D
Don Mckey
:: مسافر ::
بجهود رجل اعمال فلسطيني من قطاع غزة واهل الخير من ابناء الجالية المسلمة في مدينة تيمتشورا في رومانيا اقيمت اول مقبرة لدفن موتى المسلمين
وفي هذا السياق اوضح رجل الاعمال الفلسطيني الذي رفض الكشف عن اسمه في اتصال مع" دنيا الوطن " والمقيم في المديننة منذ اكثر من 30 عاما انه نظر للمشقة التي كان يعانيها افراد الجالية المسلمة في دفن موتاهم في مقبرة تبعد عن وسط المدينة اكثر من 200 كيلوا فانني ومن منطلق تخفيف هذه المعاناة تواصلت مع نائب رئيس بلدية تمتشورا التي تربطني به علاقة صداقة وطلبت منه موافقة البلدية على اقامة مقبرة خاصة لدفن موتى المسلمين وبالفعل وافق مشكورا على هذا الطلب الانساني والذي يدل على التسامح الديني بين كل الطوائف في المدينة
واشار رجل الاعمال انه بعد اخذ الموافقة من نائب رئيس البلدية وعلى الفور وبجهودي وجهود اهل الخير من ابناء الجالية ثم تحديد قطعة الارض والتي تبلغ مساحتها ما يقارب 4000 م وثم عمل سور واقي لها وتجهيز القبور للدفن فيها وبالفعل بدا المسلمين دفن موتاهم فيها
وقدم رجل الاعمال الفلسطيني الشكر لكل العاملين في بلدية تميتشوارا ونائب رذيسها والجاليات المسلمة على دورهم في تخصيص هذه المقبرة
وبدورهم أعرب عدد من أبناء الجالية العربية في مدينة تمتشوارا الرومانية عن سعادتهم بتخصيص مقبرة لدفن موتاهم مقدمين شكرهم لكل من ساهم في اقامتها
واكدوا على حسن العلاقة القوية التي تربط الشعب الروماني الشقيق مع الشعب الفلسطيني ودعمه للقضية الفلسطينة
والجدير ذكره أن المسلمين في المدينة الرومانية كانوا عندما يتوفى منهم اي شخص يدفنوه في مقبرة تبعد عن المدينة اكثر من 200 كيلو متر وسط جو من معاناة ومشقة وتعب
وفي هذا السياق اوضح رجل الاعمال الفلسطيني الذي رفض الكشف عن اسمه في اتصال مع" دنيا الوطن " والمقيم في المديننة منذ اكثر من 30 عاما انه نظر للمشقة التي كان يعانيها افراد الجالية المسلمة في دفن موتاهم في مقبرة تبعد عن وسط المدينة اكثر من 200 كيلوا فانني ومن منطلق تخفيف هذه المعاناة تواصلت مع نائب رئيس بلدية تمتشورا التي تربطني به علاقة صداقة وطلبت منه موافقة البلدية على اقامة مقبرة خاصة لدفن موتى المسلمين وبالفعل وافق مشكورا على هذا الطلب الانساني والذي يدل على التسامح الديني بين كل الطوائف في المدينة
واشار رجل الاعمال انه بعد اخذ الموافقة من نائب رئيس البلدية وعلى الفور وبجهودي وجهود اهل الخير من ابناء الجالية ثم تحديد قطعة الارض والتي تبلغ مساحتها ما يقارب 4000 م وثم عمل سور واقي لها وتجهيز القبور للدفن فيها وبالفعل بدا المسلمين دفن موتاهم فيها
وقدم رجل الاعمال الفلسطيني الشكر لكل العاملين في بلدية تميتشوارا ونائب رذيسها والجاليات المسلمة على دورهم في تخصيص هذه المقبرة
وبدورهم أعرب عدد من أبناء الجالية العربية في مدينة تمتشوارا الرومانية عن سعادتهم بتخصيص مقبرة لدفن موتاهم مقدمين شكرهم لكل من ساهم في اقامتها
واكدوا على حسن العلاقة القوية التي تربط الشعب الروماني الشقيق مع الشعب الفلسطيني ودعمه للقضية الفلسطينة
والجدير ذكره أن المسلمين في المدينة الرومانية كانوا عندما يتوفى منهم اي شخص يدفنوه في مقبرة تبعد عن المدينة اكثر من 200 كيلو متر وسط جو من معاناة ومشقة وتعب