((مدينة الشمس ))التي تأخذك إلى عالم غريب تمتزج فيه الأسطورة
والحقيقة وتدعوك لتعيش تجربة رائدة .
فأين حدود الأسطورة والواقع في مدينة الشمس ؟
لنرحل الى المدينة ونتعرف على الأسطورة والواقع؟
اولا : أسطورة المدينة المفقودة
قبل عدة قرون ، قام مجموعة من البدو الرحل بالرحيل من شمال أفريقيا بحثا عن عالم أخر
وخلال رحلتهم وصلوا إلى وادي منعزل ثرى بالخضرة والماء وغني بالذهب والمعادن
فسكنوا في هذا الوادي واحضر لهم الذهب الذي اكتشفوه ثروات ضخمة فانتعشت حياتهم وراجت حضارتهم وساعد الرخاء على إبراز ثقافتهم الفنية ومهاراتهم المعمارية المميزة وكان لهم ملك محبوب
من الجميع وكتقدير منهم لملكهم الكريم العادل بنوا له قصرا فخما وسط المدينةوعاشوا في سعادة
ورخاء ،ولكن السلام لا يدوم طويلا فقد ضربت هزة ارضية واديهم الخلاب ودمرت منازلهم وقنوات المياه
في مدينتهم والحقول والمناجم واجبرت الناجين منهم على الهرب من الوادي ولم يعودوا أبدا.
ولم ينج من الكارثة الا بقايا قصر الملك الضخم صامدة وسط الغابة واثار الاحتراق والدمار
تحيط بها من كل جانب وبعد ذلك بدأت النباتات تنمو شيئا فشيئا حتى غطت الآثار الباقية
ولم يبقى من الماضي سوى الذكريات
ثانيا : عودة المدينة المفقودةفي عام 1980 م عبرت طائرة خاصة سماء جنوب أفريقيا وبالتحديد فوق منطقةبو ثيسوانا وكانت
تحمل المليونير المقاول ( سول كيرزنر ) الذي كان يبحث عن مشرع سياحي لعمل منتجع
وفجأة وقع بصره على بقايا القصر الضخم في المدينة المفقودةفعلم عندها انه وجد حلمه وضالته
وقرر إعادة المدينة المفقودة إلى ما كانت عليهوعندما بدا المشروع قابل العديد من الانتقادات
وشكك الكثير في المشروع السياحي في هذه المنطقة بالذات وقالوا انه انما يعمل منتجع في مرج قاحل
في منطقة بوثيسوانا وهي موطن قبلي صغير في جنوب افريقياولكن المقاول سول نجح بعد عشر سنوات
في إعادة المدينة المفقودة الى الوجودوالى روعتها السابقة بعد ان استغرق في ترميمها الكثير
من الجهد والمال وحقق كيرزنر حلمه الكبير في بناء واحد من أفخم فنادق العالم وكانت النتيجة
ذا بلاس ( قصر المدينة المفقودة)واصبحت ( سن سيتي او مدينة الشمس ) منتجعا مبتكرا ومذهلا
فتح عهدا جديدا لمفهوم السياحة والضيافة في العالم
ثالثا : فندق ( قصر المدينة المفقودة )
يلمع قصر المدينة المفقودة كجوهرة في تاج منتجع صن سيتي طراز القصر مثير للإعجاب حقا ويقصد
منه لفت الأنظار وتتميز هندسته المعمارية وديكوراته المذهلة بتصاميم ينفرد بروعتها وابتكارها وتنفيذها
ويقول المصممون أن الغرض من كل شيء هو أن يهز ويدهش ويلهم فواجهة المدخل الرئيسي للقصر
تسيطر عليها أبراج شاهقة متوجه بقباب برونزية ونخيل باسقة
وعندما تقف أمام مدخل القصر يستقبلك نصب يمثل قطيع من الغزلان الهاربة من الفهود المفترسة
التي تلاحقها بضراوةوعندما تخطو داخل القصر تجد أن الفخامة والأثاث المختار للقصر يتناسب
مع اللوحات والمنحوتات والفسيفساء التي تعكس تراث القصر الإفريقي القديم.
ففي ردهة الاستقبال يرتفع بحر من المرمر إلى قبة مصنوعة من الزجاج الملون المتقن
وتصور غابة خيالية بألوان مضيئة
مدينة في جنوب أفريقيا
وعلى مسافة 187كيلو مترا من مطار جوهانسبيرغ الدولي توجد مدينة صن سيتي الرائعة((مدينة الشمس ))التي تأخذك إلى عالم غريب تمتزج فيه الأسطورة
والحقيقة وتدعوك لتعيش تجربة رائدة .
