E
Elexes Abdo Eglan
:: مسافر ::
العيد يوم الاربعاء يا جماعه وليس الغد
ونحن تشغيل مركز إسلامي في المدينة في بريطانيا، ونحن نريد إقامة مواعيد بداية ونهاية شهر رمضان بالنسبة للأشخاص الذين يصلون في مركزنا. هدفنا هو محاولة لتوحيد المسلمين في هذا الشأن، ولكن البعض منهم اعتقد ان علينا ان رؤية الهلال في حين يرى آخرون أنه يجوز لنا استخدام العمليات الحسابية. ويتعين على المجلس الأوروبي للإفتاء وجهة نظرها الخاصة في هذه المسألة، يرجى ملاحظة أن هذا هو الجسم الذي تتولى إصدار الفتاوى للمسلمين في أوروبا.
سؤالنا هو:
هل نتبع المجلس الأوروبي للإفتاء على الرغم من أنها تستخدم الحسابات لتحديد بداية ونهاية شهر رمضان، أو يجب أن نواصل جهودنا لتوحيد المساجد في مدينتا ولو أن خالف رأي المجلس؟
تاريخ النشر: 2007-09-08
الجواب: الحمد لله.
لا يجوز استخدام الحسابات الفلكية لتحديد بداية ونهاية شهر رمضان. وجوب البصر قال القمر كما قال النبي (صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم): "صوموا لرؤيته (القمر) وتفطر عندما ترى ذلك".
رواه البخاري 1909. مسلم، 1081. انظر أيضا السؤال رقم 1602.
وأجمع المسلمون على أنه لا يجوز العمل بالحساب الفلكي بدلا من رؤية الهلال إذا كانت السماء صافية. ولكن إذا كانت السماء غائمة ثم عقدت بعض العلماء وجهة نظر غريبة، وقال أنه يجوز العمل بالحساب الفلكي، ولكن هذا لا ينطبق إلا على الشخص الذي يقوم الحسابات.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية (رحمه الله عليه):
ومن الحقائق الأساسية للإسلام الذي يجب علينا تحري رؤية هلال في الصيام والحج والعدة، eelaa "(مدة أربعة أشهر امتناع وهو مطلوب إذا كان الرجل يقسم اليمين أنه لن تقيم علاقات الزوجية مع نظيره الزوجة) وغيرها من الأحكام التي تتصل التقويم القمري. هناك العديد من النصوص عن النبي التي تشير إلى ذلك، وأجمع المسلمون على ذلك. ولم يعرف اختلاف في الرأي بشأن ذلك في الماضي أو في العصر الحديث، وبصرف النظر عن بعض الفقهاء بعد القرن الثالث الهجري، الذي ادعى أنه إذا تم تغطية القمر الجديد الغيوم أنه يجوز للعالم الفلك لمتابعة حسابات نفسه، لذلك أنه إذا تشير حساباته أن القمر كان يمكن أن أبصرت انه قد الصيام، وإلا فإنه لا ينبغي.
وجهة النظر هذه، على الرغم من أنه يخضع لشرط أن تكون هناك غيوم وأنه ينطبق فقط على عالم الفلك، فمن وجهة نظر الغريب الذي تفوق على توافق في الآراء بشأن رأيا مخالفا. وفيما يتعلق بحسابات عندما تكون السماء صافية أو تطبيق نتائج العمليات الحسابية لعامة الناس، وهذا هو الشيء الذي لا مسلم وقد اقترح من أي وقت مضى.
"مجموع فتاوى آل، 25/132.
وبناء على هذا، فلا يجوز أن يتبع ذكر المجلس اذا كانت تعتمد على الحسابات الفلكية، وليس على رؤية الهلال.
ولذلك عليك أن رؤية الهلال كما هو أمر النبي (صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم)، وكما هو إجماع المسلمين.
وفقكم الله إلى ما فيه لما يحب ويرضى.
والله تعالى أعلم.
ونحن تشغيل مركز إسلامي في المدينة في بريطانيا، ونحن نريد إقامة مواعيد بداية ونهاية شهر رمضان بالنسبة للأشخاص الذين يصلون في مركزنا. هدفنا هو محاولة لتوحيد المسلمين في هذا الشأن، ولكن البعض منهم اعتقد ان علينا ان رؤية الهلال في حين يرى آخرون أنه يجوز لنا استخدام العمليات الحسابية. ويتعين على المجلس الأوروبي للإفتاء وجهة نظرها الخاصة في هذه المسألة، يرجى ملاحظة أن هذا هو الجسم الذي تتولى إصدار الفتاوى للمسلمين في أوروبا.
سؤالنا هو:
هل نتبع المجلس الأوروبي للإفتاء على الرغم من أنها تستخدم الحسابات لتحديد بداية ونهاية شهر رمضان، أو يجب أن نواصل جهودنا لتوحيد المساجد في مدينتا ولو أن خالف رأي المجلس؟
تاريخ النشر: 2007-09-08
الجواب: الحمد لله.
لا يجوز استخدام الحسابات الفلكية لتحديد بداية ونهاية شهر رمضان. وجوب البصر قال القمر كما قال النبي (صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم): "صوموا لرؤيته (القمر) وتفطر عندما ترى ذلك".
رواه البخاري 1909. مسلم، 1081. انظر أيضا السؤال رقم 1602.
وأجمع المسلمون على أنه لا يجوز العمل بالحساب الفلكي بدلا من رؤية الهلال إذا كانت السماء صافية. ولكن إذا كانت السماء غائمة ثم عقدت بعض العلماء وجهة نظر غريبة، وقال أنه يجوز العمل بالحساب الفلكي، ولكن هذا لا ينطبق إلا على الشخص الذي يقوم الحسابات.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية (رحمه الله عليه):
ومن الحقائق الأساسية للإسلام الذي يجب علينا تحري رؤية هلال في الصيام والحج والعدة، eelaa "(مدة أربعة أشهر امتناع وهو مطلوب إذا كان الرجل يقسم اليمين أنه لن تقيم علاقات الزوجية مع نظيره الزوجة) وغيرها من الأحكام التي تتصل التقويم القمري. هناك العديد من النصوص عن النبي التي تشير إلى ذلك، وأجمع المسلمون على ذلك. ولم يعرف اختلاف في الرأي بشأن ذلك في الماضي أو في العصر الحديث، وبصرف النظر عن بعض الفقهاء بعد القرن الثالث الهجري، الذي ادعى أنه إذا تم تغطية القمر الجديد الغيوم أنه يجوز للعالم الفلك لمتابعة حسابات نفسه، لذلك أنه إذا تشير حساباته أن القمر كان يمكن أن أبصرت انه قد الصيام، وإلا فإنه لا ينبغي.
وجهة النظر هذه، على الرغم من أنه يخضع لشرط أن تكون هناك غيوم وأنه ينطبق فقط على عالم الفلك، فمن وجهة نظر الغريب الذي تفوق على توافق في الآراء بشأن رأيا مخالفا. وفيما يتعلق بحسابات عندما تكون السماء صافية أو تطبيق نتائج العمليات الحسابية لعامة الناس، وهذا هو الشيء الذي لا مسلم وقد اقترح من أي وقت مضى.
"مجموع فتاوى آل، 25/132.
وبناء على هذا، فلا يجوز أن يتبع ذكر المجلس اذا كانت تعتمد على الحسابات الفلكية، وليس على رؤية الهلال.
ولذلك عليك أن رؤية الهلال كما هو أمر النبي (صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم)، وكما هو إجماع المسلمين.
وفقكم الله إلى ما فيه لما يحب ويرضى.
والله تعالى أعلم.