E
Elexes Abdo Eglan
:: مسافر ::
صرحت وزيرة سوق العمل والشؤون الاجتماعية الرومانية روفانا بلومب خلال مؤتمر صحفي عقد في العاصمة ستوكهولم الاسبوع الماضي، بان رومانيا لديها خطة عمل مرتبطة باستراتيجية جديدة لها، لمساعدة المجموعات المضطهدة في رومانيا، وبأنها متفائلة بنجاح تلك الخطة، التي تستند بالدرجة الأولى على تقديم تعليم جيد لأقلية الرومر الى جانب تأمين رعاية صحية، مساكن ومساعدات اجتماعية.
الوزيرة الرومانية اجتمعت خلال زيارتها الى السويد بكل من وزيرة التأمينات الاجتماعية أنيكا ستراندهيل ووزيرة شؤون الاطفال والمسنين والمساواة أوسا ريغنير. حيث صرحت الاخيرة بانها ترى نوايا واضحة لدى رومانيا باتخاذ الاجراءات الآزمة لحل مشكلة المتسولين، كما ان رومانيا بدأت بالفعل باستخدام اموال الاتحاد الاوروبي المخصصة لمساعدة وتحسين اوضاع اقلية الرومر في رومانيا بشكل افضل، بحسب ريغنير.
يتمثل التعاون السويدي الروماني بتبادل الخبرات المتعلقة بمشاريع ناجحة قامت بها السويد، كما هنالك خطة للتعاون على الصعيد المحلي ان كان في المدن الرومانية او السويدية. بالاضافة الى ان الحكومة السويدية قامت بتعيين منسقاً وطنياً لشؤون مهاجري دول الاتحاد الاوروبي، والذي سيقوم بالدرجة الاولى بدراسة كيفية توفير فرص العمل للرومر في القرى الرومانية الفقيرة.
تفادت الوزيرة الرومانية سؤال قسم الرومر في الاذاعة السويدية حول ما اذا منع السويد للتسول سيساعد على ادماج اقلية الرومر في المجتمع الروماني، بجواب غير واضح. كما انها اجابت على سؤال آخر عنما اذا كان لدى الحكومة الرومانية خطة للتخلص من الافكار المسبقة عن الرومر وتعرض تلك الاقلية للاضطهاد والتمييز في رومانيا، بأنه لا يوجد هنالك تمييز في رومانيا.
طرح قسم الرومر في الاذاعة السويدية سؤال آخر لم تكن الوزيرة الرومانية روفانا بلومب مستعدة للإجابة عليه وهو ما اذا كان لرومانيا خطة لإصدار ما تعرف بالأوراق البيضاء كما فعلت السويد للتعريف عن التمييز الذي تعرض له الرومر تاريخياً، فأجابت روفانا بلومب بأنها تحتاج للتفكير بالأمر ومناقشته قبل اتخاذ اي قرار في هذا الشأن.
الوزيرة الرومانية اجتمعت خلال زيارتها الى السويد بكل من وزيرة التأمينات الاجتماعية أنيكا ستراندهيل ووزيرة شؤون الاطفال والمسنين والمساواة أوسا ريغنير. حيث صرحت الاخيرة بانها ترى نوايا واضحة لدى رومانيا باتخاذ الاجراءات الآزمة لحل مشكلة المتسولين، كما ان رومانيا بدأت بالفعل باستخدام اموال الاتحاد الاوروبي المخصصة لمساعدة وتحسين اوضاع اقلية الرومر في رومانيا بشكل افضل، بحسب ريغنير.
يتمثل التعاون السويدي الروماني بتبادل الخبرات المتعلقة بمشاريع ناجحة قامت بها السويد، كما هنالك خطة للتعاون على الصعيد المحلي ان كان في المدن الرومانية او السويدية. بالاضافة الى ان الحكومة السويدية قامت بتعيين منسقاً وطنياً لشؤون مهاجري دول الاتحاد الاوروبي، والذي سيقوم بالدرجة الاولى بدراسة كيفية توفير فرص العمل للرومر في القرى الرومانية الفقيرة.
تفادت الوزيرة الرومانية سؤال قسم الرومر في الاذاعة السويدية حول ما اذا منع السويد للتسول سيساعد على ادماج اقلية الرومر في المجتمع الروماني، بجواب غير واضح. كما انها اجابت على سؤال آخر عنما اذا كان لدى الحكومة الرومانية خطة للتخلص من الافكار المسبقة عن الرومر وتعرض تلك الاقلية للاضطهاد والتمييز في رومانيا، بأنه لا يوجد هنالك تمييز في رومانيا.
طرح قسم الرومر في الاذاعة السويدية سؤال آخر لم تكن الوزيرة الرومانية روفانا بلومب مستعدة للإجابة عليه وهو ما اذا كان لرومانيا خطة لإصدار ما تعرف بالأوراق البيضاء كما فعلت السويد للتعريف عن التمييز الذي تعرض له الرومر تاريخياً، فأجابت روفانا بلومب بأنها تحتاج للتفكير بالأمر ومناقشته قبل اتخاذ اي قرار في هذا الشأن.