سيُعاد افتتاح فندق "لو بريستول" في 16 الجاري، في حفل سيستضيف النسخة الأولى من "لو بال دو بيروت"، وذلك في قاعة "ذا غولدن روم"، وستحييه فرقة "الكونسرفاتوار" الوطني اللبناني، بمرافقة راقصين محترفين.
تصرّح المديرة العامّة للفندق نظيرة الأطرش، قبيل المناسبة البيروتية المنتظرة، أن "الفندق يعكس صورةً إيجابيةً عن لبنان، لكونه يستقطب السائحين، بالإضافة إلى اللبنانيين المنتشرين في بلاد الاغتراب، ممّا يشجعهم على العودة إلى بلدهم الأم"، مضيفةً أن "تجديد الفندق شمل كل المطابخ، علماً أن الفندق مزوّد بمطبخ عام بـمساحة 1600 متر مربع، فضلاً عن 7 مطابخ صغيرة، و5 صالات كبيرة مخصّصة للحفلات والمآدب والمؤتمرات".
يقع فندق "لو بريستول"، الذي كان افتُتح سنة 1951، في قلب العاصمة اللبنانية بيروت، ويعتبر أحد فنادقها الأكثر عراقةً،
إذ يبدو جزءاً لا يتجزأ من تاريخ لبنان، علماً أنه استضاف تحت سقفه الشخصيات البارزة والمشاهير، لا سيما الأمير ألبرت دو موناكو، والأميرة ثريا من إيران، وتشارلز لندبرغ، وديزي غيليسبي، والشاعر الكبير نزار قباني...
بعد إغلاقه في حزيران 2013 بهدف الترميم، بعد مرور أكثر من 60 سنة على تصميمه من قبل المصمّم الفرنسي الشهير جان دي رويير، ها هو يطلّ اليوم بإطلالة تجمع رومانسية الشرق وحداثة القرن الواحد والعشرين، علماً أن المهندس المعماري الشهير جلال محمود، مؤسس "جي إم أرشيتيكتور"، أشرف على أعمال التجديد فيه، وحرص على عدم تجاوز الفخامة التي تسم المكان.
يضمّ الفندق الأسطوري، حالياً، 157 غرفة لم تجاف تاريخها، وجناحاً رئاسياً بديكور شرقي معاصر.
تجدر الإشارة إلى أنّه سيُكشف النقاب قريباً عن الصالة الشرقية الشهيرة التي تعود بتصميمها إلى القرن التاسع عشر، بعد أن دُمجت بمطعم "لي غورمانديز" الذي يحظى بديكور ملوّن بألوان زاهية وجذّابة، وسيتم الكشف قريباً عن بركة السباحة وصالة الرياضة والشرفة المسقوفة.
من جهة ثانية، يحوي الفندق قاعة فسيحة تتسع لحوالي 550 شخصاً، مخصّصة لإحياء الحفلات والمؤتمرات. يمكن تقسيم هذه المساحة إلى أجزاء منفصلة بحسب المناسبة وعدد الحاضرين.
تتوزّع في الطبقة الأولى من المكان حوالي 27 غرفة؛ تمتدّ كلّ منها على مساحة 25 متراً مربعاً بديكور يراوح ما بين كلاسيكية طراز لويس 16 و"المودرن" والشرقي، بالإضافة إلى "جولدن روم" التي تحافظ على تصميمها القديم، لا سيما خشب "الباركيه" الذي يغطي أرضيتها. في هذا الإطار، يمكن أن تستقبل الأخيرة دعوة عشاء لـ200 شخص مثلاً، أو حفلات الزفاف.
تصرّح المديرة العامّة للفندق نظيرة الأطرش، قبيل المناسبة البيروتية المنتظرة، أن "الفندق يعكس صورةً إيجابيةً عن لبنان، لكونه يستقطب السائحين، بالإضافة إلى اللبنانيين المنتشرين في بلاد الاغتراب، ممّا يشجعهم على العودة إلى بلدهم الأم"، مضيفةً أن "تجديد الفندق شمل كل المطابخ، علماً أن الفندق مزوّد بمطبخ عام بـمساحة 1600 متر مربع، فضلاً عن 7 مطابخ صغيرة، و5 صالات كبيرة مخصّصة للحفلات والمآدب والمؤتمرات".
يقع فندق "لو بريستول"، الذي كان افتُتح سنة 1951، في قلب العاصمة اللبنانية بيروت، ويعتبر أحد فنادقها الأكثر عراقةً،
إذ يبدو جزءاً لا يتجزأ من تاريخ لبنان، علماً أنه استضاف تحت سقفه الشخصيات البارزة والمشاهير، لا سيما الأمير ألبرت دو موناكو، والأميرة ثريا من إيران، وتشارلز لندبرغ، وديزي غيليسبي، والشاعر الكبير نزار قباني...
بعد إغلاقه في حزيران 2013 بهدف الترميم، بعد مرور أكثر من 60 سنة على تصميمه من قبل المصمّم الفرنسي الشهير جان دي رويير، ها هو يطلّ اليوم بإطلالة تجمع رومانسية الشرق وحداثة القرن الواحد والعشرين، علماً أن المهندس المعماري الشهير جلال محمود، مؤسس "جي إم أرشيتيكتور"، أشرف على أعمال التجديد فيه، وحرص على عدم تجاوز الفخامة التي تسم المكان.
يضمّ الفندق الأسطوري، حالياً، 157 غرفة لم تجاف تاريخها، وجناحاً رئاسياً بديكور شرقي معاصر.
تجدر الإشارة إلى أنّه سيُكشف النقاب قريباً عن الصالة الشرقية الشهيرة التي تعود بتصميمها إلى القرن التاسع عشر، بعد أن دُمجت بمطعم "لي غورمانديز" الذي يحظى بديكور ملوّن بألوان زاهية وجذّابة، وسيتم الكشف قريباً عن بركة السباحة وصالة الرياضة والشرفة المسقوفة.
من جهة ثانية، يحوي الفندق قاعة فسيحة تتسع لحوالي 550 شخصاً، مخصّصة لإحياء الحفلات والمؤتمرات. يمكن تقسيم هذه المساحة إلى أجزاء منفصلة بحسب المناسبة وعدد الحاضرين.
تتوزّع في الطبقة الأولى من المكان حوالي 27 غرفة؛ تمتدّ كلّ منها على مساحة 25 متراً مربعاً بديكور يراوح ما بين كلاسيكية طراز لويس 16 و"المودرن" والشرقي، بالإضافة إلى "جولدن روم" التي تحافظ على تصميمها القديم، لا سيما خشب "الباركيه" الذي يغطي أرضيتها. في هذا الإطار، يمكن أن تستقبل الأخيرة دعوة عشاء لـ200 شخص مثلاً، أو حفلات الزفاف.