E
Elexes Abdo Eglan
:: مسافر ::
أكد السفيرمبارك السهيجان سفير دولة الكويت في رومانيا على استمرار السلطات الرومانية والسفارة الكويتية في عمليات البحث عن المفقود، إلى أن السفارة الكويتية في رومانيا قامت بإنشاء غرفة طوارئ في قرية كيا الرومانية والتي فقد بها البغلي، مشيرا إلى أن السفارة الكويتية في سابقة لها ولأول مرة تتواجد في غرف عمليات التحقيق سواء مع المحققين أو من خلال البحث الميداني.
وأضاف السهيجان أن سفارتنا في رومانيا والعاملين بها يبذلون جهودا جبارة من خلال الاتصال بالسلطات والجهات الرومانية للمتابعة والمشاركة في عملية البحث عن المفقود، وتقديم المساعدات إلى السلطات الرومانية في حالة طلبهم لأي مساعدة، من ثم إيصال نتائج التحقيقات إلى الكويت وأهل المفقود لاطلاعهم على آخر التطورات.
وأشار إلى أنه لا توجد أي دلائل جديدة حتى الآن تفيد في سير عمليات التحقيق، وان جميع الاحتمالات مازالت حتى الآن مطروحة، مؤكدا على أن السلطات الرومانية تقوم بعمليات تمشيط كامل للمنطقة، بالاستعانة بأكثر من 400 متطوع، إلى جانب عمليات بحثية بواسطة طائرات الجيش الروماني والكلاب البوليسية، موضحا أنه تم تمشيط المنطقة بنظام السلاسل البشرية لتفقد أثر المفقود أو العثور على أحد أدواته الشخصية التي قد تفيد في عمليات البحث.
كما استنكر السهيجان ما يتم تداوله من قبل بعض وسائل الإعلام من شائعات حول قيام أربعة أشخاص بخطف البغلي، مؤكدا على أنه لا يوجد دليل قاطع على ذلك حتى الآن، مطالبا من الجميع عدم الخوض في الشائعات التي قد تشتت السلطات وتؤثر على مسار التحقيق والبحث الميداني، مشيدا بالمجهودات المبذولة من قبل السلطات الرومانية التي لا تدخر جهدا في محاولتها للعثور على محمد البغلي.
وفي سياق متصل نفى رياض البغلي ابن رجل الأعمال المفقود محمد البغلي ما تم تداوله في تغريد عبر موقع تويتر من أنباء حول العثور على المفقود في أحد المستشفيات برومانيا، مشيرا إلى أن تلك التغريدة تعود إلى عام 2013 والتي تتعلق باختفاء حفيد محمد البغلي نتيجة دخوله المستشفى والبحث عنه، لافتا إلى أن انتشار التغريدة يعود إلى رغبة أهل الكويت في الاطمئنان على البغلي، وبحثهم الدائم عن الأخبار المفرحة الخاصة بالعثور عليه مشيدا بالدعم والمساندة لتقديم الخدمات التي تلقاها العائلة من جموع الشعب الكويتي، مشيرا إلى أن هذا الدعم ليس بالغريب على هذا الشعب العظيم.
وفي ما يتعلق بتفاصيل الواقعة أشار رياض إلى أن العائلة كانت متواجدة في رومانيا قبل اختفائه، مشيرا إلى أن والده وعمه إبراهيم طاهر البغلي اعتادوا على الذهاب إلى القرية خلال العطلة الصيفية من كل عام منذ 20 عاما، لافتا إلى أنه اعتاد أن يمارس التريض بصفة يومية، لافتا إلى أن تلك المسافة قصيرة جدا كونه غير قادر على المشي لمسافات طويلة بحكم سنه، حيث كان يعتمد على السيارة للتنقل إلى منزل العم إبراهيم البغلي على الرغم من قرب المنزل، مؤكدا على أنه ذهب إلى التريض في الساعة الثانية ظهرا ولم يعد حتى الآن.
وأضاف البغلي أن السلطات الرومانية لم تقصر في عمليات البحث، موضحا أن الجهود المبذولة في عمليات البحث والتحقيق لا تستحق سوى الإشادة، في ظل ما يقومون به من إجراءات للتحري بكل دقة وحرص، مع استخدام كل الوسائل من طائرات الجيش وطائرات الاستطلاع، مؤكدا على السلطات تأخذ أصغر المعلومات والاحتمالات بمحمل الجد والسرية، كما تحرص كل الحرص على تقصي أي معلومة أو مطلب قد تفيد في العثور عليه. كما أشاد بدور سفارتنا في رومانيا لتواجدهم الدائم في القرية والمشاركة في عمليات البحث منذ اليوم الأول وحتى الآن، مشيرا إلى أن القائم بأعمال السفارة خالد العسكري لم يعد إلى بيته حتى الآن.