فأين حدود الأسطورة والواقع في مدينة الشمس ؟
لنرحل الى المدينة ونتعرف على الأسطورة والواقع؟
اولا : أسطورة المدينة المفقودة
قبل عدة قرون ، قام مجموعة من البدو الرحل بالرحيل من شمال أفريقيا بحثا عن عالم أخر
وخلال رحلتهم وصلوا إلى وادي منعزل ثرى بالخضرة والماء وغني بالذهب والمعادن
فسكنوا في هذا الوادي واحضر لهم الذهب الذي اكتشفوه ثروات ضخمة فانتعشت حياتهم وراجت حضارتهم وساعد الرخاء على إبراز ثقافتهم الفنية ومهاراتهم المعمارية المميزة وكان لهم ملك محبوب
من الجميع وكتقدير منهم لملكهم الكريم العادل بنوا له قصرا فخما وسط المدينةوعاشوا في سعادة
ورخاء ،ولكن السلام لا يدوم طويلا فقد ضربت هزة ارضية واديهم الخلاب ودمرت منازلهم وقنوات المياه
في مدينتهم والحقول والمناجم واجبرت الناجين منهم على الهرب من الوادي ولم يعودوا أبدا.
ولم ينج من الكارثة الا بقايا قصر الملك الضخم صامدة وسط الغابة واثار الاحتراق والدمار
تحيط بها من كل جانب وبعد ذلك بدأت النباتات تنمو شيئا فشيئا حتى غطت الآثار الباقية
ولم يبقى من الماضي سوى الذكريات
ثانيا : عودة المدينة المفقودةفي عام 1980 م عبرت طائرة خاصة سماء جنوب أفريقيا وبالتحديد فوق منطقةبو ثيسوانا وكانت
تحمل المليونير المقاول ( سول كيرزنر ) الذي كان يبحث عن مشرع سياحي لعمل منتجع
وفجأة وقع بصره على بقايا القصر الضخم في المدينة المفقودةفعلم عندها انه وجد حلمه وضالته
وقرر إعادة المدينة المفقودة إلى ما كانت عليهوعندما بدا المشروع قابل العديد من الانتقادات
وشكك الكثير في المشروع السياحي في هذه المنطقة بالذات وقالوا انه انما يعمل منتجع في مرج قاحل
في منطقة بوثيسوانا وهي موطن قبلي صغير في جنوب افريقياولكن المقاول سول نجح بعد عشر سنوات
في إعادة المدينة المفقودة الى الوجودوالى روعتها السابقة بعد ان استغرق في ترميمها الكثير
من الجهد والمال وحقق كيرزنر حلمه الكبير في بناء واحد من أفخم فنادق العالم وكانت النتيجة
ذا بلاس ( قصر المدينة المفقودة)واصبحت ( سن سيتي او مدينة الشمس ) منتجعا مبتكرا ومذهلا
فتح عهدا جديدا لمفهوم السياحة والضيافة في العالم
ثالثا : فندق ( قصر المدينة المفقودة )
يلمع قصر المدينة المفقودة كجوهرة في تاج منتجع صن سيتي طراز القصر مثير للإعجاب حقا ويقصد
منه لفت الأنظار وتتميز هندسته المعمارية وديكوراته المذهلة بتصاميم ينفرد بروعتها وابتكارها وتنفيذها
ويقول المصممون أن الغرض من كل شيء هو أن يهز ويدهش ويلهم فواجهة المدخل الرئيسي للقصر
تسيطر عليها أبراج شاهقة متوجه بقباب برونزية ونخيل باسقة
وعندما تقف أمام مدخل القصر يستقبلك نصب يمثل قطيع من الغزلان الهاربة من الفهود المفترسة
التي تلاحقها بضراوةوعندما تخطو داخل القصر تجد أن الفخامة والأثاث المختار للقصر يتناسب
مع اللوحات والمنحوتات والفسيفساء التي تعكس تراث القصر الإفريقي القديم.
ففي ردهة الاستقبال يرتفع بحر من المرمر إلى قبة مصنوعة من الزجاج الملون المتقن
وتصور غابة خيالية بألوان مضيئة
التعديل الأخير بواسطة المشرف: