فرساي

جنى

:: مسافر ::
31 يناير 2017
499
8
0
40
مصر
bstfrnds138385982131.png


تعتبر فرنسا الوجهة المفضلة لدى السياح في مختلف أنحاء العالم. ولا تقتصر هذه البلاد
على باريس وقصر الإيليزي وبرج إيفل، بل أن للأرياف الفرنسية
والمدن التاريخية فيها حصة كبيرة بالسياحة.

أما فرساي التي تبعد حوالي ٢٥ كم غرب العاصمة الفرنسية، فهي المنطقة الأكثر
متعة لدى السياح، فهي تحكي في مكتظةً بالزوار في كافة المواسم،
وهذه أبرز أسباب استقطابها للسياح من فرنسا والعالم:

1. منطقة تراثية تحكي تاريخ فرنسا وملوكها ابتداءً من لويس الثالث عشر الذي
أمر ببناء منزل صغير للصيد على تل قريب من قرية فرساي الصغيرة المحاطة
بالأدغال المليئة بالأشجار على مختلف أنواعها.

2. قصر فرساي الفخم كان منزلاً صغيراً تحول إلى قصر فخم أثناء فترة حكم لويس
الرابع عشر الذي نقل مقره الرسمي من باريس إلى فرساي في العام ١٦٨٢.

3. يعتبر قصر فرساي قصر ملك الشمس نظراً لعشق لويس الرابع عشر الملقب
بملك الشمس له، كما أطلق على حديقة القصر المميزة اسم "حديقة أسرار ملك الشمس".

4. تتميز حديقة فرساي باحتوائها على عدد هائل من الأشجار على مختلف أنواعها،
كما أنها عنواناً للفن والابداع بأشكال العُشب وتصميماته الفنية المميزة،
إضافة إلى الغنى الطبيعي بالألوان إذ يعتبرها البعض المكان الأمثل للتمتع بالطبيعة
والأزهار والشتول على أنواعها وأشكالها وألوانها المختلفة.

5. في رواية يحكيها أهل فرساي، إن حديقة "أسرار ملك الشمس" لم يصممها مهندساً
ولا فناناً، بل هي ابداع أبٍ وابنه أمرهما الملك بالاهتمام بباحة القصر وتحويلها إلى
حديقة تليق بالبلاط الملكي وبفخامة القصر من الداخل. وحسب الرواية، راح المزارع
وابنه يعملان على ترتيب الباحة وزرعها بمختلف أنواع أشجار الخضار والفواكه
والنباتات البرية والاعشاب حتى باتت أشبه بعمل هندسي احترافي يصعب على كبار
المهنسين في حينها القيام به.

6. تعتبر حديقة فرساي المكان الأكثر جذباً للسياح في فرنسا على الرغم من شهرة برج إيفل
وقصر الايليزي. ولعل الكنوز الحضارية الموجودة في قصر فرساي الذي بات يعرف اليوم
بمتحف فرساي، أضاف على أهمية الحديقة وجعلتها قبلة عشاق فرنسا في العالم.

7. حديقة فرساي دليل على عبقرية الانسان وقدرته على تحويل الزوايا المهملة
والمساحات الضائعة إلى عمل فني لا يموت.
8. تختصر الحديقة قصة فرنسا منذ أيام الملك لويس الثالث عشر
وحتى سقوط الملكية.

9. تحت الحديقة طابق سفلي يُظهر عبقرية هندسية في طريقة تصميم أنابيب المياه
والامدادات الفنية المبتكرة التي تكرر المياة وتضخها على المسبح ونافورة المياه
الموجودين في الحديقة.

10. منذ عام ١٨٣٧، تحول القصر إلى متحف للتاريخ الفرنسي القديم، على الرغم من إقفال
عدد من غرفه في وجه السياح لأسباب أمنية. كما تحولت الحديقة إلى مركز استقطاب للفرنسيين
وغيرهم من الناس الذين سمعوا عن عظمة تلك المنطقة الخضراء المزينة بالأزهار
والورود الفرنسية الأصيلة.

bstfrnds1383859821362.jpg
 

المرفقات

  • bstfrnds138385982131.png
    bstfrnds138385982131.png
    473.5 KB · المشاهدات: 134
  • bstfrnds1383859821362.jpg
    bstfrnds1383859821362.jpg
    42.5 KB · المشاهدات: 189