وفي نهاية حديثه أشار إلى كل الاحتمالات مازالت مطروحة حتى الآن، لافتا إلى أن المفقود كان يرتدي الزي الكويتي «الدشداشة» لحظة الاختفاء وهو ما يجعل احتمال الخطف المدبر أو السرقة وليدة اللحظة متاحة حتى الآن، بجانب الاحتمالات والسيناريوهات المختلفة التي تؤخذ جميعها على محمل الجد حتى الآن.
وأضاف السهيجان أن سفارتنا في رومانيا والعاملين بها يبذلون جهودا جبارة من خلال الاتصال بالسلطات والجهات الرومانية للمتابعة والمشاركة في عملية البحث عن المفقود، وتقديم المساعدات إلى السلطات الرومانية في حالة طلبهم لأي مساعدة، من ثم إيصال نتائج التحقيقات إلى الكويت وأهل المفقود لاطلاعهم على آخر التطورات.
وأشار إلى أنه لا توجد أي دلائل جديدة حتى الآن تفيد في سير عمليات التحقيق، وان جميع الاحتمالات مازالت حتى الآن مطروحة، مؤكدا على أن السلطات الرومانية تقوم بعمليات تمشيط كامل للمنطقة، بالاستعانة بأكثر من 400 متطوع، إلى جانب عمليات بحثية بواسطة طائرات الجيش الروماني والكلاب البوليسية، موضحا أنه تم تمشيط المنطقة بنظام السلاسل البشرية لتفقد أثر المفقود أو العثور على أحد أدواته الشخصية التي قد تفيد في عمليات البحث.
كما استنكر السهيجان ما يتم تداوله من قبل بعض وسائل الإعلام من شائعات حول قيام أربعة أشخاص بخطف البغلي، مؤكدا على أنه لا يوجد دليل قاطع على ذلك حتى الآن، مطالبا من الجميع عدم الخوض في الشائعات التي قد تشتت السلطات وتؤثر على مسار التحقيق والبحث الميداني، مشيدا بالمجهودات المبذولة من قبل السلطات الرومانية التي لا تدخر جهدا في محاولتها للعثور على محمد البغلي.
وفي سياق متصل نفى رياض البغلي ابن رجل الأعمال المفقود محمد البغلي ما تم تداوله في تغريد عبر موقع تويتر من أنباء حول العثور على المفقود في أحد المستشفيات برومانيا، مشيرا إلى أن تلك التغريدة تعود إلى عام 2013 والتي تتعلق باختفاء حفيد محمد البغلي نتيجة دخوله المستشفى والبحث عنه، لافتا إلى أن انتشار التغريدة يعود إلى رغبة أهل الكويت في الاطمئنان على البغلي، وبحثهم الدائم عن الأخبار المفرحة الخاصة بالعثور عليه مشيدا بالدعم والمساندة لتقديم الخدمات التي تلقاها العائلة من جموع الشعب الكويتي، مشيرا إلى أن هذا الدعم ليس بالغريب على هذا الشعب العظيم.
وفي ما يتعلق بتفاصيل الواقعة أشار رياض إلى أن العائلة كانت متواجدة في رومانيا قبل اختفائه، مشيرا إلى أن والده وعمه إبراهيم طاهر البغلي اعتادوا على الذهاب إلى القرية خلال العطلة الصيفية من كل عام منذ 20 عاما، لافتا إلى أنه اعتاد أن يمارس التريض بصفة يومية، لافتا إلى أن تلك المسافة قصيرة جدا كونه غير قادر على المشي لمسافات طويلة بحكم سنه، حيث كان يعتمد على السيارة للتنقل إلى منزل العم إبراهيم البغلي على الرغم من قرب المنزل، مؤكدا على أنه ذهب إلى التريض في الساعة الثانية ظهرا ولم يعد حتى الآن.
وأضاف البغلي أن السلطات الرومانية لم تقصر في عمليات البحث، موضحا أن الجهود المبذولة في عمليات البحث والتحقيق لا تستحق سوى الإشادة، في ظل ما يقومون به من إجراءات للتحري بكل دقة وحرص، مع استخدام كل الوسائل من طائرات الجيش وطائرات الاستطلاع، مؤكدا على السلطات تأخذ أصغر المعلومات والاحتمالات بمحمل الجد والسرية، كما تحرص كل الحرص على تقصي أي معلومة أو مطلب قد تفيد في العثور عليه. كما أشاد بدور سفارتنا في رومانيا لتواجدهم الدائم في القرية والمشاركة في عمليات البحث منذ اليوم الأول وحتى الآن، مشيرا إلى أن القائم بأعمال السفارة خالد العسكري لم يعد إلى بيته حتى الآن.
وفي نهاية حديثه أشار إلى كل الاحتمالات مازالت مطروحة حتى الآن، لافتا إلى أن المفقود كان يرتدي الزي الكويتي «الدشداشة» لحظة الاختفاء وهو ما يجعل احتمال الخطف المدبر أو السرقة وليدة اللحظة متاحة حتى الآن، بجانب الاحتمالات والسيناريوهات المختلفة التي تؤخذ جميعها على محمل الجد حتى الآن.