أفادت وزارة الداخلية الرومانية اليوم (الأحد)...

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع Elexes Abdo Eglan
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
E

Elexes Abdo Eglan

:: مسافر ::
أفادت وزارة الداخلية الرومانية اليوم (الأحد) ان السلطات أقامت مخيمين موقتين للاجئين قرب الحدود مع صربيا، وأجرت تدريباً على كيفية التعامل مع وصول موجة محتملة من المهاجرين.
وتكافح دول جنوب شرقي أوروبا لمواكبة وصول عشرات الآلاف من الأشخاص الفارين من الحرب والفقر في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، ويحاول غالبيتهم الوصول إلى دول أكثر ثراء في شمال غربي القارة.
وأدى التدفق إلى تبادل اتهامات مريرة بين الحكومات الأوروبية وإلى إغلاق موقت للحدود، إذ يدفع إغلاق أحد الطرق المهاجرين للسعي إلى إيجاد طرق اخرى.
وقال نائب رئيس الوزراء غابرييل أوبريا «على رغم أن رومانيا لا تواجه ضغطاً من المهاجرين، فإن الاجراءات تعد ضرورية لاختبار قدراتنا على التصرف حيال الأحداث الإقليمية».
وأقيم المخيمان الموقتان بالقرب من قريتي لونغا وستامورا مورافيتا في مقاطعة تميس، وتدرب المسؤولون على إجراءات بينها فرز وتسجيل وأخذ بصمات اللاجئين والتعرف إلى الأجانب.
يذكر أن رومانيا عضو في الاتحاد الأوروبي، لكن ليس في اتفاق «شينغين» للسفر من دون جوازات، ويعد نهر الدانوب حاجزاً طبيعياً لها ما جعل المهاجرين حتى الان يسعون إلى طرق اخرى اتجاه غرب أوروبا.
واستدعت رومانيا سفير المجر في وقت سابق الأسبوع الجاري، بسبب خطة بودابست لمد سياجها الحدودي، وانتقد رئيس الوزراء فيكتور بونتا الذي واجه اتهاما بالفساد الخميس الماضي، خطة المجر.
ونقل عن وزير خارجية رومانيا بوغدان اوريسكو أمس وصفه بناء الحواجز أنها «توحد عقلي وغير مقبول».
ورد نظيره المجري بيتر سيارتو في بيان: «علينا أن نتوقع تواضعاً أكبر من وزير للخارجية، وجهت اتهامات لرئيس وزرائه».
وتبدأ محاكمة بونتا غداً، الذي رفض حتى الان مطالبات بتقديم استقالته.
mSa5t8kt&url=http%3A%2F%2Fana-news.ro%2Fimages%2F2015%2Fdaily%2F6f3d9e01b5b548f5999f6499931a3b8c.jpg