ب
باطوق 200
:: مسافر ::
سياحة ومعلومة عن دولة بتسوانا الافريقية
هى دولة في جنوب إفريقيا. تعد المحمية البريطانية في جنوب أفريقيا تحت اسم(بتسوانا لاند) حظيت باستقلالها في عام (1386هـ -1966 م) ، وسميت بعد الاستقلال باسم بتسوانا وأعلنت بها الجمهورية في عام (1397 هـ -1977 م ) ، ارتحل إليها الأوروبين في القرن الثالث الهجري ، فلقد انتهزوا البوير وهم خليط من البض في جنوب أفريقيا ، الخلافات بين القبائل الوطنية في يتسوانا ، فتقدموا نحوها لفرض سيطرتهم عليها ، ولكن الخلاف بين بريطانية والبوير أنقد بتسوانا من الاحتلال ، وكان البرتغاليون يتحينون الفرص للاستلاء على بتسوانا ليصلوا بين مستعمرتهم موزمبيق في جنوب أفريقيا ومستعمرتهم أنجولا في غربي أفريقيا ، وحال البريطانيون دون تحقيق هذا السبيل .
الأرض
أرضها عبارة عن هضبة متوسطة ، يبلغ ارتفاعها حوالي ألف متر وهي قسم من صحراء نامبيا (كلهاري )، وأبرز المجاري المائية بها نهر (أوكافانجو) الذي يصب في مستنقع أوكافانجو في شمالها الغربي .
المناخ
مناخ بتسوانا حار في الصيف (الجنوبي ) وبارد في الشتاء ، وتتساقط أمطارها القليلة في فصل الصيف . وتغطي الحشائش والشجيرات معظم أرضها ، وهذا أتاح فرصة لحياة رعوية حيث تربي قطعان الأبقار والماعز والأغنام .
السكان والنشاط البشري
يبلغ تعداد سكان بتسوانا 1,197,000 نسمة ، بينهم عدد قليل من الأوروبين والأسيويين والأغلبية أفارقة ، ويعيش معظم السكان في النطاق الشرقي من البلاد ويتكون السكان من ثماني قبائل رئيسية ، ويوجد بين سكانها (بتسوانا ) عدد من البوشمن وهم عنصر بدائي ويصل عددهم حوالي عشرين ألفاً ويتناقص عددهم باستمرار ، ةالأغلبية من عناصر البانتو من مجموعة السوتو والبتسوانا وتزاول الزراعة في مساحات محدودة ويعمل بها حوالي 64% من القوة العاملة ، ولقد وجدت كميات عظيمة من الرواسب المعدنية ، لهذا يحتمل أن يشغل التعدين مكانة هامة من اقتصادياتها ، ونتيجة انخفاض مستوى الدخول يهاجر عدد من سكانها للعمل في اتحاد جنوب أفريقيا وثروتها الحيوانية تقدر بحوالي 2,350,000 من الأبقار, و 220 ألفا من الأغنام ، و1,250,000 م الماعز في سنة ( 1408 هـ - 1988 م ) .
بعض الصور لبتسوانا وطبيعتها
هى دولة في جنوب إفريقيا. تعد المحمية البريطانية في جنوب أفريقيا تحت اسم(بتسوانا لاند) حظيت باستقلالها في عام (1386هـ -1966 م) ، وسميت بعد الاستقلال باسم بتسوانا وأعلنت بها الجمهورية في عام (1397 هـ -1977 م ) ، ارتحل إليها الأوروبين في القرن الثالث الهجري ، فلقد انتهزوا البوير وهم خليط من البض في جنوب أفريقيا ، الخلافات بين القبائل الوطنية في يتسوانا ، فتقدموا نحوها لفرض سيطرتهم عليها ، ولكن الخلاف بين بريطانية والبوير أنقد بتسوانا من الاحتلال ، وكان البرتغاليون يتحينون الفرص للاستلاء على بتسوانا ليصلوا بين مستعمرتهم موزمبيق في جنوب أفريقيا ومستعمرتهم أنجولا في غربي أفريقيا ، وحال البريطانيون دون تحقيق هذا السبيل .
الأرض
أرضها عبارة عن هضبة متوسطة ، يبلغ ارتفاعها حوالي ألف متر وهي قسم من صحراء نامبيا (كلهاري )، وأبرز المجاري المائية بها نهر (أوكافانجو) الذي يصب في مستنقع أوكافانجو في شمالها الغربي .
المناخ
مناخ بتسوانا حار في الصيف (الجنوبي ) وبارد في الشتاء ، وتتساقط أمطارها القليلة في فصل الصيف . وتغطي الحشائش والشجيرات معظم أرضها ، وهذا أتاح فرصة لحياة رعوية حيث تربي قطعان الأبقار والماعز والأغنام .
السكان والنشاط البشري
يبلغ تعداد سكان بتسوانا 1,197,000 نسمة ، بينهم عدد قليل من الأوروبين والأسيويين والأغلبية أفارقة ، ويعيش معظم السكان في النطاق الشرقي من البلاد ويتكون السكان من ثماني قبائل رئيسية ، ويوجد بين سكانها (بتسوانا ) عدد من البوشمن وهم عنصر بدائي ويصل عددهم حوالي عشرين ألفاً ويتناقص عددهم باستمرار ، ةالأغلبية من عناصر البانتو من مجموعة السوتو والبتسوانا وتزاول الزراعة في مساحات محدودة ويعمل بها حوالي 64% من القوة العاملة ، ولقد وجدت كميات عظيمة من الرواسب المعدنية ، لهذا يحتمل أن يشغل التعدين مكانة هامة من اقتصادياتها ، ونتيجة انخفاض مستوى الدخول يهاجر عدد من سكانها للعمل في اتحاد جنوب أفريقيا وثروتها الحيوانية تقدر بحوالي 2,350,000 من الأبقار, و 220 ألفا من الأغنام ، و1,250,000 م الماعز في سنة ( 1408 هـ - 1988 م ) .
بعض الصور لبتسوانا وطبيعتها